#سواليف

أكد #مركز_حماية_وحرية_الصحفيين أن الكثير من #وسائل_الإعلام _الغربية سقطت في #اختبار #المصداقية، والموضوعية، والحياد، منذ بدء #العدوان_الإسرائيلي على #غزة.

وقال إن العديد من وسائل الإعلام الغربية جندت نفسها لخدمة #حملات #التضليل الإسرائيلية، ولعبت دورا في ترويج #الأكاذيب، و #الأخبار_الزائفة الإسرائيلية.

وبيّن “حماية الصحفيين” أن موقف وسائل الإعلام الغربية لا يعود لنقص في معرفة الضوابط، والمعايير المهنية، وإنما انحياز سياسي فاضح على حساب الاستقلالية، والمهنية.

مقالات ذات صلة 17 شاحنة مساعدات تعبر رفح نحو غزة 2023/10/22

وقال “حماية الصحفيين” إن وسائل إعلام غربية عريقة لم تُكلف نفسها عناء تدقيق الروايات الكاذبة، والمُلفقة، لقادة الاحتلال الإسرائيلي، وتواطئت في نشر التضليل عن قطع رؤوس الأطفال الإسرائيليين، واتهام حركة الجهاد الإسلامي باستهداف المستشفى المعمداني، وتبرئة الاحتلال من مسؤوليته عن هذه المجزرة دون تحقيق وتمحيص.

وأضاف “لم يعودوا إلى التاريخ، ولا إلى أرشيفهم ليظهر لهم بوضوح عدد الأكاذيب التي روجتها سلطات الاحتلال في العقود الماضية، ولو تريثوا قليلا لتبيّن لهم عشرات الجرائم التي ارتكبوها، وتنصلوا منها، وثبت بالأدلة الدامغة أنهم وراءها، وضالعون بتنفيذها، وهذا موثق بتقارير الأمم المتحدة، وتقارير بعثات، ولجان دولية مستقلة”.

واستهجن “حماية الصحفيين” انحياز العديد من وسائل الإعلام الغربية بناء على هوية الضحايا، وانتمائهم، وليس على أساس الحق في الحياة، والحق في الكرامة الإنسانية، وكل الحقوق التي كفلتها الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني.

وأشار “حماية الصحفيين” إلى أن المسطرة الحقوقية منذ بدء العدوان على غزة غابت في الكثير من وسائل الإعلام الغربية، ولم تلتفت معظمها إلى جرائم الحرب التي تُرتكب في غزة، ولم يرتفع صوتهم ليطالبوا بأبجديات أساسية مثل الحق في الحياة، والحق في توفر الطعام، والماء، والمأوى، وحماية الطواقم الطبية، والمستشفيات، ولم تتجه كاميراتهم إلى مئات الأطفال الذين استشهدوا.

وأعاد مركز حماية وحرية الصحفيين إلى الأذهان كيف انحاز الإعلام الغربي في الحرب الأوكرانية، وكيف انتصروا لحق الشعب الأوكراني في مواجهة “العدوان الروسي”، وكيف سلطوا الضوء على الجرائم والانتهاكات الحقوقية التي وقعت في أوكرانيا، متسائلا؛ لماذا استفاق ضمير الإعلام الغربي في أوكرانيا، ودخل معظمه في سُبات عميق عمّا يحدث في غزة؟

ونبّه “حماية الصحفيين” إلى مدونات السلوك المهني، والأخلاقيات المهنية، وكل الأدبيات التي نظّرت لها وسائل الإعلام الغربية، وفي مقدمتها الاستقلالية، ورفض الانحياز، أهملت بشكل متعمد، ولم تُطبق، وحُفظت في الأدراج.

وانتقد “حماية الصحفيين”، من جهة أخرى، حملات التضييق التي تُمارسها مؤسسات إعلامية بحق الصحفيين الذين ينتقدون العدوان الإسرائيلي، أو يُناصرون الحق الفلسطيني، أو يُبدون اعتراضا على انحياز مؤسساتهم للرواية والسردية الإسرائيلية.

وقال “حماية الصحفيين” إن صحفيين طُردوا من عملهم بسبب انتقادات للقيادة الإسرائيلية، وآخرون أحيلوا للتحقيق بسبب مواقفهم المُعلنة، أو استبعدوا من وظائفهم، هذا عدا عن صحفيين امتلكوا الشجاعة لتقديم استقالاتهم احتجاجا على انحياز مؤسساتهم الفاضح.

وحذّر مركز حماية وحرية الصحفيين من توجه الاحتلال الإسرائيلي لإغلاق العديد من المؤسسات الإعلامية بحجة “إضرارها بالأمن الوطني”، مشيرا إلى أن نقابة الصحفيين الفلسطينيين تحدثت في بيان لها عن ذلك بالتفصيل.

