تتميَّز المطارات بأهمِّية اقتصاديَّة عظيمة للدوَل، فهي تؤدِّي دَوْرا جوهريًّا في جذب الأنشطة الاقتصاديَّة والاستثماريَّة، وتُسهم في تحقيق التنمية للدوَل. لذا تسعى أغلب الدوَل إلى تطوير البنى الأساسيَّة لمطاراتها في مختلف الجوانب الهندسيَّة والفنيَّة والتقنيَّة. وقِطاع الطيران على وجْهِ التحديد يُعدُّ قِطاعا حيًّا ومعقدًا، حيث يوفِّر قاعدة رئيسة لعدَّة أبعاد اقتصاديَّة واجتماعيَّة وثقافيَّة وسياحيَّة.

فهو لا يوفِّر شبكة نقل سريعة للركاب والبضائع فقط، بل يُعدُّ عاملًا أساسيًّا للربط بَيْنَ الدوَل والثقافات، وتسهيل حركة التجارة والسِّياحة.
لكنَّ قِطاع الطيران ـ حاله كحال أي قِطاع آخر ـ تأثَّر في الفترة الماضية بجائحة كورونا، حيث تكبَّد خسائر اقتصاديَّة كبيرة قُدّرت بنَحْوِ 10% من إجمالي خسائر اقتصادات العالَم والتي تجاوزت 21 تريليون دولار. كما أنَّ الارتفاع القياسي في أسعار الوقود الذي خلَّفته المواجهة الروسيَّة ـ الأوكرانيَّة أثَّر بشكلٍ كبير على هذا القِطاع. وباتَ هذا القِطاع يعاني من كثير من المتغيِّرات والكلف العالية، كارتفاع في تكلفة الوقود وتراجع الاقتصاد الكُلِّي، وارتفاع كلفة أساطيل النقل التي تمتلكها أو تستأجرها، أضف إلى ذلك المنافسة الشرسة التي تسعى إلى تخفيض أسعار النقل. تلك العوامل أثَّرت سلبًا على عددٍ من شركات الطيران وأصبحت تعاني من صعوبات ماليَّة، ووصل بعضها إلى حدِّ الإفلاس أو إعادة الهيكلة الجذريَّة. وفي هذا المقال سنسلِّط الضوء على إبراز ثلاثة جوانب رئيسة يُمكِن التركيز عَلَيْها في المرحلة القادمة لاستدامة قِطاع الطيران المحلِّي. الطيران العُماني ـ كحال غيره ـ لَمْ يكُنْ بمنأى عن تلك المتغيِّرات التي عصفت بهذا القِطاع، وقَدْ أصبح من المُلحِّ لِتبنِّي بعض التغييرات الجذريَّة، حيث يشهد حاليًّا برنامجًا استرتيجيًّا يتمثل بعدَّة محاور مِنْها: الاستدامة الماليَّة والحوكمة المؤسَّسيَّة والجوانب التجاريَّة ورأس المال البَشَري. إذ يتبنَّى هذا التوجُّه الاستراتيجي نَحْوَ إجراء عددٍ من التغييرات على مستوى الإدارة العُليا والمتوسِّطة. وكذلك التركيز على الجوانب الماليَّة لتقليل المصروفات وتخفيض مستوى الدَّين والالتزامات الماليَّة الأخرى. إنَّ المبادرة التي قامت بها الحكومة في سلطنة عُمان من أجْلِ هيكلة هذا القِطاع لهُوَ خطوة جديرة بالاهتمام. ويبدأ ذلك التغيير من الإدارة العُليا حيث يُلقَى على عاتقها دَوْر عظيمٌ في وضع خطط مستدامة لتنمية هذا القِطاع الحيوي. فجميع ما يُتَّخذ من مجلس الإدارة من قرارات استراتيجيَّة ستكُونُ لها أبعاد مستقبليَّة. وهنا تظهر أهمِّية وجود أُطُر حوكمة قويَّة وفعَّالة تعمل على تعزيز مبدأ الرقابة والمسؤوليَّة عن أداء هذا القِطاع من خلال وضع معايير ومؤشِّرات قياس أداء لقِطاع المطارات بشكلٍ عامٍّ ولقِطاع الطيران بشكلٍ خاصٍّ. الجانب الثاني هو استغلال الفرص للترويج للسَّلطنة كواحدة من أهمِّ الوجهات السِّياحيَّة القادمة على مستوى العالَم بمُقوِّماتها الهائلة؛ لِمَا تزخر به من كنوز سياحيَّة وفرص استثماريَّة رائدة. إذ لا بُدَّ من تعزيز مبدأ إطلاق مبادرات مع شركاء السِّياحة في وجهات مختلفة من خلال توقيع اتفاقيَّات مع هيئات سياحيَّة وشراكات نوعيَّة مع كبرى الشركات المرموقة إقليميًّا وعالميًّا؛ لتعزيز حركة السِّياحة في سلطنة عُمان. كما نؤكِّد أهمِّية توقيع مذكّرات تفاهم مع وكالات سفر عالَميَّة رائدة تعمل على الترويج والتعريف بالوجهات السِّياحيَّة بسلطنة عُمان. إنَّ تلك المبادرات ستنعكس إيجابًا على نُموِّ نشاط خطوط الطيران العُماني الحاليَّة، وربَّما تفتح فرصًا رائدة لتدشين خطوط جديدة مربحة. كما أنَّ هناك مبادرات أخرى قَدْ تُعزِّز من كفاءة وفاعليَّة العمليَّات التشغيليَّة بالطيران العُماني. ولعلَّنا نذكُر هنا مثالًا متعلِّقًا بخدمة تذاكر السَّفر الورقي لصعود الطائرة. وقَدْ بدأت العديد من شركات الطيران العالَمي باستخدام تذاكر السَّفر الدولي من خلال تطبيق مخصَّص للحصول على بطاقة الصعود رقميًّا، ممَّا يوفِّر التكاليف المتعلِّقة بطباعة التذاكر من جانب وتوظيف التقنيَّات المبتكرة الحديثة في تعزيز جهود خفض التكاليف. كما قامت بعض خطوط الطيران بمبادرة حجز التذاكر والدَّفع بالتقسيط كطريقة لزيادة نسبة الحجز إلكترونيًّا. أمَّا الجانب الثالث فهو متعلِّق بالأمور الماليَّة، فتعرُّض الشركات لنكبات ماليَّة سيؤثِّر سلبًا على قدرتها لتحمُّل الالتزامات والديون الماليَّة. لقَدْ سَعَتْ بعض شركات الطيران على تغيير سياساتها لتجنُّب مزيدٍ من الخسائر الماليَّة من خلال إعادة تقييم خطوط ووجهات الطيران لدَيْها. إذ يتطلب في المرحلة القادمة إعادة تقييم خطوط ووجهات الطيران العُماني ومدى جدوى استمرار البعض مِنْها والتركيز على الخطوط المربحة. كما يُمكِن عمل تعاون متبادل مع شركاء دوليِّين لتغطية مجموعة من الوجهات الدوليَّة عوضًا عن تحمُّل أعباء ماليَّة على خطوط غير استراتيجيَّة. بالإضافة، لجأت بعض شركات الطيران لتعزيز كفاءة الإنفاق إلى تبنِّي استراتيجيَّة استخدام الأسطول الأحدث من الطائرات، حيث تُعدُّ أكثر كفاءة لرفع كفاية استهلاك الوقود. وهنا نوصي بإعداد خطَّة استراتيجيَّة يتمُّ بموجبها تقييم شامل للأسطول الحالي للطيران العُماني ومدى الحاجة إلى تقليص الأسطول الحالي والاعتماد على الشركاء الدوليِّين لسدِّ بعض الوجهات الدوليَّة لتقليل حجم تكاليف التشغيل.
ختامًا، قِطاع الطيران ـ بلا شك ـ هو قِطاع واعد، ومن المتوقَّع أن تصلَ الإيرادات عالَميًّا بنهاية عام 2023 إلى 803 مليارات دولار. وإنَّ المبادرة الحاليَّة لإعادة هيكلة هذا القِطاع قَدْ تُعدُّ اللَّبنة الأولى التي ستُحدِّد مستقبل هذا القِطاع في سلطنة عُمان في المرحلة القادمة.

