صراحة نيوز – حصدت أمانة عمان الكبرى المركز الثاني بجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، عن مشاركتها في (المدينة الخضراء الصديقة للبيئة )، وهي أحد حقول الجائزة الأربعة.

وشاركت أمانة عمان بالجائزة التي أقيمت بنسختها الثالثة عن ملف مشروع حماية المناخ والموارد من خلال الاقتصاد الدائري (فرز النفايات من المصدر)، الذي أطلقته دائرة الدراسات البيئية في الأمانة عام 2020 ، علماً أن ملف مشاركة الأمانة تضمن شرحا تفصيليا عن فكرة ونتائج مشروع “فرز النفايات من المصدر”.


ووزعت الجوائز خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي الذي انعقد في مدينة جدة السعودية في 19 تشرين الأول الحالي، علماً أن الجوائز تشرف عليها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو – بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية .
وتعد الجائزة التي تمنح كل سنتين، من أرفع الجوائز التي تختص في الشؤون البيئية بالوطن العربي ، وتمنحها الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية .
وتعتبر الجائزة مصدر تحفيز للاهتمام بالعمل البيئي المشترك في العالم الإسلامي ، وفرصة للاطلاع على التجارب العالمية في المجالات البيئية وحمايتها بالمنظور الإسلامي مع الحفاظ على مقومات البيئة.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة العالم الإسلامی

إقرأ أيضاً:

غارينشا الملاك ذو الساقين المنحنيتين الذي سحر العالم ومات فقيرا

لم يكن من المتوقع أن يصبح البرازيلي مانويل فرانسيسكو دوس سانتوس، المعروف باسم غارينشا، أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، لأنه وُلد بعيوب جسدية، جعلت الأطباء يشككون في قدرته على المشي بشكل طبيعي، ناهيك عن ممارسة الرياضة.

ووُلد غارينشا، في 28 أكتوبر/تشرين الأول 1933 بتشوهات جسدية واضحة، منها عمود فقري معوج وركبتان غير متناسقتين وساق يسرى أقصر من اليمنى، ورغم هذه التحديات، استطاع أن يسحر العالم بموهبته الفريدة ومهاراته الاستثنائية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"وصمة عار".. ليون المكسيكي يطالب بإعادة النظر باستبعاده من مونديال الأنديةlist 2 of 2ميسي ورونالدو في فريق واحد بكأس العالم للأندية.. حلم الجماهيرend of list بيئة فقيرة

نشأ غارينشا في بيئة فقيرة، حيث كانت أسرته تكافح من أجل توفير احتياجاتها الأساسية، إذ كانت حياته اليومية مليئة بالصعوبات، ولم يكن لديه رفاهية الحصول على علاج طبي مناسب أو أحذية خاصة لمساعدته على المشي بشكل أفضل.

ومع ذلك، لم تكن تلك العيوب الجسدية عائقا أمامه، بل مجرد تفصيلة في قصته التي صاغها بنفسه.

وبدأ غارينشا مسيرته في شوارع مدينة باو غراندي، حيث أذهل الجميع بأسلوب لعبه غير التقليدي. ورغم تردد الأندية في ضمه، حصل أخيرا على فرصته مع بوتافوغو، حيث أثبت نفسه سريعا.

في أول مباراة احترافية له عام 1953، سجل غارينشا ثلاثية، ليبدأ رحلة من التألق والنجاح.

وعلى الرغم من موهبته، لم يكن غارينشا الخيار الأول للمنتخب البرازيلي في مونديال 1958، لكن بعد أداء متواضع "للسامبا" في بداية البطولة، قرر المدرب منحه الفرصة أمام الاتحاد السوفياتي.

إعلان

وفي غضون 5 دقائق، قلب غارينشا المباراة رأسا على عقب بمراوغاته الساحرة، وأسهم في فوز البرازيل بالبطولة، وعندما لعب إلى جانب بيليه، لم تخسر البرازيل أي مباراة.

لحظة المجد

جاءت لحظة المجد الكبرى بالنسبة لغارينشا في كأس العالم 1962، إذ أصبح النجم الأول للمنتخب البرازيلي بعد إصابة بيليه.

في تلك النسخة من المونديال سجل غارينشا أهدافا رائعة من جميع الزوايا، ومن الركلات الحرة والرأسيات والاختراقات الفردية، وقاد البرازيل للفوز باللقب الثاني.

وحظي غارينشا باستقبال حافل بعد عودته إلى البرازيل ومنحته الجماهير والصحافة في البلاد لقب "الملاك ذو الساقين المنحنيتين".

ورغم المجد الكروي، بدأت مسيرة غارينشا في التراجع سريعا، حيث عانى من الإصابات نتيجة أسلوب لعبه القائم على المراوغات السريعة، ولم تساعده بنيته الجسدية على الاستمرار طويلا.

إلى جانب ذلك، كان شغفه بالحياة الليلية وإدمانه للكحول سببا في تدهور مستواه.

وبحلول عام 1966، لم يعد قادرا على تقديم مثل ذلك الأداء المبهر، وخرج من حسابات المنتخب البرازيلي.

معاناة بعد الاعتزال

بعد اعتزاله عام 1973، لم يتمكن غارينشا من التأقلم مع الحياة بعيدا عن الأضواء، إذ أنفق أمواله بسرعة، وأصبح يعتمد على مباريات استعراضية مقابل مبالغ زهيدة.

وبحلول الثمانينيات، كان يعاني من مشاكل صحية حادة بسبب إدمانه على الكحول.

وتوفي غارينشا عام 1983 عن عمر 49 عاما، بسبب معاناته من مرض الكبد، وكان مفلسا وبعيدا عن الأنظار، لكنّ البرازيليين لم ينسوه، وخرج الملايين إلى الشوارع لتوديعه، في مشهد يعكس الحب العميق الذي تكنه الجماهير له.

وحتى اليوم، يبقى غارينشا رمزا للموهبة الفطرية، واللاعب الذي تحدى المعاناة والعيوب الجسدية ليصبح أحد أعظم من لمسوا الكرة.

مقالات مشابهة

  • دراجات نارية.. الإيطالي بانيايا يتوج بجائزة الأمريكتين الكبرى
  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يُلقي خطبة عيد الفطر في أكبر جوامع ألبانيا ومنطقة البلقان
  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: العيد يوم للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة
  • بطلة اليونان تحصد ذهبية الفردي بكأس العالم لسلاح السيف للسيدات بالقاهرة
  • أمانة عمّان تعلن الطوارئ المتوسطة
  • غارينشا الملاك ذو الساقين المنحنيتين الذي سحر العالم ومات فقيرا
  • مفتي الجمهورية يستقبل مدير المركز المسيحي الإسلامي للتهنئة بعيد الفطر
  • رئيسة رابطة أمهات المختطفين تفوز بجائزة الشجاعة الدولية
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُعزّي تايلاند في ضحايا الزلزال
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُعزّي مملكةَ تايلاند في ضحايا الزلزال