نواب سوهاج لوزير الصحة: مشكلة مستشفى طما أزلية ونعاني من نقص الأطباء..صور
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد النواب مصطفي سالم وابراهيم خليفة ونشات فؤاد عباس نواب الدائرة الرابعة بسوهاج أثناء حديثهم مع الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة خلال زيارته اليوم لمحافظة سوهاج في حضور اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج وبعض القيادات الطبية والتنفيذية بوزارة الصحة والمحافظة أن مستشفى طما بدأ العمل فيها منذ ٧ سنوات ولم يتم الانتهاء منها حتى الآن.
وأضافوا أنه تم عقد اجتماع في لجنة الصحة بحضور جميع نواب محافظة سوهاج في يونيه ٢٠٢٢ وتم عرض جميع المشكلات الصحية لمحافظة سوهاج ومنها مشكلة مستشفى طما، ووجه النواب حديثهم للوزير بأنه وعد أكثر من مرة بالانتهاء منها في أقرب وقت وهذا لم يتم حتي الآن.
واستكملوا حديثهم للوزير، قائلين: قمتم بسحب الأعمال من الشركة المتقاعسة عن العمل واسنادها لشركة أخرى في بداية عام ٢٠٢٣ ولم يتم حتى الآن اي إنجاز رغم مرور أكثر من ١٠ شهور على أعمال السحب وهذه مشكلة ازلية ومن أهم المشكلات التي تواجه الناس وطالبوا الوزير بسرعة الانتهاء من الأعمال لحل مشكلة المواطنين بطما.
وأضاف نواب الدائرة الرابعة بسوهاج في حديثهم للوزير أن معظم مستشفيات محافظة سوهاج تعاني نقص وعجز في الاطقم و الأجهزة الطبية والمستلزمات التي تحتاج إليها المستشفيات.
ووعد الوزير بالعمل علي سرعة حل المشكلة كما وعد أيضا بتوريد ١٠ حضانات جدد لمستشفى طهطا العام.
كما طالب النواب بتوريد الأجهزة الطبية اللازمة لمستشفي طهطا خاصة جهاز قسطرة القلب وتوفير المستلزمات الطبية اللازمة للمستشفي.
وأشار الوزير في رده عليهم انه لا توجد مشكلة في الاعتمادات المالية ولكن هناك مشكلة في استيراد الأجهزة ذاتها .
وأشار نواب طهطا وطما وجهينة إلى أن مستشفيات طهطا وجهينة تحتاج لمزيد من الاطقم والأجهزة والمستلزمات الطبية وهناك أجهزة بمستشفي جهينة لم يتم تشغيلها حتي الآن.
جاء هذا الحديث خلال تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان يرافقه اللواء طارق الفقي، محافظ سوهاج أعمال تطوير مستشفى جهينة المركزي وطهطا العام شمال المحافظة، واستمع الوزير لشرح تفصيلي لأقسام وأجنحة تلك المستشفيات من قيادات وزارة الصحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب مصطفى سالم سوهاج وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار
إقرأ أيضاً:
لتأخر صرف الأدوية.. «الصحة» تحيل مديري الصيدليات بمستشفيي العامرية والقباري للتحقيق
وجه الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، بإحالة مديري الصيدليات في مستشفيي العامرية والقباري، إلى التحقيق بعد استماعه لشكاوى عدد من المرضى بتأخر صرف الأدوية، ووجه بمخاطبة هيئة الشراء الموحد، وهيئة الدواء، بالعمل على توفير أي نواقص من الأدوية خلال أسبوع.
الاستماع لشكاوى المرضىجاء ذلك خلال جولة ميدانية أجراها الوزير اليوم، في إطار زياراته الدورية الميدانية، والتي يجريها على مستوى محافظات الجمهورية، لمتابعة سير العمل على أرض الواقع، والتأكد من توافر الخدمات المقدمة للمواطنين وجودتها، وكذلك الوقوف على التحديات والمشكلات لاتخاذ الإجراءات اللازمة للعمل على حلها.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير وجه بزيادة عدد أطباء الطوارىء، بمستشفى العامرية، وإعادة توزيع المرضى على الأسرة المتاحة بالمستشفى، كما وجه بتشكيل لجنة لمراجعة وضع المستشفى، وتحديد كل الاحتياجات المطلوبة، نظرا لكثافة التردد على المستشفى، وزيادة معدل التعامل مع الحوداث، لكونه على الطريق السريع.
وأوضح أن الوزير تفقد أقسام المستشفى (العناية المركزة، والطوارئ، وغرفة الإنعاش القلبي، ووحدة السكتة الدماغية)، وأبدى عدد من الملاحظات، ووجه بتلافيها على الفور.
توفير أي نواقص من الأدوية خلال أسبوعوقال إن الوزير اطلع على ملفات الحالات الموجودة بالرعاية المركزة، واطمئن على توافر كل الاحتياجات والمستلزمات الطبية، وراجع نسب الإشغال في الأقسام الداخلية، والرعاية المركزة، ومعدلات التردد، وعدد الأسرة المتاحة، وحرص على الاستماع للمواطنين المتواجدين بالمستشفى، ومعرفة آرائهم في جودة الخدمات المقدمة.
وأضاف أن الوزير استكمل جولته المفاجئة بزيارة مستشفى القباري التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، وتفقد العيادات الخارجية والطوارئ.
وأشار إلى أن الوزير استمع خلال زيارته لشكوى أحد المواطنين من عدم قدرته على تحمل تكاليف بعض التحاليل الطبية، ووجه بعلاجه على نفقة الدولة، كما وجه بسرعة إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة، لتخفيف العبء عن المواطنين.
ونوه بأن الوزير انتقد تكدس المواطنين بعيادات مستشفى القباري، ووجه بزيادة عدد العيادات، وزيادة عدد الأطباء، وإعادة توزيع المترددين على الأماكن المتاحة.
وأجرى الوزير اتصالاً برئيس قطاع الطب العلاجي، ورئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، للوقوف على أسباب تلك الملاحظات، ووجه بإعادة توزيع الأطباء على أقسام المستشفى، لاستيعاب التردد، واستخدام الغرف المتاحة، لحل مشكلة تكدس المترددين على المستشفى.