الاتحادات العربية: الشعوب فقدت ثقتها في المجتمع الدولي ومشاعر الانتقام تتضاعف عالميًا لنصرة الضعيف
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعربت الاتحادات العربية النوعية المتخصصة، عن رفضها القاطع لمحاولات تزييف الواقع بتصدير صورة ذهنية لشعوب العالم مفادها أن سلطات الاحتلال ترتكب تلك الجرائم دفاعا عن نفسها، رغم أن الواقع يؤكد ان الشعب الفلسطيني عانى على مدار ثمانية عقود من القتل واحتلال الأرض وقصف المنشآت والتهجير والاستيطان، معربة عن بالغ الأسف للدعم والمساندة التي تلقاها قوات الاحتلال الإسرائيلي من جانب بعض القوى الغربية الكبرى، وهو ما أدى لارتكابها المزيد من الجرائم في حق الشعب الفلسطيني .
وأوضحت أن حالة إنكار العدالة الدولية التي جسدها العدوان الإسرائيلي ومن يدعمه، ولدت لدى الكثير من الشعوب شعور بالرفض للنظام الدولي الراهن وفقدان الثقة في قدرته على نصرة الشعوب المظلومة، كما ضاعفت من مشاعر الكراهية والرغبة في الانتقام لنصرة الضعيف، وهو ما ينذر بمخاطر توسع دائرة العنف والعنف المضاد.
وادانت الاتحادات اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على الشعب الفلسطيني والتي تضمنت انتهاكات صارخة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومبادئهما الراسخة، رافضة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه لتفريغ قضيته من محتواها، مؤيدة مواقف القادة العرب في التصدي لهذا التهجير.
وقالت الاتحادات العربية النوعية المتخصصة : " انه بدلا من أن تطرح تلك القوى الكبرى مبادرات لحماية المدنيين وحقن دمائهم، بادرت بدعم استخدام القوة المسلحة الغاشمة للمحتل في وجه المرضى والمصابين والنساء والأطفال، وتوفير الحماية المسلحة لقوات الاحتلال إبانج تنفيذ ضرباتها للمدنيين، واستخدام صلاحياتها في مجلس الأمن للحيلولة دون صدور قرار بوقف ارتكاب تلك الجرائم."
وأعربت عن رفضها القاطع لمحاولات تزييف الواقع بتصدير صورة ذهنية لشعوب العالم مفادها أن سلطات الاحتلال ترتكب تلك الجرائم دفاعا عن نفسها، رغم أن الواقع يؤكد ان الشعب الفلسطيني عانى على مدار ثمانية عقود من القتل واحتلال الأرض وقصف المنشآت والتهجير والاستيطان.
و تناشد الاتحادات العربية النوعية المتخصصة المجتمع الدولي وكافة الهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة بضرورة التدخل واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وتسوية الأزمة الراهنة وتوفير الحماية اللازمة لقطاع غزة، وإقامة دولة فلسطين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعربت الاتحادات العربية المتخصصة رفضها القاطع تزييف الواقع بتصدير صورة ذهنية لشعوب العالم سلطات الاحتلال الجرائم الشعب الفلسطيني الاتحادات العربیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن الدولي بوقف العدوان الصهيوني على فلسطين
طالبت جامعة الدول العربية مجلس الأمن والمجتمع الدولي وجميع الدول الفاعلة، بتحمل مسؤولياتها والضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني. وإلزامه بإدخال جميع المساعدات الإنسانية التي تلبي إحتياجات أهالي قطاع غزة.
ودعت الأمانة العامة للجامعة العربية - في بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة. بمناسبة الذكرى الـ 107 لوعد بلفور “بريطانيا وجميع الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية. إلى اتخاذ هذه الخطوة دعما للسلام وفق رؤية حل الدولتين. مؤكدة أن السلام الشامل والعادل يكون عبر إنهاء الإحتلال لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967. وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وفقا لمقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وذكرت الأمانة العامة أن تصريح بلفور يبقى جرحا غائرا في الضمير الإنساني لما تسبب به من نكبة الشعب الفلسطيني، واستمرار حرمانه من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في الحرية والاستقلال. مدينة إستمرار الاحتلال الصهيوني في انتهاكاته وممارساته في الاستيطان والتهويد والضم والحصار. وتدمير مقومات الحياة للشعب الفلسطيني، وتدنيس مقدساته .
وأبرزت أن مواصلة الاحتلال ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات يعد “شاهدا على عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته في الوقوف بوجه العدوان والاحتلال وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وإلزام الاحتلال بالانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. بما يضع حدا للاحتلال ويمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأدانت الجامعة العربية أيضا قرار ما يسمى ببرلمان الكيان الصهيوني بمنع عمل وكالة “الأونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة. مؤكدة أنه “انتهاك إضافي صارخ لميثاق الأمم المتحدة وللإرادة الدولية وكافة القيم والمعاني الإنسانية. بهدف تدمير أجيال من الفلسطينيين الذين تمثل الوكالة الأممية لهم طوق نجاة في ظروف إنسانية كارثية. وعنوانا لحقوقهم الإنسانية في الرعاية الصحية والتعليم. ولقضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وتعويضهم. وضرورة التصدي لهذه الجرائم وحماية عمل الوكالة وفق ولايتها الأممية”.