المشاريع النوعية ضمن حاضنة نمو على خطى التحول لشركات ناشئة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
دمشق-سانا
اقتربت مشاريع الشباب الريادية ضمن “حاضنة نمو التقنية” من الوصول إلى قائمة التحول إلى شركات ناشئة بعد تمكنهم من تطوير مهاراتهم وتجاربهم العملية وصولاً لمرحلة التقييم، بما يضمن جهوزيتها ونجاحها وضمان استدامتها، استعداد لدخولها إلى سوق العمل.
الأمانة السورية للتنمية بينت في تقرير نشر على صفحتها الرسمية عبر فيسبوك أن مشاريع الشباب تجاوزت مرحلة القبول، وهم يتابعون في الوقت نفسه التدريبات والورشات التخصصية لتمكينهم من تطوير مهاراتهم وأدواتهم لإدارة مشاريعهم بطريقة تحقق لهم طموحهم.
وتخضع المشاريع ضمن “حاضنة نمو” وفقاً للأمانة للتقييم المتتابع قبل إعلانها شركات ناشئة من خلال مراحل عدة الأولى تتخصص بالتقييم التقني، حيث يشارك مشرفو المخابر في الإشراف عليها، والثانية تقييمها ريادياً وتشرف عليها مجموعة طلال أبو غزالة انطلاقاً من خبرتها الكبيرة على مستوى العالم في مجال ريادة الأعمال والشركات الناشئة وإيماناً منها بفرادة مشروع الحاضنة كبيئة تجمع الدراسة العلمية بالتجربة لتنموية.
وخلال المرحلة الثالثة كما ذكرت الأمانة يتم توصيف المشاريع من قبل اللجنة الاستشارية، مبينة أن المشاريع التي تم تقييمها تحصل على علامات نهائية وبناء عليها يتم اختيار الناجح منها ليتم تحويلها إلى شركات ناشئة.
ووفق الأمانة تعمل الحاضنة على تنمية الأفكار الريادية وربطها بالحلول التكنولوجية ضمن بيئة عمل متطورة تحولها لمشاريع قائمة، ومن ثم شركات تقدم حلولاً لتحديات المجتمع وتدعم الاقتصاد السوري والتنمية المجتمعية من بوابة التقانة.
سفيرة اسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: شرکات ناشئة
إقرأ أيضاً:
إسكان النواب: المشاريع القومية تدعم العمال وتسهم في خفض البطالة بمصر
تقدم النائب طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، بأسمى آيات التهنئة إلى عمال مصر، مؤكدًا أن الدولة المصرية تضع دائمًا العمال في مقدمة أولوياتها.
وأضاف شكري في تصريح صحفي له اليوم، أن القيادة السياسية تتبنى رؤية استراتيجية شاملة لتوفير بيئة عمل مناسبة وتحقيق حقوق العمال، وتوفير فرص عمل في ظل المشروعات القومية الكبرى التي تشهدها البلاد.
وأوضح وكيل إسكان البرلمان، أن الدولة المصرية تعمل بجد لتحسين أوضاع العمال المعيشية والاجتماعية والصحية، من خلال تطوير منظومة التدريب المهني وتهيئة بيئة العمل لتكون آمنة وصحية، مشيرا إلى أن البطالة انخفضت لتصبح ٦.٦ في ٢٤ بدلا من 7% وهو انجاز كبير يحسب للدولة المصرية.
وأكد المهندس طارق شكري، أن تحسين مستوى حياة العمال يتطلب أيضًا تعزيز التشريعات التي تضمن حقوقهم في قانون العمل، والتي تمثل حجر الزاوية في تعزيز استقرار سوق العمل.
ونوه النائب، إلى أن المشروعات القومية الكبرى التي تشهدها مصر حاليًا، مثل مشروعات الإسكان والبنية التحتية، توفر فرص عمل غير مسبوقة للعمال في مختلف القطاعات.
وأضاف شكري أن هذه المشاريع تمثل دفعًا قويًا للاقتصاد المصري وتساهم بشكل كبير في تقليل معدلات البطالة، حيث إن قطاع الإسكان وحده يعد من أكبر القطاعات التي تستوعب العمالة في البلاد.
وأشار وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إلى أن الحكومة المصرية تعمل بشكل مستمر على مواجهة التحديات الاقتصادية، وعلى رأسها البطالة، عبر العديد من المبادرات والمشروعات التي تساهم في توفير فرص العمل للشباب، موضحا: ان العمالة رصيد قومي يمثل تصديرها تحقيق عوائد مالية سنويا من العاملين للخارج تجاوزت ٣٢ مليار دولار.
ولفت النائب إلى أن المشروعات القومية ليست فقط وسيلة لتحسين بنية البلاد، بل أيضًا فرصة للعمال للانخراط في مشاريع وطنية تسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية ورفع مستوى المعيشة.
وفي ختام تصريحه، دعا المهندس طارق شكري كافة فئات المجتمع إلى التكاتف والعمل من أجل تحقيق مزيد من التقدم لمصر، مؤكدًا أن جهود العمال في مختلف القطاعات تمثل أساسًا لبناء الوطن وتحقيق التنمية المستدامة، موجها التحية لعمال مصر العظام.