الخارجية الألمانية: قمة القاهرة لم تصدر بيانا ختاميا بسبب موقف الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أفادت الخارجية الألمانية بأن قمة القاهرة حول الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي لم تتمكن من تبني بيان مشترك لأن الدول الأوروبية أصرت على الإشارة إلى "إرهاب حماس" كسبب للأزمة.
وجاء في بيان للخارجية الألمانية: "اجتمعت مجموعة واسعة من الدول في القاهرة. كنا نعلم أن وجهات نظرنا بشأن النزاع تختلف. لكننا متحدون في ضرورة منع تصعيد الصراع وانتشاره في المنطقة، ولا يجوز استمرار المعاناة في إسرائيل وقطاع غزة والضفة الغربية".
وتابعت الخارجية الألمانية: "ليس من المستغرب عدم صدور بيان مشترك في ختام اللقاء. لكن في نهاية المطاف المهم بالنسبة للاتحاد الأوروبي ولنا، كان منع وقوع كارثة إنسانية وبنفس القدر من الأهمية أن ندين بوضوح الإرهاب الوحشي من جانب حماس كسبب لهذه الأزمة".
وبحسب وزارة الخارجية الألمانية، ناقش المشاركون في القمة منع المزيد من تصعيد الصراع، والعمل على حماية السكان المدنيين في قطاع غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن.
ووصفت الوزارة، إطلاق حماس سراح رهينتين بوساطة قطرية بأنه "مثير للأمل".
في يوم 7 أكتوبر، أطلقت حماس عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة وجرت اشتباكات حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القاهرة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الخارجیة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
قطر تُهدد بوقف شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي.. ما القصة؟
الدوحة- رويترز
قال وزير الطاقة القطري سعد الكعبي لصحيفة فاينانشال تايمز في مقابلة نشرت اليوم الأحد إن بلاده ستوقف شحن الغاز للاتحاد الأوروبي إذا فرضت دوله الأعضاء بصرامة قانونا جديدا يتعلق بالعمالة والضرر البيئي.
وبموجب قانون يتعلق بالفحص النافي للجهالة واستدامة الشركات الذي تمت الموافقة عليه هذا العام، مطلوب من الشركات الكبرى العاملة في الاتحاد الأوروبي التحقق مما إذا كانت سلاسل الإمداد الخاصة بها تستخدم العمالة القسرية أو تتسبب في أضرار بيئية، واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا خلصت إلى ذلك. وتشمل العقوبات غرامات تصل إلى خمسة بالمئة من إجمالي الإيرادات العالمية.
وقال الكعبي للصحيفة "إذا كان الأمر ينطوي على خسارة خمسة بالمئة من الإيرادات التي حققتها بسبب (البيع) لأوروبا، فلن أبيع لأوروبا. أنا جاد في ذلك... خمسة بالمئة من إيرادات شركة قطر للطاقة تعني خمسة بالمئة من إيرادات دولة قطر. هذه أموال الشعب، لذلك لا يمكنني أن أخسر مثل هذه الأموال، ولا أحد يقبل خسارة مثل هذه الأموال".
وأشار الكعبي، وهو أيضا الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة المملوكة للدولة، إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يراجع هذا القانون بشكل شامل. وقال إن بلاده لا تشعر بالقلق من وعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بإلغاء سقف مفروض على صادرات الغاز الطبيعي المسال.
وتسعى قطر، وهي من بين أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، إلى الاضطلاع بدور أكبر في آسيا وأوروبا مع تزايد المنافسة من الولايات المتحدة. وتخطط قطر لزيادة طاقة تسييل الغاز إلى 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2027 من 77 مليون طن حاليا.