قال جَمال الشوبكي، سفير فلسطين بالمغرب “إن الكيان الاسرائيلي يضع أمام 10 ملايين فلسطيني 3 خيارات، إما التهجير وإما القتل أو البقاء لكن كعبيد للاسرائيليين حسب أحد تفسيرات التوراة المزورة”.
وأعلن رفض الفلسطينيين لهذه الخيارات، لأن الحرية قيمة إنسانية لايمكن التفاوض عليها مهما كان الثمن.
واعترف بأنه “لم يكن يتوقع أن يتكرر سيناريو جريمة تهجير الشعب الفلسطيني الذي وقع عام 1948”.


وأضاف بأنه على رأس كل ساعة يستشهد 50 فلسطينيا بسبب “سياسة الأرض المحروقة التي تنهجها القوات الاسرائيلية.
واستغرب كَيف يصمت العالم أمام وقُوع جَريمة التطهير العرقي ويرفض التدخل بدعوى أن “اسرائيل” لها الحق في الدفاع عن النفس فيما لايحق للشعب الفلسطيني ذلك.
واعتبر هذا الصمت وتبرير العُدوان بالدفاع عن النفس بمثابة الضوء الأخضر الذي يستغله الكيان الصهيوني المجرم لتنفيذ مُخططه الاسْتعماري.
وأشار إلى أن تاريخ هذا المخطط لم يبدأ من تاريخ عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها “كتائب القسام” التابعة لحركة “حماس”، بل بدأ العدوان منذ وعد “بلفور” سنة 1917 الذي منحت بموجبه بريطانيا حقًا لليهود في تأسيس وطن قومي لهم في فلسطين،.
ثم تلا ذلك “النكبة” التي ترمز إلى التهجير القسري الجماعي للفلسطينيين سنة 1948 لأكثر من 750 ألف فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم.
وقال الديبلوماسي الفلسطيني “لاداعي لتضليل الرأي العام بكون العدوان بدأ بعد عملية طوفان الأقصى بتاريخ 7 أكتوبر الجاري بمُبرر الدفاع عن النفس”.
وذَكر بأن أسرته عندما تم تهجيرها خلال سنة 1948، لم يقف الكيان الاسرائيلي مكتوف الأيدي بل ارتكب مجازر في حق 850 آلاف فلسطيني تم عجيرهم قسرا.
وقال ” هذه المرة لن يرحل الشعب الفلسطيني بدليل تداول مقاطع فيديو أظهرت أفراد أسرة يرفضون المغادرة ومازالوا مُرابطين قرب منزلهم الذي دمرته القوات الاسرائيلية”.
واعترف بأنه كان يعتقد بأن تكرار جريمة تهجير الفلسطيين في الوقت الحالي بالنظر إلى وجود كاميرات ورقابة دولية، لكنه صُدم عندما أعلن الكيان الاسرائيلي تكرار السيناريو وهذه المرة أمام الكاميرات ومواقع التواصل الاجتماعي”.
وأوضح بأن “جوهر المشكل هو الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وسعي حكومته الحالية المتطرفة إلى تصفية القضية الفلسطينية”.
وتخللت كلمة السفير الفلسطيني شعارات رفعها الحاضرون في أشغال اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية من قبيل “مجرمون مجرمون..الصهاينة ملعونون” و”المغرب والفلسطين شعب واخد لا شعبين”و”يَكفينا كفينا من حروب..أمريكا أمريكا عدوة الشعوب”.

كلمات دلالية إسرائيل طوفان الأقصى غزة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى غزة

إقرأ أيضاً:

شهادة صادمة لضابط إسرائيلي عن جرائم الاحتلال في غزة.. هكذا يعدم الفلسطينيون

نقلت صحيفة هآرتس العبرية، عن ضابط احتياط إسرائيلي قوله، إن هناك "سباقا وتحديا بين فرق جيش الاحتلال لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين في قطاع غزة".

وأضاف الضابط، أن "الأوامر هي أن كل من يخترق الحد في نتساريم يجب أن يتلقى رصاصة في رأسه".

كما أشار إلى أن هذا القتل يستهدف في الغالب المدنيين العاديين، مبينا "لدينا أوامر بإرسال صور الجثث وقد أرسلنا صور 200 قتيل وتبين أن 10 منهم فقط من حماس".



وأوضح أن قائد الفرقة 252 صنف محور نتساريم بأنه منطقة قتل وكل من يدخل تطلق عليه النار.

كما نقلت الصحيفة الإسرائيلية عن قائد عسكري بالفرقة 252 بأنه صنف محور نتساريم كمنطقة قتل وكل من يدخل تطلق عليه النار، مضيفا أنه وبعد إطلاق النار على الفلسطينيين تترك الجثث لتأكلها الكلاب.

⭕️الجزيرة تنشر مشاهد خاصة لنهش الكلاب الضالة جثامين الشهداء في شمال قطاع غزة.#سننتصر #شمال_غزة_يباد https://t.co/0T1kpyBnU3 pic.twitter.com/fibbTEZXqk — شبكة أخبار فلسطين ولبنان (@Palcampnews) December 17, 2024

وقال الضابط، إن "على الإسرائيليين أن يعرفوا كيف تبدو الحرب وأفعال بعض الضباط والجنود الخطيرة بغزة". وأضاف "نحن في مكان بلا قوانين وحياة البشر فيه لا قيمة لها".

وجاء في تصريحات الضابط الذي قاتل في غزة "هذه أول حرب يفعل كل قائد فيها ما يحلو له في منطقته وهناك عمليات تجري دون أوامر".

وتابع، "نحن والجنود نتحمل مسؤولية جزء من الرعب الذي يجري بغزة".

كما نقلت الصحيفة الإسرائيلية، عن من جيش الاحتلال قولهم "أحيانا يتصرف الجيش في غزة مثل مليشيا مسلحة مستقلة دون قوانين".



يذكر أنه بدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب صنوف الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين غير آبه بالقوانين الدولية والإنسانية فضلا عن الأصوات الداعية لوقف الحرب.

مقالات مشابهة

  • عاجل - الرئيس الفلسطيني: نسعى لإتاحة الفرص أمام الشباب برغم عدوان الاحتلال
  • أمين الأمم المتحدة أمام قمة الثماني: ندعم الانتقال السلس لصالح الشعب الفلسطيني
  • منظمات دولية: مؤشرات واضحة على تطهير عرقي في غزة عبر التهجير القسري والحصار والقصف الإسرائيلي
  • لجنة الإشراف على الهدنة: العدو الاسرائيلي لا يعد بالانسحاب
  • شهادة صادمة لضابط إسرائيلي عن جرائم الاحتلال في غزة.. هكذا يعدم الفلسطينيون
  • السفير لياوليتشيانج : مصر كانت من أوائل الدول التي دعمت مبادرة "الحزام والطريق" وهي شريك أساسي في البناء
  • محافظ الإسكندرية يوجه بسرعة رصف الطرق التي يشتكي منها المواطنون.. صور
  • السفير الفلسطيني: الرئيس أبو مازن يصل مصر غدًا للمشاركة في أعمال قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
  • كريم حسن شحاتة: ظلم حسام حسن في 98 يتكرر من جديد مع زيزو
  • ماذا يقول الفلسطينيون بعد تجاوز حصيلة القتلى في غزة 45,000؟