الراي:
2024-11-24@02:24:44 GMT

الفتاة الإيرانية أرميتا غراوند «ميتة دماغياً»

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم الأحد، أن الفتاة أرميتا غراوند التي دخلت في غيبوبة في وقت سابق من هذا الشهر بعدما أُثير عن اشتباكها مع قوات الأمن بسبب انتهاك القواعد الصارمة للحجاب في البلاد «ميتة دماغيا».
كانت جماعات حقوقية، مثل منظمة هنجاو الكردية الإيرانية، أول من أعلن عن دخول أرميتا غراوند إلى المستشفى ونشرت صورا للفتاة البالغة من العمر 16 عاما على وسائل التواصل الاجتماعي وهي فاقدة للوعي مع وجود أنبوب تنفسي وضمادة موضوعة فوق رأسها، وكان واضحا أنها على جهاز دعم الحياة.

ولم تتمكن رويترز من التحقق من الصور.
وقالت وسائل الإعلام «متابعة الحالة الصحية لأرميتا تشير إلى أن دخولها في حالة موت دماغي تبدو مؤكدة رغم جهود الطاقم الطبي».
وعبّر مدافعون عن حقوق الإنسان عن تخوفهم من أن تواجه غراوند نفس مصير مهسا أميني، التي أثارت وفاتها في أثناء احتجاز شرطة الأخلاق لها العام الماضي احتجاجات مناهضة للحكومة استمرت شهورا وشكلت أحد أصعب التحديات لحكام إيران الدينيين.
وتنفي إيران أن تكون غراوند قد أُصيبت بعد مواجهة في الأول من أكتوبر مع أفراد من الشرطة مسؤولين عن فرض قواعد الزي الإسلامي الإلزامية في مترو طهران.
وتفرض السلطات الدينية في إيران قيودا على ملابس النساء منذ ثورة شعبية أطاحت بالشاه العلماني الذي كان مدعوما من الغرب عام 1979. وتُجبر النساء على تغطية شعرهن وارتداء ملابس طويلة وفضفاضة.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

صرخة الفتاة الماورية والبرلمان العراقي

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

هل شاهدتم كيف انتفضت الفتاة العشرينية (حنة Hana) في قاعة البرلمان النيوزيلندي ؟. وهل شاهدتم كيف تضامنت معها شعوب الأرض، وكيف صفقوا لها عندما كانت تؤدي رقصة (الهاكا) للمطالبة بحقوق الشعب الماوري، والتحرر من قبضة الهيمنة البريطانية ؟. .
لقد سجلت رقصتها رقما قياسيا في المشاهدات على منصات التواصل في كافة ارجاء المعمورة، فبلغت نحو 400 مليون مشاهد في غضون بضعة أيام في الفيديو الذي عاد للانتشار مرات ومرات، لاستعراض الترنيمة التي كانت بمشاركة نواب الماوري داخل القاعة. .
لم تسمع هذه الفتاة بشاعرنا الكبير (ابو القاسم الشابي)، ولم تقرأ قصيدته، التي يقول في مطلعها: (إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ. فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ. ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي. ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ). لكن تضامنها مع شعبها، وتحملها المسؤليات القومية والأخلاقية والسياسية، هو الذي فجر في قلبها مشاعر الثورة والغضب، وهو الذي حقق لها انتزاع حقوق شعبها لتقرير مصيره، وهو الذي ساعدها في كسر قيود الوصاية البريطانية. فنهض معها الشعب النيوزيلندي كله، وتضامنت معها المنظمات الإنسانية. .
اسمها الكامل: (Hana-Rawhiti Kareariki Maipi-Clarke)، وهي من مواليد عام 2002. أصبحت أصغر نائبة في نيوزيلندا في أكتوبر 2023. قامت في خطابها الأول أمام البرلمان بأداء رقصة هاكا الماوري (صرخة الحرب). وتعهدت بحماية حقوق أهلها، في بلد يعاني من الانقسامات العرقية والجغرافية بسبب تداعيات المواقف التي أعلنتها الحكومة الجديدة. .
أما على الصعيد العراقي. اذكر ان البرلمان استدعى عام 2014 المرشد البحري (كاظم فنجان) لبيان أهمية المطالبة بسيادتنا الملاحية وامتداداتها في حوض الخليج العربي، وذلك قبل ان يصبح وزيرا للنقل، وقبل ان يصبح نائباً في البرلمان. لكنه وبينما كان منهمكا في الشرح والتوضيح لاحظ انشغال النواب بأحاديثهم الجانبية، ولاحظ عدم اهتمامهم بالموضوع، فسحب الخارطة من شاشة العرض. ثم امسك الميكرفون، واعتلى المنصة، ليقرأ قصيدة عبدالرزاق عبدالواحد (يا صبر أيوب). . () يا صبر أيوب، لا ثوب فنخلعه إن ضاق عنا. ولا دار فننتقل لكنه وطن، أدنى مكارمه يا صبر أيوب، أنا فيه نكتمل وأنه غرة الأوطان أجمعها فأين عن غرة الأوطان نرتحل ؟!. . ثم غادر القاعة بعدما ادرك ان الضرب بالميت حرام. . . . . ——————— () – واقعة ذكرها الدكتور عبدالله العلياوي في كتابه الموسوم: (وراء ستائر القرار). .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. "ألماس" الإيرانية المستنسخة من صواريخ "سبايك" تشكل تهديدا جديدا
  • اختل توازنها.. تفاصيل سقوط فتاة من علو بإمبابة
  • کبیر مستشاري المرشد الإيراني: للتوصل إلى اتفاق نووي جديد يجب تعويض خسائر إيران
  • المخابرات الإيرانية تفرض 26 شخصية لإدارة الملف الأمني في أهم محافظة خاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية
  • ردة فعل غير متوقعة من شاب قامت فتاة بصفعه لمدة 30 ثانية .. فيديو
  • ردا على طعن ”الأهنومي” بأعراض اليمنيين.. الإرياني: الحوثيون يسعون لتدمير هوية اليمن وإحلال الثقافة الإيرانية
  • بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة
  • عاجل | الخارجية الإيرانية: تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ومتطورة ردا على قرار وكالة الطاقة الذرية
  • صرخة الفتاة الماورية والبرلمان العراقي
  • عبدة «GHP» الشيطاني.. عندما يتخفى أبليس