حماية الصحفيين: وسائل إعلام غربية كثيرة سقطت باختبار المصداقية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
#سواليف
أكد #مركز_حماية_وحرية_الصحفيين أن الكثير من #وسائل_الإعلام _الغربية سقطت في #اختبار #المصداقية، والموضوعية، والحياد، منذ بدء #العدوان_الإسرائيلي على #غزة.
وقال إن العديد من وسائل الإعلام الغربية جندت نفسها لخدمة #حملات #التضليل الإسرائيلية، ولعبت دورا في ترويج #الأكاذيب، و #الأخبار_الزائفة الإسرائيلية.
وبيّن “حماية الصحفيين” أن موقف وسائل الإعلام الغربية لا يعود لنقص في معرفة الضوابط، والمعايير المهنية، وإنما انحياز سياسي فاضح على حساب الاستقلالية، والمهنية.
مقالات ذات صلة 17 شاحنة مساعدات تعبر رفح نحو غزة 2023/10/22وقال “حماية الصحفيين” إن وسائل إعلام غربية عريقة لم تُكلف نفسها عناء تدقيق الروايات الكاذبة، والمُلفقة، لقادة الاحتلال الإسرائيلي، وتواطئت في نشر التضليل عن قطع رؤوس الأطفال الإسرائيليين، واتهام حركة الجهاد الإسلامي باستهداف المستشفى المعمداني، وتبرئة الاحتلال من مسؤوليته عن هذه المجزرة دون تحقيق وتمحيص.
وأضاف “لم يعودوا إلى التاريخ، ولا إلى أرشيفهم ليظهر لهم بوضوح عدد الأكاذيب التي روجتها سلطات الاحتلال في العقود الماضية، ولو تريثوا قليلا لتبيّن لهم عشرات الجرائم التي ارتكبوها، وتنصلوا منها، وثبت بالأدلة الدامغة أنهم وراءها، وضالعون بتنفيذها، وهذا موثق بتقارير الأمم المتحدة، وتقارير بعثات، ولجان دولية مستقلة”.
واستهجن “حماية الصحفيين” انحياز العديد من وسائل الإعلام الغربية بناء على هوية الضحايا، وانتمائهم، وليس على أساس الحق في الحياة، والحق في الكرامة الإنسانية، وكل الحقوق التي كفلتها الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني.
وأشار “حماية الصحفيين” إلى أن المسطرة الحقوقية منذ بدء العدوان على غزة غابت في الكثير من وسائل الإعلام الغربية، ولم تلتفت معظمها إلى جرائم الحرب التي تُرتكب في غزة، ولم يرتفع صوتهم ليطالبوا بأبجديات أساسية مثل الحق في الحياة، والحق في توفر الطعام، والماء، والمأوى، وحماية الطواقم الطبية، والمستشفيات، ولم تتجه كاميراتهم إلى مئات الأطفال الذين استشهدوا.
وأعاد مركز حماية وحرية الصحفيين إلى الأذهان كيف انحاز الإعلام الغربي في الحرب الأوكرانية، وكيف انتصروا لحق الشعب الأوكراني في مواجهة “العدوان الروسي”، وكيف سلطوا الضوء على الجرائم والانتهاكات الحقوقية التي وقعت في أوكرانيا، متسائلا؛ لماذا استفاق ضمير الإعلام الغربي في أوكرانيا، ودخل معظمه في سُبات عميق عمّا يحدث في غزة؟
ونبّه “حماية الصحفيين” إلى مدونات السلوك المهني، والأخلاقيات المهنية، وكل الأدبيات التي نظّرت لها وسائل الإعلام الغربية، وفي مقدمتها الاستقلالية، ورفض الانحياز، أهملت بشكل متعمد، ولم تُطبق، وحُفظت في الأدراج.
وانتقد “حماية الصحفيين”، من جهة أخرى، حملات التضييق التي تُمارسها مؤسسات إعلامية بحق الصحفيين الذين ينتقدون العدوان الإسرائيلي، أو يُناصرون الحق الفلسطيني، أو يُبدون اعتراضا على انحياز مؤسساتهم للرواية والسردية الإسرائيلية.
وقال “حماية الصحفيين” إن صحفيين طُردوا من عملهم بسبب انتقادات للقيادة الإسرائيلية، وآخرون أحيلوا للتحقيق بسبب مواقفهم المُعلنة، أو استبعدوا من وظائفهم، هذا عدا عن صحفيين امتلكوا الشجاعة لتقديم استقالاتهم احتجاجا على انحياز مؤسساتهم الفاضح.