د. يوسف بن خميس المبسلي
متخصص في العلوم المالية والاقتصاد

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الطیران الع مانی شرکات الطیران ة القادمة من خلال

إقرأ أيضاً:

تعزيز قطاع التجارب والمغامرات.. أبرز أهداف سباقات عُمان للتزلج المظلي

سجل محترفوا العالم انطلاقتهم المثيرة لبطولة "سباقات عُمان للتزلج المظلي 2024"، بداية من شواطئ ولاية الدقم بمحافظة الوسطى، متجهين نحو شواطئ قرية صراب بولاية محوت بمحافظة الوسطى، بمسافة تبلغ 70 كيلومترًا، ليواصلوا رحلتهم بعد ذلك من بر الحكمان نحو شنة بمسافة 115 كيلومترًا، ثم من جزيرة مصيرة إلى رأس الرويس بمسافة 57 كيلومترًا، ليستكملوا رحلتهم بعد ذلك نحو منطقة قرون، قاطعين مسافة 100 كيلومترًا، ثم يتجهون نحو فندق ضيافة أتانا بالأشخرة بمسافة تبلغ 52 كيلومترًا، وأخيرًا، تنتهي السباقات يوم الاثنين المقبل في محمية رأس الجنز، بعد قطع مسافة 75 كيلومترًا، الأمر الذي يتيح للمشاركين والمتابعين استكشاف جمال السواحل العُمانية، التي تشهد في هذا الوقت من كل عام ظروفا مناخية استثنائية، تضفي عليها جمالا طبيعيا أخاذًا. وأقيم حفل افتتاح السباقات برعاية الدكتور خميس بن سالم الجابري الرئيس التنفيذي لعُمان للإبحار، بحضور الرؤساء التنفيذيين وممثلي الشركات بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بمحافظة الوسطى.

تقديم تجارب سياحية فريدة

وقال الدكتور خميس بن سالم الجابري الرئيس التنفيذي لعُمان للإبحار: تزخر سلطنة عُمان بثراء وتنوع طبيعي فريد، من جبالها الشاهقة إلى سواحلها الخلابة، ومن واحاتها الغناء إلى صحاريها الشاسعة، ما يجعلها وجهة سياحية رائدة تقدم لضيوفها تجارب سياحية ثرية. وتأتي هذه المبادرة تجسيدًا لمساعي مجموعة عُمران المتواصلة لتعزيز قطاع "المغامرات السياحية" كرافدٍ أساسي لتنويع المنتجات والتجارب السياحية، وجذب عشاق المغامرات والتجارب المختلفة من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بما تحظى به سلطنة عمان من بيئة مثالية لممارسة مثل هذه الرياضات النوعية، وإيمانًا بأهمية إبراز هذه المقومات الفريدة للعالم، تسعى الشركة العمانية للتنمية السياحية (عُمران)، وعمان للإبحار جاهدةً لدعم مختلف الفعاليات والأحداث الرياضية التي تُتيح للزائرين فرصة استكشاف جمال سلطنة عمان من منظور فريد، فضلا عن تعزيز مكانتها على خارطة السياحة الدولية كوجهة سياحية مثالية.

وأضاف الجابري: كذلك تتميز سلطنة عمان بوجود مقومات طبيعية وافرة ومتنوعة، الأمر الذي يجعلها وجهة رائدة لتقديم منتجات وتجارب سياحية فريدة من نوعها، ويترجم تنظيم هذه السباقات إيماننا بالدور المحوري الذي تقوم به مختلف الأحداث والفعاليات الرياضية لترويج المقومات السياحية وإبرازها أمام العالم، بما يسهم في دعم نمو القطاع السياحي وترسيخ مكانة سلطنة عُمان على خارطة السياحة الدولية، كما أكد أن تنظيم هذه السباقات يأتي انسجامًا مع التوجهات الاستراتيجية للشركة العُمانية للتنمية السياحية (عُمران) والمتمثلة في تحقيق التنويع السياحي وتعزيز قطاع التجارب والمغامرات عبر توظيف الإمكانات الطبيعية الفريدة والمتنوعة، كما يجسد التزامها بصناعة تجارب مستدامة وصديقة للبيئة لعشاق المغامرات من جميع أنحاء العالم.

