17 شاحنة مساعدات تعبر رفح نحو غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
#سواليف
عبرت قافلة مساعدات إغاثية الأحد، من معبر رفح الحدودي باتجاه قطاع غزة، ضمت 17 شاحنة، وهي الدفعة الثانية من المساعدات التي تدخل القطاع.
وكانت أولى قوافل المساعدات الإنسانية قد دخلت غزة وضمت 20 شاحنة إغاثة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس السبت، إنّه تم إدخال عدد محدود من الشاحنات يشكل 3% فقط مما كان يدخل يوميا إلى قطاع غزة من الاحتياجات الصحية والإنسانية قبل العدوان.
وأضافت وزارة الصحة أن إدخال عدد من الشاحنات الذي دخل اليوم لا يتناسب مع ما كان يدخل يوميا إلى قطاع غزة المحاصر والذي كان يتجاوز الـ 600 شاحنة يومياً.
وكان رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري، خالد زايد، قد قال سابقا إنّ أعداد الشاحنات المتكدسة على معبر رفح تفوق المئات محملة بمئات الأطنان من المواد والأدوية والمستلزمات الطبية والأغذية.
ولفت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال له حرفيا إن الأمم المتحدة تريد إدخال كل الشاحنات؛ لأن غزة تحتاج إلى أكثر من 100 شاحنة في اليوم؛ نظرا لحجم الكارثة الإنسانية.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الظروف المعيشية للفلسطينيين في قطاع غزة “لا تطاق”
الثورة نت/..
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الجمعة، أنه لم تتوفر مساعدات كافية بقطاع غزة طوال الحرب الصهيونية الوحشية المستمرة منذ 13 شهرا، وأن الظروف المعيشية للفلسطينيين في القطاع “لا تطاق”.
وقالت المتحدثة باسم الأونروا لويز ووتريدج، في بيان لها: إنه “ببساطة لا توجد مساعدات إنسانية كافية في غزة، ليس فقط خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، ولكن أيضًا طوال مدة الحرب الصهيونية الوحشية المستمرة 13 شهرًا”.
وفي معرض وصفها للوضع في قطاع غزة، قالت ووتريدج: “نحن محاطون يومياً بأشخاص يطالبون بقطع من الخبز، ويحاولون الوصول إلى المياه”.
وشددت ووتريدج على أن الوضع الذي أُجبر الفلسطينيون على العيش فيه بالقطاع “لا يطاق”.
ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة الصهيونية المتواصلة منذ الخامس من أكتوبر الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وتلوح أزمة إنسانية حقيقة وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.