أعربت الاتحادات العربية النوعية المتخصصة، عن رفضها القاطع لمحاولات تزييف الواقع بتصدير صورة ذهنية لشعوب العالم مفادها أن سلطات الاحتلال ترتكب تلك الجرائم دفاعا عن نفسها، رغم أن الواقع يؤكد ان الشعب الفلسطيني عانى على مدار ثمانية عقود من القتل واحتلال الأرض وقصف المنشآت والتهجير والاستيطان، معربة عن بالغ الأسف للدعم والمساندة التي تلقاها قوات الاحتلال الإسرائيلي من جانب بعض القوى الغربية الكبرى، وهو ما أدى لارتكابها المزيد من الجرائم في حق الشعب الفلسطيني .

السفير مصطفى عرفى: مصر تدعم الاتحادات العربية بجميع تخصصاتها الأولمبية تهنىء اتحاد الملاكمة بالفوز بكأس البطولة العربية للشباب

وأوضحت أن حالة إنكار العدالة الدولية التي جسدها العدوان الإسرائيلي ومن يدعمه، ولدت لدى الكثير من الشعوب شعور بالرفض للنظام الدولي الراهن وفقدان الثقة في قدرته على نصرة الشعوب المظلومة، كما ضاعفت من مشاعر الكراهية والرغبة في الانتقام لنصرة الضعيف، وهو ما ينذر بمخاطر توسع دائرة العنف والعنف المضاد.

 

وادانت الاتحادات اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على الشعب الفلسطيني والتي تضمنت انتهاكات صارخة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومبادئهما الراسخة، رافضة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه لتفريغ قضيته من محتواها، مؤيدة مواقف القادة العرب في التصدي لهذا التهجير.

 

 وقالت الاتحادات العربية النوعية المتخصصة : " انه بدلا من أن تطرح تلك القوى الكبرى مبادرات لحماية المدنيين وحقن دمائهم، بادرت بدعم استخدام القوة المسلحة الغاشمة للمحتل في وجه المرضى والمصابين والنساء والأطفال، وتوفير الحماية المسلحة لقوات الاحتلال إبانج تنفيذ ضرباتها للمدنيين، واستخدام صلاحياتها في مجلس الأمن للحيلولة دون صدور قرار بوقف ارتكاب تلك الجرائم."

 

وأعربت عن رفضها القاطع لمحاولات تزييف الواقع بتصدير صورة ذهنية لشعوب العالم مفادها أن سلطات الاحتلال ترتكب تلك الجرائم دفاعا عن نفسها، رغم أن الواقع يؤكد ان الشعب الفلسطيني عانى على مدار ثمانية عقود من القتل واحتلال الأرض وقصف المنشآت والتهجير والاستيطان.

 

و تناشد الاتحادات العربية النوعية المتخصصة المجتمع الدولي وكافة الهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة بضرورة التدخل واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وتسوية الأزمة الراهنة وتوفير الحماية اللازمة لقطاع غزة، وإقامة دولة فلسطين

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعربت الاتحادات العربية المتخصصة رفضها القاطع تزييف الواقع بتصدير صورة ذهنية لشعوب العالم سلطات الاحتلال الجرائم الشعب الفلسطيني الاتحادات العربیة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

