ملف يتناول تاريخ الألم من زاوية فكرية وفلسفية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أفردت مجلة نزوى في عددها الـ(116) ملفًا يتناول تاريخ الألم من زاوية فكرية وفلسفية، حيث قدم باحثون ومفكرون مقاربات متباينة تتناول أشكال الألم في التاريخ البشري، أعدت الملف: هدى حمد، وشارك فيه كل من: أحمد برقاوي حيث كتب "أطاريح في الألم"، وعبدالسلام بن عبدالعالي "تجربة الألم، خلخلة للثنائي: نفسي/ جسدي" وعيسى مخلوف: " الألم: الشعلة الواحدة المزدوجة" ومارلين كنعان: " الألم من أبواب معرفة الذات"، ومحمد آيت حنا "الألم والأمل".
كما خصصت المجلة محورا عن الروائي ميلان كونديرا، تضمن مقالا له بعنوان "غربٌ مختطف" وقد ترجمه إسكندر حبش، كما ترجم فيلابوراتو عبد الكبير، مقالة بعنوان بعنوان: "براغ، مدينة كونديرا وكافكا" لإي سانتوش.
يفتتح العدد رئيس التحرير الشاعر سيف الرحبي بنص عنوانه: "قيود المكان وفضاء اللانهائي".
في مطلع باب الدراسات يقدم لؤي حمزة عباس دراسة بعنوان: "مي مظفر ورافع الناصري، نص السير نص الحياة" كما يكتب خالد الحروب دراسة في رواية "رام الله" لعباد يحيى، أما عمر كوش فيكتب " الاشتباك مع السائد مشرقية، في أحوالنا وأحوال سوانا لحازم صاغية" ويترجم محمد عادل مطيطمط، دراسة بعنوان: "في البذور الأولى للفيزياء الحديثة، لدى ابن باجه والقديس توما الإكويني" لبيير دوهام.
أما سمر الديوب فتقارب "التشكيل البصري في التراث النثري العربي"، وتتناول سمية اليعقوبي " اقتصاد الصناعات الإعلامية في سلطنة عمان" وتترجم المستعربة أغنيس بتروفيسكا " فصلا من كتاب "التمر والتقبل" لبرونيسواف فيلدشتاين، ويترجم كميل الحرز " فهم التاريخ باعتباره شكلا سرديا للمعرفة" لألن مانسلو.
في باب الحوارات، يطالعنا حوار مع الروائي زهران القاسمي أجرته هدى حمد، كما حاور محيي الدين جرمة الباحث البحريني نادر كاظم.
يفتتح محمد السناني باب الشعر بنص عنوانه: "قلب متجعد"، ويكتب حسن شهاب الدين: "ماكياج لمرايا شائهة"، وتكتب فاتن حمود " انسحاب الجسد"، ويترجم مراد عباس ثلاث قصائد لأنطونيو غالا، كما يترجم عبداللطيف شهيد قصائد للنيكاراغوية جيوكاندا بيلي، وتترجم هدى حمودة " ليدي تاداس القادمة من ليل الشعر البعيد"، وتكتب إسراء عمر " أنتعل جنون امرأة حبرية" وليلى العساف " الجهة الأخرى"، ومحمد العزوزي " جلسة الموهيكانز الأخيرة لتدخين القنب الهندي"، كما نقرأ قصائد لملينيا عيسى.
في مطلع باب النصوص يترجم علي بونوا " الميتة في سريرها" لسيلفا ألمادا، ويكتب محمود الرحبي " العشية الأخيرة"، ويكتب علي إبراهيم دريوسي: " رائحة محطة بادينغتون" كما نقرأ لحمود سعود " بائع الماء يغرق في خياله" ويكتب أنيس الرافعي " تسع دوائر"، وفليحة الحسن: " ثوب القمل"، وحسام اليحيى " ولد الجعافرة الملطوش"، وسليم الحاج قاسم " هولوجرام القيامة"، وفدوى سالم: " حزن مشترك"، وأمل المغيزوي" غيم ومطر"، ويكتب عماد عبداللطيف: " القاهرة.. عين المتأمل وأفعال البشر"، والطيب الطويلي " هروب هوديني الأخير"، وخالد الضنكي " نعش الكائن المحترم".
