احتشد طلاب جامعة الأزهر؛ لدعم القضية الفلسطينية وتأييد الموقف المصري تجاه الأحداث الجارية، وقاد وقفة التضامن الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور علاء جانب، مستشار الأنشطة الطلابية ووكيل كلية اللغة العربية، وعدد من عمداء الكليات وأساتذة الجامعة.

طلاب جامعة الأزهر بأسيوط يشعلون النار في العلم الإسرائيلي جامعة الأزهر تؤدي صلاة الغائب على شهداء فلسطين

وردد الطلاب هتافات: (غزة غزة أرض العزة، يحيا الشعب الغزاوي المقاوم، تسقط تسقط إسرائيل، لا لترحيل القضية الفلسطينية، تحيا فلسطين، مصر قوية، موتوا بأرضكم خير من أن تتركوها لعدوكم، يا شهيد اتهنى هما في النار وأنت في الجنة، انزل انزل قول الأقصى مسرى الرسول).

ما يحدث من إسرائيل لفلسطين هو إبادة وليست حربًا

وأكد رئيس الجامعة أن ما يحدث من إسرائيل لفلسطين هو إبادة وليست حربًا؛ فالمحارب لا يقتل الأطفال.

واستكمل الدكتور محمود صديق: هؤلاء القتلة اغتصبوا الأراضي المقدسة وقتلوا الأنبياء فلا عجب أن يقتلوا الأطفال، وأنه مهما طال الزمن فستحرر فلسطين كما فتحها سيدنا عمر بن الخطاب، وصلاح الدين الأيوبي.

وأضاف الدكتور محمد الجندي، عميد كلية الدعوة، أننا جميعًا نهتف مستشعرين ألم إخواننا، وأننا نقف خلف أزهرنا الشريف وقيادتنا السياسية.

ثم استكمل الطلاب هتافاتهم خلف الدكتور علاء جانب وكيل كلية اللغة العربية، مؤكدين أن غزة هي أرض العزة، وأنه لا تهجير للغزاويين، وأن مصر وفلسطين يد واحدة ضد الاحتلال الغاشم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الأزهر الأزهر طلاب الأزهر القضية الفلسطينية الدكتور سلامة داود إسرائيل الأراضي المقدسة عمر بن الخطاب

إقرأ أيضاً:

البيان الختامي للحوار الإسلامي يدعو لتوحيد الجهود في دعم القضية الفلسطينية

اختتمت في مملكة البحرين فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، الذي انعقد تحت شعار «أمة واحدة ومصير مشترك»، يومي 19 و20 فبراير 2025، برعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والمرجعيات الإسلامية من مختلف المدارس الفكرية حول العالم.

وأكد البيان الختامي للمؤتمر أن وحدة الأمة الإسلامية عهد وميثاق، وأن تحقيق مقتضيات الأخوَّة الإسلامية واجب على الجميع، كما شدد على أن الحوار المطلوب اليوم ليس حوارًا عقائديًّا أو تقريبًا بين المذاهب، بل حوار تفاهم وبناء، يعزز القواسم المشتركة بين المسلمين في مواجهة التحديات العالمية، مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه.

وأوصى البيان بضرورة تعزيز التعاون بين المرجعيات الدينية والفكرية والإعلامية لنزع ثقافة الكراهية والحقد بين المسلمين، مؤكدا أهمية النقد الذاتي لمراجعة الاجتهادات الفكرية والثقافية وتصحيح ما يحتاج إلى تعديل، استئنافًا لما بدأه الأئمة والعلماء السابقون، مشددًا على تجريم الإساءة واللعن بين الطوائف الإسلامية، موضحًا أن الإسلام يحرم الإساءة حتى لمن يعبد غير الله، فكيف بمن يعبد الله وإن اختلف في بعض المسائل الفقهية؟

مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي

ودعا البيان الختامي إلى توحيد الجهود الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، ومواجهة الفقر والتطرف، مؤكدًا أن التعاون في هذه القضايا الكبرى سيذيب الخلافات الثانوية تحت مظلة الأخوّة الإسلامية، كما أوصى المؤتمر بإنجاز مشروع علمي شامل يوثق قواسم الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقيم، ليكون مرجعًا يعزز الوعي الإسلامي المشترك ويصلح التصورات الخاطئة بين أبناء الأمة.

مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي

ولفت البيان إلى أن المرأة تلعب دورًا محوريًّا في ترسيخ قيم الوحدة الإسلامية، سواء من خلال الأسرة أم من خلال حضورها في المجالات العلمية والمجتمعية، داعيًا إلى تحويل ثقافة التفاهم إلى مناهج تعليمية، وخطب دينية، ومنصات إعلامية، ومشاريع تنموية، كما أوصى المؤتمر بوضع استراتيجية جديدة للحوار الإسلامي تأخذ في الاعتبار قضايا الشباب، وتعتمد على الوسائل الرقمية والتكنولوجية الحديثة لضمان تفاعلهم مع الخطاب الديني وتعزيز انتمائهم الإسلامي في عالم متغير.

مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي

ودعا البيان إلى تنظيم برامج ومبادرات شبابية تجمع المسلمين من مختلف المذاهب، وتعزز التفاهم بينهم، مع ربط الشباب المسلم في الغرب بتراثهم الإسلامي، وإزالة الصور النمطية المتبادلة التي تعيق التعاون بين المذاهب، كما أوصى المؤتمر بصياغة خطاب دعوي مستلهم من نداء أهل القبلة، يستنير به العلماء والدعاة والمدارس الإسلامية، تحت شعار «أمة واحدة ومصير مشترك»، مشددًا على أهمية إنشاء رابطة للحوار الإسلامي لفتح قنوات تواصل بين مكونات الأمة دون إقصاء.

من جانبه أعلن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن بدء التحضيرات، بالتنسيق مع الأزهر الشريف، لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي - الإسلامي في القاهرة، تأكيدًا لاستمرار هذا النهج في تعزيز الوحدة الإسلامية.

مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي

ووجَّه المشاركون بالمؤتمر تحية تقدير لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على رعايته السامية للمؤتمر، كما أعربوا عن امتنانهم للإمام الأكبر شيخ الأزهر على دعوته الصادقة وإسهامه الفعّال، وأثنوا على جهود المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في البحرين ومجلس حكماء المسلمين في الإعداد والتنظيم لهذا المؤتمر الهام.

اقرأ أيضاًمستشارة شيخ الأزهر: مؤتمر الحوار الإسلامي خطوة نحو توحيد الأمة

شيخ الأزهر بمؤتمر الحوار الإسلامي: «موقف أمتينا العربية والإسلامية ضد تهجير الفلسطينيين مشرف»

مقالات مشابهة

  • جامعة الفيوم تنظم المحاضرة الأولى للتربية الوطنية للطالبات
  • حدث فريد.. أسرة من أجل مصر بجامعة حلوان تنظم معرض العربيات المعدّلة
  • جامعة الفيوم تنظم المحاضرة الأولى للتربية الوطنية للطالبات.. صور
  • تحت شعار «لازم نفهم».. طلاب جامعة الأزهر يشاركون في المنتدى التثقيفي التاسع ببورسعيد
  • أسرة من أجل مصر بجامعة حلوان تنظم معرض العربيات المعدّلة
  • التعليم الفلسطينية تعلن تقديم منح دراسية لطلاب غزة
  • رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»
  • رئيس جامعة كفر الشيخ ينعى الدكتور نبيل مهنا عميد كلية الزراعة الأسبق
  • البيان الختامي للحوار الإسلامي يدعو لتوحيد الجهود في دعم القضية الفلسطينية
  • مؤتمر الحوار الإسلامي يؤكد دعم القضية الفلسطينية.. اعرف أهم التوصيات