غزة قبل وبعد الحرب.. شاهد حجم الدمار
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نشرت عدد من الصور التي تظهر حجم الدمار الذي تعرضت له غزة بعد مرور أكثر من اسبوعين على هجوم دولة الاحتلال الاسرائيلي الغاشم عليها، والتقطت الأقمار الصناعية عدة صور توضح حجم الدمار الهائل الذي سببته الحرب والذي قد يصيب من يراه بالألم والدموع فهناك الآلاف من الضحايا تحت الانقاض جميهم من الاطفال والنساء والمدنين.
حجم الدمار الهائل الذي شهدته غدة والواضح من صور غزة قبل الحرب الحالية يوضح حجم الجرائم التي يقوم بها الاحتلال وعدد العائلات التي دمرت منازلها واصبحت مشردة بلا مأوى واصبحت لا تمتلك اي شىء لا مال ولا ملابس ولا طعام ولا شراب، هناك الاف العائلات فقدت احبائها وافرادها وسط هذا الدمار الهائل بالرغم من ان جميعهم مدنيين مسالمين لا يحملون سلاح ولم يشاركون في اي اعمال.
الصور تظهر المباني والأحياء السكنية والمساجد والمستشفيات وجميع المباني مدمرة بشكل كامل تعمد الكيان هدم كل شىء لم يفرق بين مستشفى مليئة بالاطفال او اماكن عبادة فهناك الآلاف ماتوا في غزة من اطفال ونساء ورجال جميعهم مدنين وعشرات الآلاف من الجرحى في المستشفيات بين الحياة والموت وهناك الكثير من الصور والفيديوهات لاهل غزة من الاطفال والنساء المصابين في حالة يرثى لها حالة من التدهور والخوف والرعشة من القصف والانقاذ الغير متوقع من الموت.
ولم يتوقف الاعتداء الغاشم بالرغم من مرور اكثر من اسبوعين وبالرغم من تدمير غزة بالكامل وموت الآلاف من الابرياء والمدنيين اصحاب الارض واصابات لا تحصى تحدث كل لحظة بينما يرى العالم ما تفعله اسرائيل ويقف الجميع مكتوف اليدين لم يتحرك من اجل هذه الابادة الجماعية والمجازر الاسوأ بالتاريح.
603BCBB3-76AC-4DD7-8525-7355E49E4700 5AD92BFD-25E9-43FF-897F-848E43359A29 9787285D-F8D9-4634-BB95-D9738E9F3F31 2FF75325-0259-485A-875A-91FD271B9936المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي حجم الدمار
إقرأ أيضاً:
قناة تكشف العقبة الرئيسية التي تعيق تقدم مفاوضات صفقة التبادل
كشفت قناة "كان" العبرية، صباح اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024، عن العقبة الرئيسية التي تعيق تقدم المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن صفقة التبادل.
وزعمت القناة نقلاً عن مصادر، بأن "حركة حماس ترفض الإفراج عن 12 مختطفا ومختطفة إسرائيليين وتطالب بدلاً من ذلك بإعادة 12 جثة لمختطفين".
وتابعت "حتى الآن، قدمت إسرائيل لحماس قائمة تضم 34 أسيرًا كجزء من الاتفاق المقترح. وقد وافقت حماس على 22 اسمًا من القائمة، لكنها طلبت استبدال الـ12 المتبقين بجثث مختطفين".
وأضافت أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض إدراج جثث المختطفين ضمن القائمة".
وأكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، أمس، أن جيش الاحتلال سيعود للقتال في غزة ، حتى إذا تمّ التوصّل لاتفاق تبادل أسرى مع حركة حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال نتنياهو بحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية 12، خلال مشاورات بشأن اتفاق تبادل أسرى، أُجريت في الأسبوع الماضي، إنه "إذا كان هناك صفقة (اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادُل أسرى)، وأنا أرجو أن تتمّ؛ إسرائيل ستعود للقتال بعدها".
وأضاف نتنياهو أنه "ليس هناك طعم (جدوى)، لإخفاء هذا الأمر".
وذكر أن استئناف القتال بعد الاتفاق، يأتي "لاستكمال (تحقيق) أهداف الحرب"؛ وهي الحجّة الذي ما انفكّ نتنياهو يكرّرها، كلّما كان هناك احتمال للتوصّل لاتفاق تبادُل أسرى، ووقف لإطلاق النار.
وعَدّ نتنياهو أن موقفه هذا، "لا يُحبِط صفقة، بل إنّه يشجّعها"، علما بأن حركة حماس، لطالما شدّدت على أنها لن تقبل باتفاق، لن يضمن وقف الحرب على غزة، وانسحاب الجيش الإسرائيليّ من القطاع.
وأوردت هيئة البثّ الإسرائيلية العامة ("كان 11")، أن مقرّبين من نتنياهو قالوا، إنه "حتى لو كان هناك اتفاق، فإن إسرائيل ستعود للقتال، لإكمال أهداف الحرب".
وذكرت القناة الإسرائيلية 12، أن مصادر في الوفد الإسرائيلي المفاوض، يخشون من أن تضرّ أقوال نتنياهو بالاتفاق المحتمَل.
ونقلت القناة عن مصادر أميركيّة، لم تسمّها، أنه "يمكن التوصل لصفقة، قبل تولّي (الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد) ترامب، منصبه".
وكان القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، قد ذكر، الجمعة الماضي، أن إسرائيل ترفض وقف إطلاق النار الكامل والانسحاب من قطاع غزة، وتستمرّ في تغيير المعايير والأسماء المتعلقة بملف الأسرى، ما يعرقل التوصل لاتفاق ينهي الحرب.
وأكد حمدان أن "الاحتلال الإسرائيلي قبل 3 أيام من جولات المفاوضات، يرفض وقف إطلاق النار بشكل كامل، والانسحاب من غزة"، كما ورفض "تقديم تعريف واضح للانسحاب أو خرائط".
وأشار حمدان إلى أن حركة حماس "طرحت مبادرة شاملة تتضمن الاتفاق على وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل، وعملية تبادل الأسرى كحزمة واحدة، إلا أن إسرائيل رفضت هذه المبادرة"، مضيفا أن حماس "معنية بحماية الشعب الفلسطيني ووقف المجازر، لكن إسرائيل مستمرة في الإبادة بغطاء أميركي، ممثلا بإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونأمل أن لا يكون هذا مزاج إدارة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب".
ويأتي هذا التصريح على خلاف مطلب حماس المستمر بأن تنفيذ الصفقة مشروط بوقف الحرب بشكل كامل.
وتسعى كل من مصر وقطر إلى ممارسة ضغوط على إسرائيل وحماس لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة التبادل، في محاولة لحل الخلافات القائمة بين الطرفين.
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية "مكان"