المشاريع النوعية ضمن حاضنة نمو على خطى التحول لشركات ناشئة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
دمشق-سانا
اقتربت مشاريع الشباب الريادية ضمن “حاضنة نمو التقنية” من الوصول إلى قائمة التحول إلى شركات ناشئة بعد تمكنهم من تطوير مهاراتهم وتجاربهم العملية وصولاً لمرحلة التقييم، بما يضمن جهوزيتها ونجاحها وضمان استدامتها، استعداد لدخولها إلى سوق العمل.
الأمانة السورية للتنمية بينت في تقرير نشر على صفحتها الرسمية عبر فيسبوك أن مشاريع الشباب تجاوزت مرحلة القبول، وهم يتابعون في الوقت نفسه التدريبات والورشات التخصصية لتمكينهم من تطوير مهاراتهم وأدواتهم لإدارة مشاريعهم بطريقة تحقق لهم طموحهم.
وتخضع المشاريع ضمن “حاضنة نمو” وفقاً للأمانة للتقييم المتتابع قبل إعلانها شركات ناشئة من خلال مراحل عدة الأولى تتخصص بالتقييم التقني، حيث يشارك مشرفو المخابر في الإشراف عليها، والثانية تقييمها ريادياً وتشرف عليها مجموعة طلال أبو غزالة انطلاقاً من خبرتها الكبيرة على مستوى العالم في مجال ريادة الأعمال والشركات الناشئة وإيماناً منها بفرادة مشروع الحاضنة كبيئة تجمع الدراسة العلمية بالتجربة لتنموية.
وخلال المرحلة الثالثة كما ذكرت الأمانة يتم توصيف المشاريع من قبل اللجنة الاستشارية، مبينة أن المشاريع التي تم تقييمها تحصل على علامات نهائية وبناء عليها يتم اختيار الناجح منها ليتم تحويلها إلى شركات ناشئة.
ووفق الأمانة تعمل الحاضنة على تنمية الأفكار الريادية وربطها بالحلول التكنولوجية ضمن بيئة عمل متطورة تحولها لمشاريع قائمة، ومن ثم شركات تقدم حلولاً لتحديات المجتمع وتدعم الاقتصاد السوري والتنمية المجتمعية من بوابة التقانة.
سفيرة اسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: شرکات ناشئة
إقرأ أيضاً:
السعودية تسمح لشركات الطيران الأجنبية المشغلة للرحلات الخاصة بنقل الركاب داخليا
أعلنت هيئة الطيران المدني السعودية السماح للشركات الأجنبية المشغلة للرحلات الخاصة بنقل الركاب داخليا بدءا من أول مايو.
وفي وقت سابق؛ دشَّن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، مركز مراقبة أمن الشحن الجوي الذي يرتبط مع وكالات الشحن الجوي المعتمدة كافة في المملكة ويراقب إجراءاتها؛ ويهدف إلى تعزيز أمن سلاسل إمداد الشحن الجوي من خلال أحدث التقنيات في التفتيش والمراقبة -عن بُعد-، حيث يعد مركزًا فريدًا من نوعه على مستوى العالم، وذلك بمقر الهيئة الرئيس في الرياض.
ويأتي تدشين المركز ضمن جهود الهيئة المستمرة لتطوير منظومة الرقابة الأمنية وأتمتة الإجراءات وتسريعها في الوقت نفسه؛ بما يتماشى مع أحدث التقنيات العالمية، ويُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 عبر زيادة حجم الشحن الجوي، مع ضمان أعلى معايير الأمن والكفاءة التشغيلية.
ويُعد المركز منصة موحدة تجمع الجهات المعنية بأمن الشحن الجوي تحت سقف واحد؛ مما يسهم في تسريع اتخاذ القرارات، وتعزيز دقة الإجراءات الأمنية في سلاسل الإمداد، إلى جانب تحقيق أعلى درجات المرونة في حركة الشحنات دون المساس بالمعايير الأمنية الصارمة.
كما يوفر دعمًا فنيًا لمنصة "وشج" ويضمن التنسيق المباشر بين مختلف الجهات ذات العلاقة، مما يسهم في تسهيل عمليات الشحن، ودعم الصادرات الوطنية، وتعزيز تنافسيتها عالميًا، بالإضافة إلى تحسين تجربة الشحن الجوي وتسريع الإجراءات اللوجستية للشركات والجهات المشغلة.
ويعتمد المركز على نظام تفتيش - عن بُعد - يتيح المراقبة المركزية على مدار الساعة، ويشرف على أمن سلاسل إمداد الشحن الجوي عبر 40 وكالة معتمدة موزعة على أربع مناطق رئيسة في المملكة، ترتبط بالمنافذ الجوية.
كما يستخدم تقنيات عديدة مثل: إنترنت الأشياء، وتحليل المخاطر المتقدمة لمتابعة حركة الشحنات منذ استلامها بالوكالات وحتى وصولها إلى المطار، مما يعزز أمن وسلامة العمليات اللوجستية.
ويضم المركز فريقًا من الكوادر الوطنية المدربة من مختلف الجهات الأمنية، يعملون على مدار الساعة للإشراف على عمليات الشحن، باستلام بيانات الشحنة عبر منصة "وشج"، مرورًا بمراقبة أنظمة التفتيش بالأشعة السينية وكاميرات المراقبة في وكالات الشحن، وانتهاءً بمتابعة أجهزة تتبع المركبات لضمان اكتمال إجراءات الشحن وفق أعلى المعايير.
وتحرص الهيئة العامة للطيران المدني على تسهيل الإجراءات وتعزيز بيئة الأعمال في قطاع النقل الجوي من خلال مشروع التحول الرقمي الشامل؛ الذي يهدف إلى رفع كفاءة الخدمات، وتبسيط الإجراءات، وضمان تبادل المعلومات بشكل آمن وفق أفضل الممارسات العالمية.
كما تواصل الهيئة جهودها في تطوير قطاع الشحن الجوي عبر زيادة الطاقة الاستيعابية، وتحسين بيئة العمل اللوجستية، وتقديم خدمات احترافية تُسهم في تعزيز كفاءة العمليات وسرعة الإنجاز