قال وزير النقل الفرنسي، اليوم الأحد، إن فرنسا، التي تشهد بالفعل أعلى حالة تأهب أمني، ستعزز الإجراءات الأمنية في المطارات حول العاصمة وفي القطارات بعد موجة من البلاغات الكاذبة حول وجود قنابل.

وأضاف الوزير كليمنت بون لقناة “فرانس إنتر”، إنه ستتم زيادة الدوريات الأمنية في مطارات باريس بنسبة 40%، وسيتم تعزيز الموظفين في شركة السكك الحديدية الوطنية SNCF بنسبة 20%، بالإضافة إلى دوريات شرطة إضافية في محطات السكك الحديدية.

وفرنسا في حالة تأهب قصوى منذ 13 أكتوبر بعد أن طعن رجل يبلغ من العمر 20 عاما مدرسا في مدينة أراس بشمال فرنسا.

وقال بون: “لقد كانت شبكات النقل من الأماكن التي شهدت خسائر فادحة في الهجمات في تاريخ بلادنا وفي أوروبا”.

وأضاف أنه إلى جانب المخاطر المتزايدة، هناك “أشخاص يلعبون بالخوف”، في إشارة إلى موجة الإنذارات الكاذبة بوجود قنابل التي ضربت شبكات النقل والمدارس والمراكز الثقافية خلال الأسبوع الماضي.

وأوضح أنه منذ يوم الأربعاء الماضي، كانت هناك 70 خدعة كاذبة بوجود قنبلة في المطارات في فرنسا، مشيرا إلى أن جميع هذه التنبيهات تقريبًا تم إرسالها من نفس عنوان البريد الإلكتروني الموجود في سويسرا.

ويعاقب عادة على التنبيهات الكاذبة بالسجن لمدة عامين وغرامة قدرها 30 ألف يورو. 

ويمكن أن يصل هذا إلى السجن لمدة ثلاث سنوات وغرامة قدرها 45000 يورو إذا تضمن التنبيه تهديدًا.

وقال بون لـ"فرانس إنتر" إن الخدع ليست “نكاتا صغيرة، بل هي جرائم خطيرة” وسيتم التحقيق فيها.

وقال متحدث باسم قصر فرساي خارج باريس إنه تم إخلاؤه لأسباب أمنية ظهر اليوم، الأحد، للمرة السابعة خلال الأيام الثمانية الماضية، وأعيد فتحه بعد ساعتين بعد إجراء عمليات التفتيش.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ستيني يقطع 20 ألف كيلومتر بالدراجة إلى أفريقيا من أجل المناخ

قطع الألماني مايكل إفريتس 20 ألف كيلومتر بالدراجة عبر 18 دولة إلى قارة أفريقيا، ويعتزم الآن الصعود إلى أعلى جبل في القارة، كليمنغارو.

ويهدف إفريتس من خلال هذه الجولة المتزامنة مع مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في أذربيغان إلى حث الساسة ورواد الاقتصاد وجميع الناس إلى مكافحة مشتركة ضد أزمة المناخ المتفاقمة.
وقال إفريتس (65 عاماً): "ليس هناك نقص في المعرفة. هناك فقط نقص في الاستعداد للتخلي عن المصالح الأنانية - على المستوى الوطني، وأيضاً على المستوى الفردي".


وفي العام الماضي سافر إيفرتس بالدراجة إلى دبي لحضور مؤتمر المناخ، ثم واصل جولته نحو أفريقيا.

وشعر إيفرتس بالاحتباس الحراري خلال الجولة.

وسجلت أعلى درجات حرارة على الإطلاق في مدينة أسوان بصعيد مصر، حيث بلغت 50.9 درجة في الظل.

وقال إيفرتس: "كان علي أن أشرب ما يصل إلى اثني عشر لتراً من الماء يومياً.. لم يرغب المصريون في السماح لي بمواصلة السير، لأن درجات الحرارة هذه كانت تهدد حياتي".

وذكر إيفرتس أن صعوده إلى أعلى جبل في أفريقيا يعد مثالاً على ما تعنيه روح الفريق، وقال: "للوصول إلى القمة، علينا أن نتضافر ونثق ببعضنا البعض. لا يمكن لأحد أن يدع الآخر عالقاً".
وفي غضون أشهر قليلة يعتزم إيفرتس قيادة دراجته عبر الجزء الجنوبي من أفريقيا إلى وجهته في جنوب أفريقيا وهو متأهب لمواجهة حالات جديدة من الظواهر المناخية المتطرفة، حيث قال: "هناك حالة طوارئ في مالاوي وزيمبابوي وزامبيا وناميبيا بسبب الحرارة والجفاف".


وتمكن إفريتس من المواصلة رغم العقبات، حيث قال: "لقد أصبحت (رحلة الأمل) مسألة عزيزة على قلبي، ومشروع حياتي"، موضحاً أنه اختار الدراجة في هذه الرحلة، لأنه "لا توجد وسيلة نقل غيرها تسمح لك بالاتصال الوثيق مع الناس".

مقالات مشابهة

  • سان جيرمان ضد السقوط في فرنسا!
  • «طرق دبي» تستقبل وفداً من المطارات في مركز التحكم
  • مزارعو فرنسا يصعّدون تحركهم للضغط على الحكومة
  • لمدة 72 ساعة.. الأرصاد تعلن مفاجأة سارة للمواطنين بشأن حالة الطقس
  • ستيني يقطع 20 ألف كيلومتر بالدراجة إلى أفريقيا من أجل المناخ
  • “الطيران المدني” يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر أكتوبر الماضي
  • الهند: تأخر العديد من رحلات الطيران والقطارات بسبب الضباب الكثيف
  • عين الأسد في حالة تأهب قصوى.. تحليق مكثف للمسيرات وترجيحات بوصول شخصية أمريكية مهمة
  • كثافات متحركة.. حالة الطرق في العاصمة والجيزة
  • مكتب المطارات يجري تعيينات جديدة بقطب الملاحة الجوية على خلفية إطلاق مشاريع استثمارية