استثمارات بـ 100 مليار دولار.. تفاصيل خطة مصر للاندماج في طريق الحرير
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
كتب- محمد نصار:
أعلنت وزارة النقل أن مصر اتخذت خطوات جادة نحو دمج وتحقيق التكامل الاستراتيجي لنظام الخدمات اللوجستية المصرية باستثمارات 100 مليار دولار من أجل الاندماج في طريق الحرير.
وأوضحت وزارة النقل أن هذه الخطة تم وجار العمل عليها وفق 4 محاور أساسية شملت:
1- الممر الملاحي لقناة السويس الجديدة.
2- الممرات اللوجستية.
3- المناطق الصناعية والاقتصادية الخاصة في العين السخنة وشرق بورسعيد.
4- طرق وسكك حديدية وممرات الربط مع دول الجوار.
وقالت الوزارة إنه فيما يتعلق بالمحور الأول، وهو قناة السويس، تم تنفيذ قناة السويس الجديدة بطول 72 كم وعرض 350 مترًا وعمق 24 مترًا.
وجار العمل على توسعة القطاع الجنوبي للقناة في المسافة من الكيلو 132 حتى الكيلو 163 وزيادة العرض 40 مترا ليصبح 332 مترا بدلا من 292 مترا إلى جانب زيادة العمق إلى 27 مترا بدلا من 24 مترا.
وبالنسبة للمحور الثاني: تطوير البنية الأساسية للخدمات اللوجستية الدولية، يتم العمل على إنشاء 7 ممرات لوجستية تشمل: (السخنة/ الإسكندرية - العريش/ طابا - القاهرة/ الإسكندرية - طنطا/ المنصورة/ دمياط - جرجوب/ السلوم - القاهرة/ أسوان/ أبو سمبل - سفاجا/ قناة/ أبو طرطور).
وتم العمل على تطوير وتأهيل وتوسعة مصر 18 ميناءً بحريًا بينها 10 موانئ على البحر الأحمر و8 موانئ على البحر المتوسط.
كما تستهدف الحكومة وبدأت بالفعل في إنشاء 25 ميناءً جافًا ومنطقة لوجستية في 23 منطقة على مستوى الجمهورية.
وفيما يتعلق بمنظومة النقل الكهربائي والسككي، جار تنفيذ شبكة القطار الكهربائي السريع بطول 2000 كم وعدد 60 محطة.
كما يتم تأهيل خط سكك حديد (الفردان - بئر العبد - العريش - طابا) بطول 499 كم، وازدواج خط سكك حديد (بشتيل - الاتحاد - إيتاي البارود - القباري)، وتأهيل خط سكك حديد (المناشي - 6 أكتوبر) بطول 68 كم وعدد 4 محطات، وتنفيذ خط سكك حديد (كفر داود - السادات) بطول 36 كم وعدد 4 محطات، فضلًا عن خط سكك حديد (الروبيكي - العاشر من رمضان - بلبيس) بطول 61 كم وعدد 6 محطات.
وفيما يتعلق بالمحور الثالث وهو المناطق الصناعية والاقتصادية الخاصة، فإن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تقع على مساحة 455 كم2 وتضم المنطقة الصناعية بالعين السخنة وشرق الإسماعيلية وشرق بورسعيد والقنطرة غرب.
كما توجد المنطقة الصناعية شرق بورسعيد بمساحة 62 كم2، والمنطقة الصناعية بالعين السخنة بمساحة 210 كم2.
وحول المحور الرابع وهو الطرق والسكك الحديدية وممرات الربط مع دول الجوار، فيتم العمل في تنفيذ ما يلي:
1- طريق القاهرة كيب تاون، ويمر عبر 9 دول بطول 10228 كم.
2- طريق (مصر - تشاد) بطول 1123 كم منها 122 كم داخل مصر.
3- الربط السككي مع ليبيا عبر خط (مطروح - السلوم - بني غازي)، ومع السودان عبر خط من أبو سمبل حتى جمى ومنها إلى دنقلة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني طريق القاهرة كيب تاون وزارة النقل طريق الحرير خط سکک حدید
إقرأ أيضاً:
ميتا تعزز استثماراتها في الطاقة الشمسية لدعم مراكز البيانات
أبرمت شركة ميتا اتفاقية جديدة مع شركة Zelestra الإسبانية للطاقة المتجددة، تحصل بموجبها على 595 ميغاواط من الطاقة الشمسية في تكساس، وذلك بعد أسبوعين فقط من توقيع اتفاقية مماثلة مع شركة المرافق Engie. وتضيف هذه الصفقة نحو 5% إلى إجمالي الطاقة المتجددة المتعاقد عليها من قبل ميتا، والتي تتجاوز 12 جيجاواط.
الذكاء الاصطناعي يدفع استثمارات مراكز البيانات
تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يواصل فيه مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لميتا، تنفيذ استراتيجيات الشركة الطموحة في الذكاء الاصطناعي، والتي تتطلب استثمارات ضخمة في البنية التحتية لمراكز البيانات. وتعمل ميتا على جعل نموذج Llama 4 مفتوح المصدر منافسًا للنماذج المغلقة من OpenAI وAnthropic، وهو تحدٍ يتطلب كميات هائلة من الطاقة الحاسوبية.
استثمارات ضخمة في البنية التحتية
تخطط ميتا لإنفاق 60 مليار دولار هذا العام على الاستثمارات الرأسمالية، مع تخصيص معظمها لمراكز البيانات، حيث يعتبرها زوكربيرج "ميزة استراتيجية" للشركة. ومع ذلك، تواجه مراكز البيانات تحديات في توفير الطاقة الكافية، إذ يتوقع بعض الخبراء أن 50% من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي الجديدة ستكون غير مزودة بالطاقة الكافية بحلول عام 2027.
أخبار ذات صلة رغم الجدل.. مايكروسوفت تضم نموذج ديب سيك إلى منصتها السحابية "مايكروسوفت" تحقق أرباحاً وإيرادات تتجاوز التوقعات
رهان على الطاقة النووية لكن الحاجة للطاقة أسرع
مثل العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى، تراهن ميتا على الطاقة النووية كمصدر مستقبلي مستقر، حيث تبحث عن تطوير مفاعلات نووية بقدرة تتراوح بين 1 و4 جيجاواط بحلول أوائل الثلاثينيات. إلا أن بناء المفاعلات النووية يستغرق سنوات، في حين أن محطات الغاز الطبيعي أسرع قليلاً، لكن كلاهما لا يستطيع منافسة سرعة نشر الطاقة المتجددة.
المزارع الشمسية، على سبيل المثال، يمكن أن تبدأ الإنتاج في غضون 18 شهرًا فقط، مما يجعلها الحل الأسرع لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة لمراكز البيانات. لهذا السبب، تواصل شركات التكنولوجيا الكبرى توقيع عقود جديدة لمصادر الطاقة المتجددة.
اقرأ أيضاً.. شركات أميركية تطلق مبادرة بقيمة 100 مليار دولار للاستثمار في مراكز البيانات
إلى جانب صفقتها الأخيرة، كانت ميتا قد اشترت 200 ميغاواط من الطاقة الشمسية من Engie، والتي ستدخل حيز التشغيل في وقت لاحق من هذا العام. كما تساعد مايكروسوفت في تنفيذ مشاريع للطاقة المتجددة بقيمة 9 مليارات دولار مع Acadia Infrastructure Capital، بينما تدعم جوجل صندوقًا بقيمة 20 مليار دولار للطاقة المتجددة بالتعاون مع Intersect Power وTPG Rise.