انسحاب لفصائل طارق من لحج
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
YNP _ خاص :
سحبت فصائل طارق صالح، الأحد، وحداتها العسكرية المتمركزة في محيط رأس العارة بمحافظة لحج، جنوبي اليمن.
وقالت مصادر مطلعة إن مجاميع من القوات المشتركة التابعة لطارق والتي كانت تتمركز في المناطق الشمالية لرأس العارة، أخلت مواقعها، وتراجعت إلى المناطق الساحلية المحاذية لمحافظة تعز.
ولم يتضح بعد أسباب ودوافع الانسحاب، وما إذا كان ضمن تهديدات سعودية سابقة باستهداف قوات طارق التي سبق وأن دفعت قائدة التحالف لطردها من المنطقة الإستراتيجية تحت ضغط قبلي.
وتأتي عملية الانسحاب، تزامناً مع استعدادات سعودية لطرد ما تبقى من قوات طارق صالح من معسمر قاعدة العند
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
انتقادات سعودية لمواقف إعلام وسياسة الرياض تجاه العدوان على غزة
الجديد برس|
شنت نخب سعودية، الخميس، هجوماً على محاولات تبييض التورط بالانحياز للاحتلال الإسرائيلي خلال جرائم العدوان على غزة. وبرزت انتقادات الخبير السعودي سلطان الطيار، الذي أشار إلى أن قنوات سعودية، مثل “العربية” و”الحدث”، كانت “أكثر تسويقاً للاحتلال”، مما أثار استياء شريحة واسعة من الناشطين السعوديين.
وتأتي هذه الانتقادات تزامناً مع إصدار الخارجية السعودية بياناً حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، شددت فيه على ضرورة البناء على الاتفاق لمعالجة جذور الصراع، مشيرة إلى إقامة دولة فلسطينية كحل سياسي.
لكن البيان السعودي أثار موجة من الجدل، حيث يرى مراقبون أن هذه الدعوات جاءت متأخرة، خصوصاً بعد أن فقدت السعودية أوراق ضغطها في ملف التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي بات واضحاً أنه يستخدم الوقت لإطالة أمد العدوان دون تحقيق تقدم حقيقي في الملف الفلسطيني.
وأشار ناشطون إلى أن محاولات السعودية التفاوض مع الاحتلال من خلال عرض دولة فلسطينية كانت تهدف إلى تبرير التطبيع أمام العالمين العربي والإسلامي. إلا أن اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال، الذي جاء بجهود وسطاء آخرين، أبقى الرياض خارج دائرة التأثير في مستقبل غزة، رغم محاولات الاحتلال طرح فكرة نشر قوات عربية-دولية مشتركة في القطاع، وهو ما يُنظر إليه كمحاولة لإعادة تموضع السعودية في المشهد.
الانتقادات السعودية العلنية للإعلام والمواقف الرسمية للرياض تجاه غزة تعكس حالة الغضب الشعبي إزاء التناقضات في السياسة السعودية، والتي تسعى لإيجاد توازن بين تطلعات التطبيع وضغوط الشارع العربي والإسلامي الداعم للمقاومة الفلسطينية.