قمة القاهرة للسلام.. زعماء العالم يدينون القصف الإسرائيلي ويدعون إلى حل الصراع
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أبرز موقع «سكاي نيوز» الإنجليزي، إدانة الزعماء للقصف الإسرائيلي وتجنب اتساع الصراع في المنطقة، إذ أدان الزعماء العرب القصف الإسرائيلي المستمر منذ أسبوعين على قطاع غزة، وطالبوا ببذل المزيد من الجهود للتوصل إلى تسوية سلمية.
وندد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بالصمت العالمي إزاء الهجمات الإسرائيلية على غزة وحث على اتباع نهج متوازن تجاه الصراع.
وقال عاهل الأردن إنَّ الرسالة التي يسمعها العالم العربي هي أن حياة الفلسطينيين أقل أهمية من حياة الإسرائيليين، مضيفًا أنَّه يشعر بالغضب والحزن إزاء أعمال العنف التي تشن ضد المدنيين الأبرياء في غزة والضفة الغربية وإسرائيل.
وتابع الملك عبدالله الثاني: «يجب على القيادة الإسرائيلية أن تدرك مرة واحدة وإلى الأبد أن الدولة لا يمكن أن تزدهر أبداً إذا تمّ بناؤها على أساس من الظلم، رسالتنا إلى الإسرائيليين إننا نريد مستقبلاً من السلام والأمن لكم وللفلسطينيين»
وزير الخارجية البريطاني يدعو العالم إلى منع الصراع الإقليميومن جهته، دعا وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي خلال قمة القاهرة للسلام، زعماء العالم إلى الاجتماع معاً لمنع الصراع بين إسرائيل والمقاومة من الانتشار بشكل أكبر.
ووصف كليفرلي الوضع بأنَّه «مثير للانقسام والاستقطاب»، مؤكّدًا أنَّ العالم يجب أن يعمل معًا لمنع عدم الاستقرار من اجتياح المنطقة وحصد المزيد من الأرواح، داعيًا زعماء العالم إلى العمل معًا لمنع تحول الوضع المأساوي في غزة إلى صراع إقليمي، مطالبًا الحكومة الإسرائيلية بضبط النفس في محاولة للحفاظ على حياة المدنيين.
وقال كليفرلي في قمة القاهرة للسلام التي استضافتها مصر: «لقد تحدثت مباشرة مع الحكومة الإسرائيلية بشأن واجبها في احترام القانون الدولي وأهمية الحفاظ على حياة المدنيين في غزة»، مضيفًا: «على الرغم من الظروف الصعبة للغاية، فقد دعوت الجيش الإسرائيلي إلى الانضباط والاحترافية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قمة القاهرة للسلام العاهل الاردني إسرائيل
إقرأ أيضاً:
فريق التفاوض الإسرائيلي يتوجه إلى القاهرة لبحث اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن فريق التفاوض الإسرائيلي سيتوجه غدًا إلى القاهرة لاستئناف المحادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود المستمرة للتوصل إلى تسوية تهدف إلى إنهاء العمليات العسكرية وتهدئة التوتر المتصاعد في المنطقة.
ويأتي إرسال الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة في وقت تشهد فيه المفاوضات مرحلة حاسمة، حيث تسعى الأطراف الوسيطة، وعلى رأسها مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى رأب الفجوات بين مطالب إسرائيل والفصائل الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بإطلاق سراح الأسرى ووقف العمليات العسكرية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن المحادثات ستركز على سبل تنفيذ وقف إطلاق النار طويل الأمد، وآليات تبادل الأسرى بين الجانبين، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
رغم استمرار المساعي الدبلوماسية، إلا أن الهوة بين مواقف الطرفين لا تزال واسعة، حيث تصر إسرائيل على نزع سلاح الفصائل الفلسطينية وضمان عدم عودة التصعيد، بينما تطالب المقاومة الفلسطينية بوقف شامل للهجمات الإسرائيلية ورفع الحصار عن غزة.
وكانت القاهرة قد استضافت عدة جولات تفاوضية سابقة، إلا أن المحادثات لم تسفر عن اختراق كبير حتى الآن بسبب تمسك كل طرف بشروطه الأساسية. ومع ذلك، فإن توجه الوفد الإسرائيلي إلى العاصمة المصرية مجددًا يعكس رغبة في استكمال الحوار، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء النزاع.
ومع استمرار التصعيد في غزة والتوترات المتزايدة في المنطقة، تبقى المفاوضات الجارية في القاهرة فرصة حاسمة لكسر دائرة العنف.