تعرفوا عليهم إذا قتلوا أو قتلنا.. الآباء بغزة يكتبون أسماء أطفالهم على أرجلهم
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
مع استمرار العدوان الغاشم من الطائرات الإسرائيلية، والقصف العشوائي على منازل الأبرياء بقطاع غزة، لجأ بعض الآباء في غزة إلى كتابة أسماء أبنائهم على أرجلهم للمساعدة في التعرف عليهم في حالة مقتلهم أو مقتل أطفالهم ، وفقا لمقاطع فيديو صورها صحفي يعمل لدى شبكة سي إن إن، وقامت الصحيفة الأمريكية بنشر تقرير عنه.
وتقول الصحيفة الأمريكية، إنه تم التقاط مقاطع الفيديو من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، وهي المنطقة التي وقعت فيها غارات جوية إسرائيلية ليلة السبت حتى الأحد.
وتُظهر الصور طفلاً صغيراً وثلاثة أطفال قتلوا، وهم يحملون أسمائهم مكتوبة باللغة العربية على ساقيهم، وشوهد الأربعة وهم مستلقون على نقالات موضوعة على الأرض في غرفة تبدو وكأنها مشرحة ممتلئة، ومن غير الواضح ما إذا كان والديهم قد قُتلوا أيضًا.
ويقول الصحفي، إن هذه الممارسة أصبحت أكثر شيوعا في الأيام الأخيرة، وكانت هناك مشاهد فوضوية في العديد من مستشفيات غزة في أعقاب الغارات الجوية، مع عدم وجود مساحة كافية للتعامل مع تدفق المرضى واكتظاظ المشارح .
وتظهر مقاطع الفيديو، أنه في أجزاء من مستشفى الأقصى، الذي يكتظ بالمرضى، كان المصابون، ومن بينهم أطفال، يرقدون في الممرات على أسرة ومراتب مؤقتة صباح الأحد.
وتُظهر مقاطع الفيديو أيضًا مجموعة من المرضى الذين يتم إحضارهم على نقالات في وقت مبكر من صباح الأحد، وتجمع العشرات في الخارج بحثا عن الأمان، بينما شوهد آخرون حزينين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بطل الإيمان الأرثوذكسي.. الكنيسة القبطية تحيي ذكرى وفاة "البابا ديسقورس"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، بذكرى وفاة "البابا ديسقورس"، رقم الخامس والعشرون في تعداد بطاركة الإسكندرية وباباوات الكرازة المرقسية.
وحسب كتاب السنكسار الذي يدون سير الآباء القديسين و الشهداء، حيث كان "البابا ديسقورس" من البطاركة المعروفين أنه بطل من أبطال الإيمان المستقيم الذي تحمل الضيقات والاضطهادات من أجل الثبات على الإيمان في السيد المسيح.
وفي السياق ذاته، أكد الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، أن "البابا ديسقورس" يُعد بطل الإيمان الأرثوذكسي المستقيم، موضحًا أنه تحمل الإهانة والنفي والتشهير، لكنه لم يتزحزح ولو لحرف واحد أو نقطة واحدة عن الإيمان القويم الذي تسلمه من آبائه القديسين أثناسيوس و كيرلس الكبير.
وأضاف أن جهاد القديس ديسقورس يشجع كل قبطي أن يتمسك بإيمانه القويم ولا يلتفت لفلسفات غريبة تضيّع جمال وبساطة الإيمان الذي هو من البداية، ومن فم الرب نفسه، والذي كرز به الآباء الرسل، وحفظه الآباء في أجيالهم.