ودعا مركز حماية وحرية الصحفيين الإعلام الغربي إلى مراجعة مواقفه، وتوجهاته، والالتزام بنشر الحقيقة، والانحياز لمفاهيم العدالة، والحق، وتبني معايير حقوق الإنسان التي طالما تحدثوا عنها في تغطياتهم، وتقاريرهم الصحفية.

وطالب مجددا بحملة تضامن مع الإعلام في فلسطين الذي تُمارس ضده حملات مُمنهجة لإسكاته، مُذكرا بالصحفيين والصحفيات الذين/ اللواتي سقطوا شهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي.

وأكد مركز حماية وحرية الصحفيين أن الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه للصحفيين والصحفيات يُريد إخفاء جرائمه، منوها إلى أن قتل الشهود “الصحفيين” لا يقتل الحقيقة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مركز حماية وحرية الصحفيين وسائل الإعلام اختبار المصداقية العدوان الإسرائيلي غزة حملات التضليل الأكاذيب الأخبار الزائفة مرکز حمایة وحریة الصحفیین وسائل الإعلام الغربیة حمایة الصحفیین

إقرأ أيضاً:

وسائل الإعلام تحاول التفريق بيننا.. هكذا نفى ترامب خلافه مع إيلون ماسك

نفي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وجود أي خلاف له مع الملياردير إيلون ماسك، فيما ألقى باللوم على وسائل الإعلام في: "محاولة التفريق بينهما"؛ وجاء تصريح ترامب خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، من المقرر بثها الثلاثاء المُقبل.

وقال ترامب، خلال المقابلة التي تعتبر نادرة: "إنهم سيئون للغاية في هذا الأمر. كنت أعتقد أنهم جيدون في هذا الأمر. إنهم سيئون، لأنهم لو كانوا جيدين لما صرت رئيسا أبدا"، في إشارة إلى وسائل الإعلام.

وتابع ترامب: "اتصل بي إيلون وقال لي: كما تعلم، إنهم يحاولون تفريقنا. فقلت له: بالتأكيد"، مردفا بأسلوب ساخر: "يقولون: خبر عاجل، دونالد ترامب سلم السيطرة على الرئاسة لإيلون ماسك، سوف يحضر الرئيس ماسك اجتماعا لمجلس الوزراء الليلة في الساعة الثامنة مساء".

تجدر الإشارة إلى أن البيت الأبيض كان أعلن أن إيلون ماسك يُعتبر: "موظفا حكوميا خاصا"، وهو تصنيف يُمنح للمستشارين الخارجيين، بدوام جزئي، فيما لا يتعين عليهم التخلي عن مصالحهم التجارية.


إلى ذلك، في مستهلّ ولايته الثانية، أوكل دونالد ترامب، إلى رئيس شركات "إكس" و"تسلا" و"سبيس إكس" مهمة قيادة وزارة الكفاءة الحكومية، وهي المعروفة اختصارا باسم: "دوج". فيما شنّ الأخير حملة واسعة النطاق خلال الأيام الأخيرة من أجل خفض الإنفاق العام، ما أدخل اضطرابا على سير عمل المؤسسات الحكومية الفدرالية باتباعه أساليب اعتبرها معارضوه قاسية.

وفي السياق نفسه، تتداول وسائل الإعلام الأميركية، تقارير، بشكل متسارع، تسلّط الضوء عمّا تصفه بـ"نفوذ متزايد لإيلون ماسك داخل الإدارة". ووضعت مجلة "تايم" الأميركية على غلافها، مؤخرا، صورة له وهو يجلس خلف مكتب الرئيس.

مقالات مشابهة

  • وسائل الإعلام في مجتمعات ما بعد النزاع: بين الهيمنة والتحرر
  • وسائل إعلام ألمانية: الاتحاد الأوروبي خسر الحرب في أوكرانيا
  • وسائل الإعلام تحاول التفريق بيننا.. هكذا نفى ترامب خلافه مع إيلون ماسك
  • قلق لدى الإعلام الإسرائيلي: نتنياهو لم يعط الضوء الأخضر لبدء مفاوضات المرحلة الثانية
  • ترامب يدافع عن علاقته مع ماسك ويسخر من الإعلام
  • إعلام أمريكي: الاحتلال يستعد للانسحاب من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير
  • إعلام إسرائيلي: مدير مستشفى كمال عدوان قد يفرج عنه ضمن الدفعة السادسة لصفقة التبادل
  • وسائل إعلام مصرية: مصر وقطر نجحتا في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار
  • ألقت بنفسها من الخامس.. تفاصيل مصرع سيدة سقطت من علو بالمنيرة الغربية
  • أنتونيلا روكوزو ترد على شائعات الحمل وتضع حدًا للتكهنات