إعلان محبط.. الأونروا: الوضع كارثي في غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا التابعة للأمم المتحدة "الأونروا"، اليوم الأحد، أن 29 من موظفيها لقوا حتفهم في قطاع غزة منذ بدء الحرب.
وقالت وكالة الأونروا، في بيان لها إن "الوضع فظيع في غزة والإمدادات الإنسانية محدودة جدا، والغذاء ومياه الشرب أصبحا نادرين، والقطاع بحاجة إلى خط إمداد مستدام من المساعدات لتجنب وقوع كارثة به".
وشددت الوكالة التابعة للأمم المتحدة على ضرورة السماح الفوري بتزويد غزة بالوقود وإلا فإن الوضع سيسوء، مشيرة إلى أن الوقود المخصص للمساعدات الإنسانية في غزة سينفد في 3 أيام.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الأونروا تعليق خدماتها التعليمية والصحية بسبب القصف الإسرائيلي على غزة، في دلالة خطيرة من أهم منظمة دولية تعمل في دعم ومساندة الفلسطينيين، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام المتفرقة.
وقال مدير وكالة الأونروا في الضفة الغربية "آدم بولوكوس" إن الوكالة اُضطرت إلى تعليق خدماتها بما في التعليمية والصحية بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على غزة .. مشيرا إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية نفذت عملية - شملت غارات جوية - استمرت 28 ساعة في مخيم نور شمس للاجئين أسفرت عن مقتل 13 فلسطينيا على الأقل منهم 5 أطفال.
وحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تلقت الأونروا تقارير أولية تفيد بتضرر 50 منزلا، بعضها بأضرار جسيمة، فيما تأثرت بشدة الطرق وشبكات الكهرباء والمياه والإنترنت والصرف الصحي في المخيم.
وقال "بولوكوس" إن هذه الأحداث الأخيرة تعد رمزا للتصعيد المستمر الذي يعرض أرواح لاجئي فلسطين في المخيمات بأنحاء الضفة الغربية للخطر.. مشيرا إلى أن تلك العملية هي الأكبر منذ العملية التي نفذت في جنين في يوليو.
وذكر مسؤول الأونروا أنه خلال العام الحالي، قُتل أكثر من 270 فلسطينيا في الضفة الغربية، 20% منهم من الأطفال وأكثر من نصفهم من اللاجئين، ويعد هذا الرقم أكبر عدد من القتلى الفلسطينيين يُسجل خلال عام واحد منذ بدأت الأونروا جمع البيانات بشكل منتظم عام 2012.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإمدادات الإنسانية الاونروا الضفة الغربية الفلسطينى اللاجئين الفلسطينيين الوضع في غزة المساعدات قطاع غزة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وكالة الأونروا
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير.. الإمارات تدين تصريحات إسرائيلية بشأن التوسع في الضفة الغربية
أدانت دولة الإمارات بأشد العبارات، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بشأن إصدار تعليمات للتجهيز لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة خلال العام المقبل.
وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها عن رفضها القاطع لجميع التصريحات الاستفزازية والإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكافة الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، والتي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر في المنطقة، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار.
وشددت الوزارة على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كما جددت التأكيد على أنّ دولة الإمارات ثابتة في التزامها بتعزيز السلام والعدالة وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى بذل الجهود للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة والمنطقة، وعلى دفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل.