الفلسطينيون أمام 3 خيارات إما التهجير أو القتل أو العبودية وسيناريو نكبة 1948 لن يتكرر (السفير الفلسطيني بالمغرب)
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال جَمال الشوبكي، سفير فلسطين بالمغرب “إن الكيان الاسرائيلي يضع أمام 10 ملايين فلسطيني 3 خيارات، إما التهجير وإما القتل أو البقاء لكن كعبيد للاسرائيليين حسب أحد تفسيرات التوراة المزورة”.
وأعلن رفض الفلسطينيين لهذه الخيارات، لأن الحرية قيمة إنسانية لايمكن التفاوض عليها مهما كان الثمن.
واعترف بأنه “لم يكن يتوقع أن يتكرر سيناريو جريمة تهجير الشعب الفلسطيني الذي وقع عام 1948”.
وأضاف بأنه على رأس كل ساعة يستشهد 50 فلسطينيا بسبب “سياسة الأرض المحروقة التي تنهجها القوات الاسرائيلية.
واستغرب كَيف يصمت العالم أمام وقُوع جَريمة التطهير العرقي ويرفض التدخل بدعوى أن “اسرائيل” لها الحق في الدفاع عن النفس فيما لايحق للشعب الفلسطيني ذلك.
واعتبر هذا الصمت وتبرير العُدوان بالدفاع عن النفس بمثابة الضوء الأخضر الذي يستغله الكيان الصهيوني المجرم لتنفيذ مُخططه الاسْتعماري.
وأشار إلى أن تاريخ هذا المخطط لم يبدأ من تاريخ عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها “كتائب القسام” التابعة لحركة “حماس”، بل بدأ العدوان منذ وعد “بلفور” سنة 1917 الذي منحت بموجبه بريطانيا حقًا لليهود في تأسيس وطن قومي لهم في فلسطين،.
ثم تلا ذلك “النكبة” التي ترمز إلى التهجير القسري الجماعي للفلسطينيين سنة 1948 لأكثر من 750 ألف فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم.
وقال الديبلوماسي الفلسطيني “لاداعي لتضليل الرأي العام بكون العدوان بدأ بعد عملية طوفان الأقصى بتاريخ 7 أكتوبر الجاري بمُبرر الدفاع عن النفس”.
وذَكر بأن أسرته عندما تم تهجيرها خلال سنة 1948، لم يقف الكيان الاسرائيلي مكتوف الأيدي بل ارتكب مجازر في حق 850 آلاف فلسطيني تم عجيرهم قسرا.
وقال ” هذه المرة لن يرحل الشعب الفلسطيني بدليل تداول مقاطع فيديو أظهرت أفراد أسرة يرفضون المغادرة ومازالوا مُرابطين قرب منزلهم الذي دمرته القوات الاسرائيلية”.
واعترف بأنه كان يعتقد بأن تكرار جريمة تهجير الفلسطيين في الوقت الحالي بالنظر إلى وجود كاميرات ورقابة دولية، لكنه صُدم عندما أعلن الكيان الاسرائيلي تكرار السيناريو وهذه المرة أمام الكاميرات ومواقع التواصل الاجتماعي”.
وأوضح بأن “جوهر المشكل هو الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وسعي حكومته الحالية المتطرفة إلى تصفية القضية الفلسطينية”.
وتخللت كلمة السفير الفلسطيني شعارات رفعها الحاضرون في أشغال اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية من قبيل “مجرمون مجرمون..الصهاينة ملعونون” و”المغرب والفلسطين شعب واخد لا شعبين”و”يَكفينا كفينا من حروب..أمريكا أمريكا عدوة الشعوب”. كلمات دلالية إسرائيل طوفان الأقصى غزة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى غزة
إقرأ أيضاً:
حسام زكي: الاحتلال يعمل على فكرة التهجير الطوعي للفلسطينيين
أكد السفير حسام زكي، أمين عام مساعد الجامعة العربية، إنه مؤمن بأن الفلسطينيين لا يرغبوا في مغادرة أرضهم أبدا.
إسرائيل: مقتل جندي من لواء جولاني ووالده الحاخام روني يافيديل «الإجازات فى فلسطين».. فيلم وثائقى يعرض الصراع الداخلى والبحث عن الأمل فى واقع فلسطينى معقد
وقال “زكي” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، إن قوة الاحتلال لا تعمل فقط على فكرة التهجير القسري أي التهجير بقوة، لكن تعمل أيضا تعمل على فكرة ما يمكن إطلاق عليه التهجير الطوعي أي تجعل من ظروف المعيشة في المكان مستحيلة، بالتالي لا يجد الفرد أمامه وأمام أسرته أنه يغادر هذه الأرض.
وأشار إلى أنه فور توقف آلة الحرب عن عملها لابد أننا كعرب مواجهة الوضع الموجود في قطاع غزة، والسعي لتوفير هؤلاء الفلسطينيين الصامدين على أرضهم مقومات الاستمرار والصمود، وهذه نقطة أساسية في التفكير الفلسطيني والعربي.
وواصل زكي أن التفكير الموازي لهذا أيضا، تتمثل في إجراءات لوحت بها القمة العربية الإسلامية وتعمل عليها، ودعت دول العالم، خاصة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، إلى أنها تقوم بهذه الإجراءات، منها ما تخص بالمستوطنين، وقوائم المستوطنين ومنتجات المستوطنات الإسرائيلية، كل هذه الأمور الهدف منها هو منع إمكانية الحياة والتنقل الحرب من جانب هؤلاء الالمستوطنين الذين هم أناس أثبتت الأيام أنهم لا يرغبون في شيء سوى إيزاء الفلسطينيين أولا والسيطرة على الأراضي ثانيا، وهذه مسألة هامة.