الأونروا: نشعر بالصدمة بعد تأكدنا من مقتل 29 من موظفينا في غزة منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
سرايا - قالت منظمة الأمم لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) إنها تشعر بالصدمة بعد تأكدها من مقتل 29 من موظفينا في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الجاري.
أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 4741.
وقالت الوزارة في وقت سابق اليوم إن من بين الشهداء 1873 طفلا و1023 سيدة و187 مسنا.
كما حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من قرب نفاد الوقود في قطاع غزة، وأكدت أن الاستجابة الإنسانية ستتوقف في حال عدم توفر الوقود.
إقرأ أيضاً : نتنياهو: دخول حزب الله الحرب سيؤدي إلى "دمار لا يمكن تخيله"إقرأ أيضاً : دخول الدفعة الثانية من قوافل المساعدات لقطاع غزةإقرأ أيضاً : اعلام عبري: خطة لإقامة مدينة خيام لاستيعاب سكان غلاف غزة بالقرب من ايلات على البحر الأحمر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة الصحة غزة القطاع اليوم مدينة الصحة اليوم غزة القطاع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل 782 مدنيا في حصار مدينة الفاشر غربي السودان
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، مقتل 782 مدنيا على الأقل وإصابة أكثر من 1143 آخرين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء حصار قوات الدعم السريع للمدينة منذ أشهر.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في بيان، إن "الحصار المستمر للفاشر والقتال المتواصل يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".
وأضاف: "هذا الوضع المثير للقلق لا يمكن أن يستمر، ويجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار الرهيب".
ودعا المسؤول الأممي أطراف النزاع إلى "وقف الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية .. والامتثال لالتزاماتهم وتعهداتهم بموجب القانون الدولي".
وذكر تقرير للمفوضية الأممية أن "الحصار المستمر والأعمال العدائية في الفاشر، أديا إلى مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا، وإصابة أكثر من 1143 آخرين"، وفق البيان.
وأوضح أن "آلاف المدنيين محاصرون دون ضمانات بالمرور الآمن خارج المدينة، وهم معرضون لخطر الموت أو الإصابة بسبب الهجمات العشوائية التي تشنها جميع أطراف النزاع".
وأشار التقرير الأممي إلى أنه "خلال الـ7 أشهر منذ بدء الحصار، تحولت الفاشر إلى ساحة معركة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية والقوات المتحالفة معها".
وخلص إلى أن أطراف الصراع "استخدمت أسلحة متفجرة في المناطق المأهولة بالسكان بطريقة تثير مخاوف جدية فيما يتعلق باحترام مبدأ الحيطة وحظر الهجمات العشوائية".
وحذر المفوض الأممي من أن الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية "قد ترقى إلى جرائم حرب".
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو/ أيار الماضي، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.