وحذّر مركز حماية وحرية الصحفيين من توجه الاحتلال الإسرائيلي لإغلاق العديد من المؤسسات الإعلامية بحجة “إضرارها بالأمن الوطني”، مشيرا إلى أن نقابة الصحفيين الفلسطينيين تحدثت في بيان لها عن ذلك بالتفصيل.
ودعا مركز حماية وحرية الصحفيين الإعلام الغربي إلى مراجعة مواقفه، وتوجهاته، والالتزام بنشر الحقيقة، والانحياز لمفاهيم العدالة، والحق، وتبني معايير حقوق الإنسان التي طالما تحدثوا عنها في تغطياتهم، وتقاريرهم الصحفية.
وطالب مجددا بحملة تضامن مع الإعلام في فلسطين الذي تُمارس ضده حملات مُمنهجة لإسكاته، مُذكرا بالصحفيين والصحفيات الذين/ اللواتي سقطوا شهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
وأكد مركز حماية وحرية الصحفيين أن الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه للصحفيين والصحفيات يُريد إخفاء جرائمه، منوها إلى أن قتل الشهود “الصحفيين” لا يقتل الحقيقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مركز حماية وحرية الصحفيين وسائل الإعلام اختبار المصداقية العدوان الإسرائيلي غزة حملات التضليل الأكاذيب الأخبار الزائفة مرکز حمایة وحریة الصحفیین وسائل الإعلام الغربیة حمایة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
وزيرة الداخلية الألمانية: منفذ هجوم ماغديبورغ “مُعاد للإسلام”
يمن مونيتور/ وكالات
قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر للصحفيين، اليوم السبت، إن المشتبه به الذي تم اعتقاله فيما يتعلق بحادث دهس بسيارة أسقط قتلى في سوق لهدايا عيد الميلاد بمدينة ماغديبورغ “معاد للإسلام”.
وأضافت فيزر “كان هذا واضحا تماما”، ممتنعة عن التعليق على الانتماءات السياسية للرجل.
من جهتها، كشفت وسائل إعلام ألمانية أن منفذ الهجوم هو طبيب سعودي يدعى طالب العبد المحسن، يبلغ من العمر 50 عاما، وقالت إنه مناهض للإسلام وداعم لليمين المتطرف والصهيونية.
وذكرت أن منفذ الهجوم الذي تم توقيفه يقيم في ألمانيا منذ 2006 وحاصل على إقامة طويلة.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن العبد المحسن يعمل طبيبا في مدينة برنبورغ، وأظهر قلقه من تصاعد الإسلام في ألمانيا عبر منشوراته على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أظهرت منشوراته أيضا دعمه حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف وغيره من الجهات اليمينية المتطرفة المناهضة للإسلام في أوروبا، كما شارك ما يسمى خريطة إسرائيل الكبرى.
وذكرت وسائل الإعلام أن صورة الغلاف لحسابه كان فيها سلاح، وفي معلومات البروفايل يتهم ألمانيا بمطاردة اللاجئين السعوديين والرغبة في أسلمة أوروبا.
ولفتت إلى أنه اتهم في منشور له بحسابه على “إكس” الدولة الألمانية بقمع اللاجئين السعوديين وهدد قائلا “أؤكد لكم أن الانتقام سيأتي 100%، حتى لو كلفني ذلك حياتي، يتعين على ألمانيا أن تدفع ثمن ذلك، إنه ثمن باهظ”.
وفي منشور آخر في مايو/أيار الماضي، قال “أتوقع جديا أن أموت هذا العام. السبب: سأضمن العدالة بأي ثمن. السلطات الألمانية تمنع جميع الطرق السلمية للوصول إلى العدالة”.
وفي الفترة نفسها قال، في منشور له، “أؤكد لكم أنه إذا أرادت ألمانيا الحرب فسنفعلها. وإذا أرادت ألمانيا قتلنا فسنقتلهم، نموت أو ندخل السجن بفخر. وبما أننا استنفدنا كل الوسائل السلمية، واجهنا جرائم جديدة من الشرطة والأمن والنيابة العامة والقضاء ووزارة الداخلية ولا ينفعهم السلام”.
كما أشارت وسائل الإعلام أن المشتبه به شارك منشورات مهينة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد المسيحيين والمسلمين، وأشاد بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة وهجماتها الأخرى.
وبحسب بعض وسائل الإعلام، فقد سبق وأن طلبت المملكة العربية السعودية تسليمه، إلا أن السلطات الألمانية رفضت ذلك.
ووقعت مساء الجمعة حادثة دهس في أحد أسواق عيد الميلاد المكتظة بمدينة ماغديبورغ شرقي ألمانيا، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين، وفق آخر حصيلة رسمية.