نادي الأسير الفلسطيني يحذر من تصاعد الجرائم الممنهجة بحق الأسرى والمعتقلين

يمانيون../ حذر نادي الأسير الفلسطيني من استمرار وتفاقم الجرائم الممنهجة التي تنفذها إدارة سجون العدو الصهيوني بحقّ الأسرى والمعتقلين، التي تشمل الإهمال الطبي، والتجويع، والعزل، والاعتداءات المتكررة، في ظل مرور 19 شهراً على الإبادة الجماعية التي طالت أبناء الشعب الفلسطيني، دون أي تراجع في وتيرة الانتهاكات.
وأكد نادي الأسير في بيان اليوم الاثنين، استنادًا إلى إفادات ميدانية جمعتها طواقم محاميه خلال زيارات شملت سجون عوفر، ومجدو، وجلبوع، والنقب، أن جميع الأسرى الذين تمت زيارتهم يعانون مشكلات صحية، أبرزها استمرار انتشار مرض الجرب (السكايبوس)، لا سيما في سجني النقب ومجدو، وسط حرمانهم من أبسط مقومات النظافة الشخصية والرعاية الصحية.
وأشار عدد من الأسرى إلى عودة المرض إليهم بعد تعافيهم منه، بسبب الإهمال المتعمد من إدارة السجون، ما تسبب في تفشي العدوى بينهم، خاصة في ظل الاكتظاظ، وانعدام أدوات النظافة، وضعف التهوية. وقد ظهرت على بعضهم خلال الزيارة أعراض واضحة كالدمامل، والهزال، والإرهاق الشديد، الناتج عن الحكة المتواصلة وعدم القدرة على النوم.
وفي سجن عوفر، كشف عدد من الأسرى الأطفال (الأشبال) عن معاناتهم من طفح جلدي وحكة دون معرفة الأسباب أو الحصول على أي تشخيص طبي، في ظل إهمال طبي ممنهج يطال الفئات العمرية كافة داخل السجون.
كما أكدت الإفادات تزايد وتيرة عمليات القمع والاقتحامات الليلية والصباحية، التي تنفذها وحدات القمع التابعة لإدارة السجون، مدعومة بالكلاب البوليسية، التي ترافقها اعتداءات جسدية متكررة بحق الأسرى، في مشهد يهدف إلى إذلالهم وترهيبهم. ومن بين الحالات التي تم توثيقها، تعرض الأسيرين محمد أبو الرب (جنين) وخيري علي (نابلس)، وهما محكومان بالمؤبد، لاعتداءات متكررة بالضرب والإهانة، منذ بدء العدوان.
وفي السياق ذاته، وثق النادي حالة أحد الأسرى الجرحى، الذي أكد أن إدارة السجن ترفض تقديم العلاج اللازم له، ما أدى إلى تفاقم إصابته وتزايد معاناته.
وقال الأسير في إفادته: “كنت أعاني من إصابة في عيني وتمت زراعة عدسة، وخلال اقتحام الزنزانة قبل أسابيع، تعرضت لهجوم من كلب بوليسي مزوّد بكمامة حديدية، ما تسبب لي في إصابة جديدة، ورغم المطالبة بالعلاج، رفضت الإدارة نقلي إلى العيادة”.
ونوه نادي الأسير إلى أن إدارة السجون تستخدم آلام الأسرى وإصاباتهم وسيلة للتعذيب والتنكيل، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، محمّلاً العدو المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية.
واختتم نادي الأسير بيانه بالتأكيد على أن الجرائم المرتكبة بحق الأسرى أصبحت جزءًا من سياسة ممنهجة تنفذ بشكل يومي، وأسفرت حتى اللحظة عن استشهاد العشرات، في ظل صمت دولي مريب، مطالبًا المؤسسات الحقوقية والإنسانية بتحرك فوري لوقف هذه الانتهاكات المتصاعدة.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني بغزة يطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية لطواقمه وإلزام الاحتلال بالقانون الدولي
  • إسرائيل تواصل ترويج الأكاذيب لتضليل المجتمع الدولي.. وجيش الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة
  • فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني
  • خبير: دعوات تفجير المسجد الأقصى تستوجب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي
  • حزب الاتحاد: دعوات تفجير الأقصى تجاوز خطير.. وعلى المجتمع الدولي صد جنون الاحتلال
  • حماس: الجرائم الصهيونية لن تُثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بأرضه ومواصلة المقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة
  • غضب يمني عارم إزاء تمادي العدو الأمريكي في استهداف المدنيين والأحياء السكنية:الفعاليات الوطنية تحمّل الأمم المجتمع الدولي مسؤولية صمتها على الانتهاكات الجسيمة بحق الشعبين الفلسطيني واليمني
  • هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني: غزة تتعرض لإبادة جماعية منذ عام ونصف وشبح المجاعة يفتك بالمدنيين
  • نادي الأسير الفلسطيني يحذر من تصاعد الجرائم الممنهجة بحق الأسرى والمعتقلين
  • طارق نصير من بغداد: نؤكد الدعم العربي والشعبي المتواصل لنصرة الشعب الفلسطيني