وتابع الرئيس التنفيذي لعُمان للإبحار حديثه، كما أن استقطاب الفعاليات الرياضية المهمة إلى سلطنة عُمان، يأتي إقامتها تماشيًا مع رؤية «عُمان 2040» ودفع عجلة التنمية المستدامة بما يتوافق مع أهداف وطموحات الرؤية، ونحو إيجاد بيئة وأنظمة محفزة للرياضة العُمانية، لا يخفى على الجميع أن تنظيم مثل هذه البطولات المهمة لأول مرة في سلطنة عُمان يأتي بعد الثقة الكبيرة التي نالتها عُمان للإبحار في تنظيم العديد من البطولات العالمية التي حظيت بإشادة محلية وإقليمية ودولية من الدول المشاركة فيها، ونقدم الشكر للشركاء الذين أسهموا في إنجاح النسخة الأولى من السباقات.

جاهزية المشاركين

كشف المشاركون في "سباقات عُمان للتزلج المظلي 2024"، جاهزيتهم لانطلاق المنافسات، حيث أكدت هانا وايتلي، بطلة بريطانيا في التزلج المظلي، عن جاهزيتها لخوض غمار منافسات سباقات عُمان للتزلج المظلي 2024 التي تعد من الرياضات المميزة لديها وأنها أسهمت خلال الفترة الماضية في إلهام العديد من الرياضيين سواء في بريطانيا أو خارجها، وأضافت: هذه زيارتي الثانية لسلطنة عُمان، حيث زرت عُمان عام 2017 ومارست رياضة التزلج المظلي وكانت أوقاتا رائعة جدا، وأنا سعيدة جدًا بالعودة مرة أخرى إلى سلطنة عُمان والمشاركة في سباقات عُمان للتزلج المظلي 2024 والتنافس مع عدد من المحترفين في هذه الرياضة، وأشكر الشركات المنظمة لهذا الحدث المهم.

البرازيلي فرناندو فيرنانديس، الرياضي المبتكر في الألعاب الرياضية الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، هو الآخر أكد أنه يزور سلطنة عُمان للمرة الأولى وأنه منبهر بالتطور الكبير في مختلف المجالات، وأشار إلى أنه جاهز للمشاركة في خوض غمار سباقات عُمان للتزلج المظلي 2024 برفقة عدد من المحترفين، وأنه يأمل أن تكون النسخة الأولى من هذه السباقات ناجحة وأن تحقق الأهداف التي رسمت لها.

أما المشارك والمغامر العُماني عزان السناني، والمصور البحري الشغوف ومدرب الغوص المعتمد من اتحاد مدربي الغوص المحترفين بأكثر من 15 ألف تجربة غوص مسجلة حتى الآن، قال: بلا شك أن "سباقات عُمان للتزلج المظلي 2024"، تُعد واحدة من الرياضات الرائدة في كثير من دول العالم، وتحظى بقاعدة جماهيرية واسعة، ونفتخر بتنظيم النسخة الأولى من هذه السباقات هنا في سلطنة عُمان بمشاركة عدد من المحترفين في هذه الرياضة، كما أن سباقات التزلج المظلي تُصنف ضمن إحدى المناسبات والاستضافات الرياضية المهمة التي تتميز بمشاركة محترفين معروفين أمثال البرازيلي فرناندو فيرنانديس والبطلة هانا وايتلي وغيرهم من المعروفين في هذه الرياضة، ومن المؤكد أن تنظيم مثل هذه الأحداث الرياضية الدولية في سلطنة عُمان هي فرصة سانحة لهؤلاء المشاركين للتعرف على أصالة وتراث وحضارة الشعب العُماني إلى جانب الاستمتاع بزيارة مختلف المواقع والمقومات السياحية التي تزخر بها سلطنة عُمان، مما سيسهم في تنشيط وترويج السياحة للبلد، وعمل نقلة نوعية في المجال الرياضي والسياحي والثقافي والاقتصادي.

