عبد اللهيان: المنطقة أشبه ببرميل بارود واستمرار الإبادة الجماعية والتهجير يمكن أن يفجرها
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
طهران-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن المنطقة أشبه ببرميل بارود وأي سوء تقدير في استمرار الإبادة الجماعية والتهجير القسري بحق الفلسطينيين يمكن أن يفجرها ويكون له عواقب وخيمة ومريرة سواء في المنطقة أو ضد مصالح المثيرين للحروب.
وقال عبد اللهيان في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة خارجية جنوب أفريقيا نالدي باندور: إن ما رأيناه في غزة هو حرب “إسرائيل” بالوكالة نيابة عن أمريكا والتي يتم تنفيذها ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، مضيفا: من المؤسف أن يقوم الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة إلى الكيان الصهيوني ويطلب منه استهداف المستشفيات والكنائس والمساجد والمنازل السكنية والنساء والأطفال.
وحذر عبد اللهيان أمريكا وكيان الاحتلال من أنه إذا لم يوقفوا فورا الجريمة ضد الإنسانية في غزة فإن هناك احتمالا في أي لحظة أن تخرج المنطقة عن السيطرة.
من جانبها وصفت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا العدوان الإسرائيلي على غزة وفلسطين بالمخزي، مضيفة: إننا كمجتمع دولي يجب أن نولي المزيد من الاهتمام لهذه القضية والظلم وانعدام حقوق الإنسان الذي يواجهه سكان غزة والشعب الفلسطيني لكن الدول المتقدمة والمتشدقين بحقوق الإنسان لا يتحدثون عن الاحتلال.
وفي سياق متصل قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: إن الكيان الصهيوني قام بسلسلة من الأعمال الإجرامية في غزة ويجب على المجتمع الدولي أن يتصرف بجدية تجاه هذه الجرائم.
وأشار كنعاني خلال اجتماع بعنوان “دور المنظمات غير الحكومية في شرح جرائم الكيان الصهيوني على الساحة الدولية.. معركة طوفان الأقصى نقطة تحول في مقاومة الشعب الفلسطيني ضد المحتلين”، إلى أن ما يقوم به الكيان الصهيوني هو عمل إجرامي فهو ينتقم من الشعب الأعزل في قطاع غزة، مؤكدا أن الدول الإسلامية ملزمة بدعم الفلسطينيين وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستمرة في دعم مقاومة الشعب الفلسطيني على الساحة السياسية.
بدوره قال القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي في تصريح له اليوم: إن عمليات المقاومة الفلسطينية هي تداعيات للظلم والجور الممارس بحق الشعب الفلسطيني لأنه كلما زاد الظلم والجور على شعب ما زادت ردة فعل هذا الشعب ضد من يضطهده، ولذلك إذا استمرت هذه الضغوط على الشعب الفلسطيني فسوف يتواصل غضبه ولن يتمكن أحد من إيقافه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
حماس: سنكون يوم السبت أمام أحد إنجازات الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حازم قاسم، أنَّ الحركة جاهزة سياسيًا وميدانيًا لتنفيذ بنود المرحلتين الثانية والثالثة من اتِّفاق وقف إطلاق النَّار في غزَّة.
وقال قاسم في تصريح صحفي، إننا “جاهزون لمرحلة ثانية يكون فيها تبادل الأسرى دفعة واحدة ضمن محدد الوصول لاتفاق يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل من القطاع”. وأضاف، أنَّنا سنكون يوم السبت أمام أحد إنجازات الشعب الفلسطيني بإطلاق أعداد من الأسرى أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
وأشار إلى أنّ مضاعفة أعداد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم تمت استجابة لطلب من الوسطاء ولإثبات جديتنا في تنفيذ كافة بنود الاتفاق، موضحا، أنّ اشتراط الاحتلال إبعاد حماس عن القطاع حرب نفسية سخيفة، وخروج المقاومة أو نزع سلاحها من غزة أمر مرفوض.
وذكر أنّ أي ترتيبات لمستقبل قطاع غزة ستكون بتوافق وطني.
وأمس الثلاثاء، أعلن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس خليل الحية، أن الحركة قررت تسليم ستة أسرى إسرائيليين أحياء السبت المقبل، وأربعة جثث الخميس المقبل، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الحية في تصريحات مصورة عبر قناة “الأقصى” الفضائية، إن “حماس قررت تسليم 4 جثامين من أسرى الاحتلال يوم الخميس، تمهيدا للانخراط في المرحلة الثانية من مفاوضات الاتفاق”. وأضاف أننا “سنفرج عن جثامين عائلة بيباس على أن يفرج الاحتلال يوم السبت عمن يقابلهم من أسرانا وفق الاتفاق”.
كما أوضح، أنه سيتم الإفراج أيضًا عن 6 أحياء من أسرى الاحتلال يوم السبت، ومنهم هشام السيد وفيرا مانغيستو مقابل أسرى فلسطينيين، مشيرًا إلى أنه سيتم استكمال تسليم باقي الجثامين في الأسبوع السادس من تنفيذ الاتفاق.
وشدد على ضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ جميع البنود دون مماطلة، خاصة السماح بدخول المعدات الثقيلة لانتشال جثامين الشهداء وأسرى الاحتلال الذين قُتلوا جراء القصف الإسرائيلي، محذرا من استمرار “المماطلة في التفاوض حول المرحلة الثانية” التي كان من المفترض بدؤها في اليوم الـ16 من توقيع الاتفاق.
وأوضح أن حماس جاهزة للتفاوض الفوري حول بنود المرحلة الثانية، والتي تشمل: “وقفًا تامًا لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة، وإتمام صفقة تبادل أسرى شاملة في رزمة واحدة”، مع ضرورة تحصين ذلك بضمانات دولية ملزمة وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2735، وفق وكالة فلسطين أونلاين.