«التعليم» تكشف نتائج التقييم الوطني لطلاب «رابعة ابتدائي».. ما سبب التراجع؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
استعرض الدكتور رمضان محمد رمضان، مساعد الوزير للامتحانات والتقويم التربوي، الدراسة الأساسية للتقييم الوطني أبريل 2023، موضحا أنّ الغرض الرئيسي من برنامج التقييم الوطني (G4NAMA)، والذي يتم وضعه علي نظام مؤسسي، قائم على المنهج العلمي لجمع أدلة دقيقة وموثقة بشكل دوري منتظم، لمراقبة التقدم في تعلم التلاميذ اللغة العربية والرياضيات بنهاية الصف الرابع الابتدائي، ولتقييم تأثير المناهج المطورة في إطار مشروع تطوير التعليم (2.
وأكد الدكتور رمضان خلال ورشة العمل «تعزيز مهارات القراءة والكتابة»، أنّ البرنامج استهدف تقييم 5 نواتج تعلم أساسية مشتقة من تحليل إطار منهج الصف الرابع الابتدائي في اللغة العربيّة وتتضمن «الاستماع، والمفردات، والقراءة الأدبية، والقراءة المعلوماتية، والكتابة»، لافتا إلى تقييم 4 نواتج تعلم مشتقة من إطار منهج الصف الرابع الابتدائي في الرياضيات، وهي «المفاهيم والإجراءات الرياضية، وحل المشكلات الرياضية، والتواصل الرياضي، ونواتج تعلم اللغة العربية».
كما استعرض الدكتور رمضان محمد رمضان نواتج تعلم الرياضيات «المفاهيم والإجراءات الرياضية» التي تقيس قدرة المتعلم على شرح وتطبيق المفاهيم الرياضية وتنفيذ الإجراءات الرياضية، وحل المشكلات الرياضية، إضافة إلى التواصل الرياضي والنمذجة الرياضية.
وأضاف الدكتور رمضان أنّه تم إجراء الدراسة على عينة قوامها 12 ألفا و314 طالبا من 245 مدرسة، وعمل استبيانات تضمن «اختبار اللغة العربية، واختبار الرياضيات، واستبيان التلميذ، واستبيان المعلم، واستبيان مدير المدرسة»، مؤكدا أنّ الغرض الأساسي من تطبيق الاستبيانات هو جمع بيانات عن السياق التعليمي في محاور «طرق التدريس وأنشطة التعلم، وأساليب التقييم والمتابعة، وإدارة الصف، وبيئة التعلم ومصادره».
نتيجة التقييم الوطنيوأوضح أنّه تم تحديد 4 مستويات معيارية متدرجة، لتصف الأداء المتوقع من التلاميذ الذين أتموا دراسة منهج الصف الرابع الابتدائي في اللغة العربية والرياضيات عند كل مستوى من مستويات التحصيل، وهي «متقدم، كفء، مبتدئ، أقل من مستوى الصف»، وجرى تحديد الدرجة الحدية التي تفصل بين كل مستوى معياري للأداء، والمستوى الأدنى منه، لتقييم الأداء في ضوئها.
كما استعرض الدكتور رمضان محمد رمضان، الدراسة الأساسية للتقييم الوطني – أبريل 2023، حيث بلغت عينة الدراسة الأساسية 12 ألفا و875 طالبا درسوا ما لا يقل عن 85 من مقرري اللغة العربية والرياضيات في المنهج المطور للصف الرابع، كما طبقت الاستبيانات على 780 معلمًا ومعلمة ممن درسوا اللغة العربية والرياضيات لهؤلاء التلاميذ في الصف الرابع، و247 مديرا أو شيخ معهد أو من يقوم بعملهم في المدارس التي شملتها عينة التطبيق الأساسي وعددها 247 مدرسة ومعهدًا أزهريا، وهي نفس المدارس والمعاهد التي طبق فيها دراسة خط الأساس، وتم استخدم 4 صور اختبارية في اللغة العربية، و4 صور اختبارية في الرياضيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم مهارات القراءة والكتابة الصف الرابع الابتدائی التقییم الوطنی الدکتور رمضان
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل تجريف التعليم بإلغاء مادة اللغة الإنجليزية واستبدالها بأنشطة ومهارات طائفية
الصورة ارشيفية
أقدمت ما تُسمّى وزارة التربية والتعليم التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، الأربعاء، على إصدار تعميم يقضي بإجراء تغييرات في المناهج الدراسية، تمثّلت في إزالة مادة اللغة الإنجليزية واستبدالها بأنشطة ذات طابع طائفي.
ووجّهت الوزارة تعميماً يحمل توقيع القيادي الحوثي حسن الصعدي، الذي ينتحل صفة وزير التربية والتعليم، إلى مكاتب التربية في مختلف المحافظات، يقضي بإيقاف تدريس مادة اللغة الإنجليزية للصفوف من الأول حتى الثالث الأساسي، في جميع المدارس الحكومية والأهلية الواقعة تحت سيطرة المليشيا، على أن "يُعاد تقييم القرار لاحقاً بشأن بقية الصفوف".
وشدّد التعميم على تخصيص الحصص التي كانت مخصّصة لمادة اللغة الإنجليزية لتعزيز تعليم القرآن الكريم واللغة العربية، و"أنشطة مهارية وتربوية"، غير أنها –بحسب مصدر تربوي في وزارة التربية الحوثية– تهدف في الواقع إلى استغلال تلك الحصص في أنشطة طائفية جرى التحضير لها منذ أشهر.
وأشار المصدر إلى أن المليشيا سبق وأن أجرت تغييرات في محتوى مقررات القرآن الكريم، واللغة العربية، والرياضيات، وأضافت إليها طابعاً طائفياً يعزّز فكرها ويُكرّس الولاء لها.
وبرّرت المليشيا قرارها بأنه جاء استناداً إلى "مراجعات ميدانية ومطالبات واسعة من أولياء الأمور والتربويين"، في الوقت الذي تؤكد فيه الدراسات الميدانية المستقلة أهمية تعليم اللغة الإنجليزية والحاسوب كونهما من المهارات الأساسية لعصرنا الحالي.
وحذرت مصادر تربوية من استمرار المليشيا المدعومة إيرانياً في تطييف التعليم وحرف مساره، وصناعة جيل مفخخ بالأفكار الطائفية والإرهابية وتعزيز الكراهية تجاه الآخرين.