تجربة استثنائية

أكد مارسيلو أنتونس فيريرا، الرئيس التنفيذي لشركة (Sea and Beach Projects)، أن سباقات عُمان للتزلج المظلي تمثل تجربة استثنائية وستسهم في استقطاب الكثير من الرياضيين المحترفين والهواة، وذلك في ظل التوسع العالمي لهذه الرياضة، وأضاف: هناك العديد من البطولات الخاصة بهذه الرياضة وستكون جزءًا من دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، مما يشكل فرصة جيدة لسلطنة عُمان لاستقطاب الرياضيين وتحفيز المجتمع العالمي على زيارتها، وسنعمل على إقامة هذه البطولة خلال السنوات المقبلة هنا في سلطنة عُمان وذلك من أجل إعداد جيل من المغامرين في هذه الرياضة، إضافة إلى ذلك يعد هذا الحدث فرصة مميزة لتعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة عالمية بارزة لإقامة الفعاليات الرياضية وأنشطة المغامرات.

وأضاف مارسيلو أنتونس فيريرا: تمثل "سباقات عُمان للتزلج المظلي 2024"، فرصة استثنائية لاستقطاب الرياضيين المحترفين والهواة على حد سواء، ونتطلع إلى أن تصبح محطة جذب للرياضيين من جميع أنحاء العالم، مقدمة تجربة فريدة تجمع بين الرياضة والمغامرة في بيئة طبيعية خلابة. نحن واثقون أن هذه المبادرة ستعزز مكانة سلطنة عُمان كوجهة رياضية دولية وتحفز المزيد من السياح لزيارتها.

وتابع حديثه بالقول: بلا شك أن إقامة هذه التظاهرة الرياضية الكبيرة ستعود بالنفع على سلطنة عُمان في مجالات شتى وستعكس فوائد جمة وإيجابيات لا حصر لها، وستطال أمورا عدة وستحدث نقلة نوعية وطفرة كبيرة في مجالات رياضية وسياحية وثقافية واقتصادية كذلك وذلك بحكم استضافة سلطنة عُمان لعدد من البطولات الإقليمية المهمة خلال الفترة الماضية، كما أن هذه البطولة تُعد مكسبًا كبيرًا لسلطنة عُمان وللرياضة العُمانية باعتبار أن البطولة تُعد النسخة الأولى من التزلج المظلي التي تُنظم في سلطنة عُمان، وبلا شك أن تنظيم عُمان لمثل هذه البطولات المهمة سيعمل على ترسيخ اسم عُمان في تاريخ البطولة وأيضًا سيكون له الأثر الكبير في تطوير رياضة التزلج المظلي محليًا من مختلف الجوانب الفنية والإدارية.

ويشارك في النسخة الأولى من "سباقات عُمان للتزلج المظلي 2024"، أربعة مغامرين من سلطنة عُمان وهم بركات الكندي وعزان السناني وماجد الخروصي ومنذر الحارثي، بالإضافة إلى العديد من المحترفين من مختلف القارات.

ويتعاون في تنظيم سباقات عُمان للتزلج المظلي مع الشركة العُمانية للتنمية السياحية (عُمران)، كل من: هيئة إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، ومؤسسة عُمان للإبحار، والمشغل الوطني للسفر، ومركز مغامرات عُمان، ومن المؤمل أن يكون للسباقات دور ملموس في تعزيز المحتوى المحلي، وذلك من خلال مشاركة عدد من المؤسسات المحلية والشركات الصغيرة والمتوسطة في تنظيم مختلف المراحل المصاحبة.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تنافس بقوة فى قطاع الهيدروجين والطاقة النظيفة عالميًّا
  • سلطنة عُمان تشارك في الدورة الـ28 للجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني
  • سلطنة عمان.. اهتمام متنام بالاستثمار الرقمي والصناعات الإبداعية
  • محلية النواب توصي بوضع رؤية مستقبلية للاستغلال الأمثل لأملاك الدولة
  • تعزيز قطاع التجارب والمغامرات.. أبرز أهداف سباقات عُمان للتزلج المظلي
  • اللواء أحمد محمد قحطان يهنئ السفير / بشير حسين حاجي آل عفرار بمناسبة اعتماده سفيراّ للصومال لدى سلطنة عمان 
  • المبعوث الاممي: اجواء ايجابية بمفاوضات مسقط
  • وزير الخارجية يتسلّم نسخا من أوراق اعتماد سفراء إسبانيا وكازاخستان والصومال
  • سلطنة عمان تحتفي بذكرى الهجرة النبوية الشريفة
  • سوبرة: رؤية 2030 تتيح للقطاع الخاص اللبناني فرصاً إستثمارية كثيرة واعدة في السعودية