انطلاق مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل 2023
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تُفتتح، الليلة، فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب بالإمارات، الذي يقام في الفترة بين 22 إلى 28 أكتوبر.
مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب بالإمارات| تفاصيل الدورة العاشرةويحضر المهرجان هذا العام من مصر النجوم حسين فهمي والمؤلف مدحت العدل والإعلامية بوسي شلبي.
ويشارك في المهرجان 81 فيلما من 37 دولة في العالم، وتتضمن عروضا سينمائية من دول تشارك لأول مرة في الحدث وهي مملكة بوتان، وجمهوريات الجبل الأسود، ومالطا، والتوغو، والفيتنام.
الدول المشاركة في مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل 2023
من الدول التي تشارك في المهرجان فرنسا، المملكة العربية السعودية، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، إيران، بلجيكا، سويسرا، الجمهورية التشيكية، اليمن، إستونيا، ألمانيا، كوريا الجنوبية، إسبانيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، لوكسمبورج، قطر، فيتنام، سوريا، تايوان، الأرجنتين، الصين، الهند، أيرلندا، الأردن، الكويت، أوزبكستان، لبنان، المغرب، النرويج، سلطنة عمان، البرتغال، روسيا، جنوب أفريقيا، السويد، توغو، الإمارات العربية المتحدة.
ويشارك في المهرجان 15 مخرجا وخبيرا سينمائيا ومنهم محمد حاجي، وأحمد شوقي، وتشو سونج كو، وغدير السبتي، ليتولوا مهمة تقييم الأفلام المشاركة في فئات المهرجان المختلفة، والتي تتضمن:"أفلام من صنع الطلبة"، وفئة "أفلام خليجية قصيرة"، وفئة "أفلام روائية قصيرة"، وفئة "أفلام الرسوم المتحركة"، وفئة "أفلام الرسوم المتحركة الطويلة"، وفئة "أفلام روائية طويلة".
ويشارك في تحكيم الأعمال المقدمة عن فئة "أفلام من صنع الأطفال والناشئة" 20 محكما بينهم محكمين أطفال وشباب يشاركون للمرة الأولى من سوريا وسلطنة عمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفلام الشارقة سينما الطفل
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشيخ زايد يحتفي بعيد الفطر في أجواء ترفيهية فريدة
يواصل مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة تألقه خلال عيد الفطر، من خلال مجموعة غنية من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تجسّد روح التراث الإماراتي، وتحتفي بقيم التسامح والتنوع، في تناغم تام مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لعام المجتمع 2025، تحت شعار «يداً بيد» الذي يركّز على تعزيز تلاحم النسيج المجتمعي وبناء جسور التواصل بين مكوّناته، بما يرسّخ الهوية الوطنية ويعزز التفاعل الإنساني بين أفراد المجتمع ومختلف ثقافات العالم.
وجهة مميزة
يستقطب المهرجان آلاف الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، عبر سلسلة من الأنشطة المصممة بروح شمولية، تمزج بين التعليم والترفيه، وتلبّي اهتمامات العائلات والشباب والأطفال على حد سواء.
وتُعد منطقة الألعاب من أبرز الوجهات الترفيهية، بما تقدمه من ألعاب ميكانيكية تناسب الجميع، بإضافة إلى «بيت الرعب» الذي يستقطب عشاق المغامرة، في الوقت ذاته، يقدّم جناح الحياة البرية تجربة معرفية وترفيهية نادرة، ضمن مساحة موسّعة تبلغ 7000 متر مربع، ويضم الجناح أكثر من 241 نوعًا من الكائنات الحية، أبرزها أول ذئب كندي مستنسخ، وجمجمة ديناصور أصلية معارة من أحد أشهر المتاحف العالمية.
لوحات فنية حيّة
تتألق عروض الألعاب النارية اليومية كأحد أكثر المشاهد انتظارًا خلال أيام العيد، حيث تُضاء سماء المهرجان كل ليلة بعروض ضخمة صُممت بأسلوب فني فريد يمزج بين الألوان والتشكيلات البصرية والإيقاعات الموسيقية.
كما ينظم المهرجان سحوبات مميزة في اليومين الأول والثاني من العيد، تمنح الزوار فرصة الفوز بجوائز قيّمة تشمل سيارة، دراجات رملية، وتذاكر سفر مقدمة من طيران العربية، وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من المفاجآت التي أعدّها المهرجان لزواره، في إطار حرصه على تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه والتفاعل وتعزيز أجواء الفرح خلال هذه المناسبة المباركة.
البعد التراثي
يواصل المهرجان إبراز البُعد التراثي بعروض الحرف اليدوية والأسواق الشعبية، وفرق العيالة والحربية، التي تمنح الزوار فرصة للانغماس في أجواء الإمارات الأصيلة، إلى جانب الأجنحة الدولية التي تفتح نوافذ على ثقافات متنوعة، بعرض منتجات تقليدية ومأكولات شعبية من أنحاء العالم.
ويُجسّد مهرجان الشيخ زايد نموذجًا حيًا لالتقاء التراث بالحداثة، حيث يفتح نوافذ متعددة على الثقافة الإماراتية الأصيلة ويتيح للزوار من مختلف الخلفيات تجربة متكاملة تجمع بين التعلم، الترفيه، والاستكشاف.