في يومهم الوطني.. صحفيو الجزائر يقفون إجلالا وتضامنا مع الإعلام الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
وقف اليوم صحفيو الجزائر، بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، وقفة إجلال وإكبار للصحفيين الفلسطينيين. الذين يوثقون الجرائم الصهيونية ضد شعبهم الأعزل تحت وطأة القمع الصهيوني المتواصل، الذي يوظف كل الأسلحة المحرمة دوليا ضدهم.
وأكدت جمعية صحفيي الجزائر العاصمة حسبما جاء على لسان رئيسها سليمان عبدوش. عن موقفها الواضح دعما للأشقاء الفلسطينيين ضد الإجرام الصهيوني، ودعمها الكامل لحق الشعب الفلسطيني.
واعتبرت جمعية صحفيي الجزائر العاصمة، خلال الوقفة التضامنية مع المقاومة الفلسطينية والصحفيين الفلسطينيين. بدار الصحافة الطاهر جاووت بالعاصمة، عن امتغاضها من الاعتداءات الوحشية الإسرائيلية. وحرب الإبادة التي يقوم بها العدو الصهيوني ضد أهلنا في فلسطين المحتلة.
كما نددت بجرائم الاحتلال الوحشية بحق الصحفيين خاصة أن ما يرتكبه جيش الاحتلال الصهيوني من قصف متعمد. لمنشآت وأهداف مدنية، يعد انتهاكا خطيرا لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية.
كما أكدت جمعية صحفيي الجزائر العاصمة أنه في هذه الحالة ليس غريبا أن يكون الزملاء الصحفيين في طليعة المستهدفين. فالذي يسعى لطمس الحقيقة هو العدو الأول للصحافة رغم أنها ليست جريمة. مؤكدين على ضرورة تضامننا مع الشعب الفلسطيني وخاصة الصحفيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي. خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة بوقوفنا إلى جانب أشقائنا وزملائنا الصحفيين الذين يتعرضون كل يوم. إلى الاستهداف من قبل هذا الاحتلال الهمجي. وآلة الحرب الإرهابية وحملوا اللافتات التي تدين هذه الجرائم اليومية.
وأضاف رئيس الجمعية “إن الصحفيين الجزائريين سيقومون بهاته الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للاعتداءات الإرهابية. ويقفون تعبيرا وتنديدا واستنكارا لاستهداف الصحفيين الفلسطينيين. في قطاع غزة واستهداف كل فلسطيني وتدمير المؤسسات الإعلامية”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الصلابي: كتابي عن ثورة الجزائر مليئ بدروس خالدة في معاني الحرية والمقاومة
حيا علي الصلابي، القيادي الليبي في تنظيم الإخوان المسلمين وأمين ما يعرف “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، جهاد الجزائريين ضد الاحتلال الفرنسي في خمسينات وستينات القرن الماضي.
وروّج الصلابي في ذكرى ثورة التحرير الجزائرية، لموسوعة “كفاح الشعب الجزائري” (ثلاثة أجزاء)، التي ألفّها، وقال إنها تجسد مراحل النضال ضد المستعمر الفرنسي.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “إلى كل من يتطلع لفهم أبعاد الاستعمار وطبائع الظلم وتجليات الإمبريالية والتجبر، وإلى الباحثين عن دروس خالدة في معاني الحرية والمقاومة؛ ستجدون في صفحات كفاح الشعب الجزائري ملحمة بطولية سطّرها أبناؤه في مواجهة الاحتلال الفرنسي، لتصبح رمزاً للكفاح والصمود ومدرسةً لكل الأحرار”.