يفتتح باب المتابعات والرؤى عبدالغني طليس، حيث يكتب " ثورة شِعر في محاضر خميس المجلة، كيف أكلت مجلة أبناءها و أكلمت على الأحفاد!"، كما يكتب رشيد بالعربي " شعرية العرفان في العمل الشعري، يا هذا تكلم لأراك لصلاح بوسريف"، ويكتب محمود حمد " استعادة الذات بعوالم محسوسة وملموس، الرفة الفاتنة لنجم لعبدالله البلوشي"، ويترجم محمد مجدي الديب " سؤال النسبة والتاريخ، مصحف المأمون الأزرق، جونثان بلوم"، ويكتب جاسم الطارشي ليل الكتابة وأضواؤها، العتمة تفر من ضلالها لعوض اللويهي"، ويكتب رضا عطية " زكريا محمد.. التجريب الواعي في بنية القصيدة"، وخالد طحطح: " لحياة مشيا على الأقدام"، ويتناول عماد البحراني: " مقترح روسي للاستيلاء على مسقط عام 1824"، ويكتب أحمد الشيخاوي: " لا شيء أخاف سوى الخريف للعربي الحميدي"، ويتناول عامر مخلوف: " رواية جلجامش والراقصة لربيعة جلطي"، كما نقرأ مراجعة في كتاب "كتاب عمانيون في مجلة صوت البحرين لحسن مدن.
صدر رفقة العدد كتاب "هوية الخط النسخي العُماني، دراسة تشريحيّة لسمات الخط في المخطوطات العُمانية"، لياسر منجي، وسلمان الحجري، وسالم المنظري.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024| تكريم محمود حميدة بالدورة الـ 7 لمهرجان الجونة السينمائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرمت إدارة مهرجان الجونة السينمائي في دورته الـ ٧، الفنان محمود حميدة بجائزة التميز الإبداعي عن مجمل أعماله الفنية خلال رحلة ومشوار فني مهم لنجم كبير، قدم للفن الكثير من خلال التمثيل والإنتاج وإنتاج مجلة سينمائية.
فنان شاملقدم الفنان محمود حميدة رحلة فنية كبيرة ومهمة، على المستوى السينمائي والدرامي والمسرحي، وقدم للسينما مشوارا كبيرا بأدوار ساهمت في الارتقاء بالصناعة، لما أبدع فيه من أداء فني نال عليه تكريمات من عدة مهرجانات دولية.
المنتج محمود حميدة
شارك محمود حميدة في صناعة السينما بشكل آخر، وذلك بالانتاج السينمائي عن طريق تأسيس شركة، إما بالإنتاج الخاص للعمل، أو بالإنتاج الفني.
مجلة الفن السابع
علق الفنان محمود حميدة عن تأسيس مجلة سينمائية مختصة في الثقافة الفنية والسينمائية، أنها طموح طوال الوقت كان يراوده، وكان يهدف من خلالها أن تصل الثقافة الفنية لكل الجماهير والمختصين في كل الأماكن، وكانت لها بصمات كبيرة ومهمة على المستويين التحليلي والمعلوماتي.
حلم محمود حميدة الذي حققه غيره
كشف الفنان محمود حميدة عن حلمه بإنشاء مدينة للفنون بجميع أنواعها، وتكون مليئة بالمهرجانات الفنية لكل ألوان الفنون، وكان نفسي تكون في العلمين.
وتابع حميدة خلال كلمته "بالرغم إن المهندس نجيب ساويرس وشقيقه سميح ساويرس، مش مجال الفن، وأنا اللي مجالي الفن، لكن الجونة حققت جزءا من الحلم، وكمان بتكرم النهارده من المدينة الساحلية الساحرة دي".