إحياء الذكرى الثامنة لمجزرة العدوان بحق الصيادين في جزيرة عقبان
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
أحيت جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية بمحافظة الحديدة، بالتعاون مع السلطة المحلية، واللجنة الزراعية والسمكية العليا وقيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي وهيئة المصائد السمكية، الذكرى الثامنة لأكبر جريمة بحرية ارتكبها العدوان السعودية الأمريكي بحق الصيادين في جزيرة عقبات التي راح ضحيتها 250 صياد بين قتيل وجريح.
وفي الفعالية بحضور وكيلي المحافظة محمد النهاري، وعلي الكباري، أكد وكيل المحافظة، محمد حليصي ، أهمية إحياء ذكرى هذه المجزرة البشعة التي ارتكبها العدوان بحق الصيادين في جزيرة عقبان بالبحر الأحمر ..
وأشار إلى أن هذه الجريمة أكدت مدى إجرام العدوان باستهدافه المباشر والمتعمد للصيادين، الذين يعتبرون من أفقر شرائح المجتمع بالمحافظة، ويعد الاصطياد بالبحر مصدر رزقهم الوحيد.
واستعرض الوكيل حليصي، جانبا من المجازر التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة التي كان أخرها استهداف مستشفى المعمداني وسط قطاع غزة الذي راح ضحيتها المئات من الأبرياء بين قتيل وجريح من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى والنازحين والكوادر الطبية، وسط صمت الأنظمة العربية والإسلامية والعالم الحر.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس هيئة المصائد السمكية عبدالملك صبرة، ورئيس جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية عبدالعزيز قشرة، وعدد من أسر الصيادين الشهداء، أشار أمين جمعية ساحل تهامة عبدة إبراهيم ، إلى ضرورة الاهتمام بأسر شهداء الصيادين، من خلال تلمس أحوالهم وتوفير احتياجاتهم المعيشية والصحية.
مؤكدا أن أبناء الشعب اليمني لن ينسى هذه المجزرة البشعة، التي ارتكبها العدوان بحق الصيادين في جزيرة عقبان في 22 أكتوبر عام 2015. وغيرها من الجرائم.
فيما ثمن إسماعيل هنجرة في كلمة أسر شهداء الصيادين، إحياء ذكرى هذه المجزرة لتذكير أبناء الشعب والعالم بالجرائم التي ارتكبها العدوان بحق الأبرياء ..مشيدا باهتمام السلطة المحلية وهيئة المصائد بأسر شهداء الصيادين، ودعمهما المستمر..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة جزيرة عقبان
إقرأ أيضاً:
تعرف على القيادات الحكومية التي اغتالتها إسرائيل بعد استئناف العدوان على غزة
بعد مرور 85 يوما على اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة في 17 يناير/كانون الثاني 2025، نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عددا من قادة العمل الحكومي في القطاع، إثر استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في 18 مارس/آذار 2025، وهم رئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعليس، ووكيل وزارة العدل في قطاع غزة المستشار أحمد الحتة، ووكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة، والمدير العام لجهاز الأمن الداخلي اللواء بهجت أبو سلطان.
واستأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بعملية عسكرية سمتها "العزة والسيف" مدعيا أنها تستهدف حركة حماس، وتسبب باستشهاد 356 غزيا فضلا عن مئات الجرحى، فيما حملت حركة حماس رئيس الوزراء اللإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن القوات الجوية شنّت موجة من الهجمات في جميع أنحاء قطاع غزة، وقالت إن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش الإسرائيلي بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في غزة.
كما نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مكتب نتنياهو تأكيده أن إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية في غزة "بعد رفض حماس مرة تلو الأخرى إعادة مخطوفينا ورفض عروض الوسطاء".
ولد عصام الدعليس عام 1966 في مخيم جباليا الواقع شمال شرق قطاع غزة، وينحدر من عائلة هُجرت من مدينة أسدود المحتلة.
إعلاننشأ في مخيم النصيرات وسط القطاع، وهو متزوج وله 6 أبناء.
عمل الدعليس مديرا مساعدا في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وكان عضوا في اتحاد الموظفين للوكالة، ورئيسا لقطاع المعلمين فيها.
شغل منصب المستشار السياسي لرئيس حركة حماس السابق إسماعيل هنية في الفترة بين عامي 2012 و2014.
كما كان عضوا في الهيئة التنفيذية لحركة حماس بين عامي 2009 و2013، وترأس الدائرة المالية والاقتصادية فيها. وتولى منصب نائب رئيس الدائرة السياسية للحركة من عام 2012 حتى 2020.
في مارس/آذار 2020، انتُخب الدعليس عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، وتسلّم رئاسة الدائرة الإعلامية، إلا أنه غادرها لاحقا بعد مصادقة المجلس التشريعي الفلسطيني على قرار تعيينه رئيسا للجنة متابعة العمل الحكومي بالقطاع في يونيو/حزيران 2021.
أحد أبرز قيادات حركة حماس، والشخصية الرئيسية خلف العديد من القرارات الأمنية والسياسية فيها، وكان يشغل منصب وكيل وزارة الداخلية في غزة.
أدى أبو وطفة دورا محوريا في إدارة الشؤون الأمنية للقطاع، خاصة في فترات التصعيد العسكري الإسرائيلي، وأشرف على حفظ الأمن والنظام في غزة، وأسهم في تنسيق العمليات الأمنية بين الأجنحة المختلفة التابعة للحركة، كما كان له دور بارز في ضمان استمرارية الحياة اليومية لسكان القطاع، ما جعله هدفا رئيسيا لإسرائيل.
في يناير/كانون الثاني 2025، وقبيل استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، جال أبو وطفة في شوارع غزة، متفقدا انتشار قوات الأمن الداخلي وفق الخطة التي وضعتها وزارة الداخلية لتعزيز الأمن بعد حرب استمرت 471 يوما.
وأكد أثناءها التزام الوزارة بمواصلة خدمة المواطنين وتعزيز صمودهم، مع إصدار توجيهات لضمان استقرار الحياة اليومية في غزة.
أحمد عمر الحتة، الملقب بـ"أبو عمر"، حصل على درجة الماجستير في القانون، ثم شغل منصب عميد كلية الرباط الجامعية الشرطية في قطاع غزة. وقد عُين وكيلا لوزارة العدل بغزة في ديسمبر/كانون الأول 2021، خلفا للمستشار محمد النحال.
إعلانوأعلنت حركة حماس استشهاد الحتة إلى جانب عدد من قيادات العمل الحكومي جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي للقطاع في مارس/آذار 2025، وأوضحت مصادر أن الحتة استشهد مع زوجته فاطمة وأبنائه يسرى وعمر وهدى وهاجر وجنان وبنان.