أكد رمضان محمد رمضان، رئيس المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أنه جرى تقييم وطني لطلاب الصف الرابع الابتدائي على عينة ممثلة بـ12 ألف و314 تلميذا يمثلون 245 مدرسة ومعهدا، ممن أنهوا دراسة منهج الصف الرابع في الرياضيات، مشيرا إلى أن الهدف من التقييم وضع نظام مؤسسي قائم على المنهج العلمي، لجمع أدلة دقيقة وموثقة بشكل دوري منتظم، لمراقبة التقدم في تعلم التلاميذ اللغة العربية والرياضيات بنهاية الصف الرابع الابتدائي.

وأضاف، أنه روعي في التقييم الوطني لطلاب الصف الرابع الابتدائي، التمثيل القائم للمجتمع الأصلي من حيث نوعية التعليم، ونوعية المدارس والجنس، ومن حيث المستوى الاجتماعي والاقتصادي، ومن حيث الأقاليم سواء العاصمة والوجه البحري والوجه القبلي والقناة، كما طبقت الاستبيانات على 490 معلما ممن درسوا اللغة العربية والرياضيات لهؤلاء التلاميذ و245 مديرا أو شيخ معهد أو العاملون في المدارس التي شملتها عينة التطبيق.

تقييم وطني في الرياضيات

وأضاف المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال ورشة العمل «مهارات القراءة والكتابة» أن الأدوات اشتملت اختبار اللغة العربية واختبار الرياضيات، موضحة أنه كان الغرض الأساسي من تطبيق الاستبيانات هو جمع بيانات عن السباق التعليمي في كل من المحاور الثانية، وطرق التدريس وأنشطة التعلم، وأساليب التقييم والمتابعة وإدارة الصف، وبيئة التعلم ومصادره، وتم تحديد أربعة مستويات معيارية متدرجة تصف الأداء المتوقع من التلاميذ الذين أتموا دراسة منهج الصف الرابع في اللغة العربية والرياضيات عند كل مستوى من مستويات التحصيل وهي متقدم، ومبتدئ، وأقل من مستوى الصف، كما تم تحديد الدرجة الحدية التي تفصل بين كل مستوى معياري، والمستوى الأدنى منه، ليتم تقييم الأداء في ضوئها.

عينة الدراسة

وأشار، إلى أن الدراسة الأساسية للتقييم الوطني تمت في أبريل 2023، وبلغت عينة الدراسة الأساسية «12875» من بين التلاميذ الذين درسوا ما لا يقل عن 85% من مقرري اللغة العربية والرياضيات في المنهج المطور للصف الرابع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم المدارس الرابع الابتدائی الصف الرابع

إقرأ أيضاً:

غربة اللغة العربية

فى ندوة له بمعرض الكتاب قبل أيام، أبدى الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى أسفه واندهاشه، للافتة مرفوعة على البوابة الرئيسية لمدخل المعرض، تدعو المواطنين لزيارته، مكتوبة باللغة العامية المبعثرة، مع أن المعرض يعد محفلاً للاحتفاء باللغة الفصحى، التى وصفها بأنها هى العقل والضميروالروح التى تتجدد ونتجدد بها. وليس ببعيد عن أسف الشاعر، الرفض العام سواء فى الصحف أو على وسائل التواصل الاجتماعى للفكرة التى أثارها إعلان رئيس الهيئة الوطنية للإعلام  أحمد المسلمانى بتغيير أسماء قنوات النيل إلى موليود وبوليود، ليس فقط تمسكاً بالنيل كرمز أيقونى لمصرية القنوات، بل هو كذلك دفاع عن المصطلحات العربية غيرالأجنبية وعن اللغة العربية الفصحى، التى باتت تشهد أشكالاً متعددة من التهميش لها، سواء هو متعمد أو مقصود فى المجال العام.
الأدلة على هذا التهميش للغة العربية أكثر من أن تحصى. منها أن عددا من البرامج الترفيهية والحوارية فى التليفزيون، الذى بدأ بثه فى ستينات القرن الماضى باسم التليفزيون العربى باتت تستخدم أسماء أجنبية مثل سولد أوت،. كما أن المنصة المصرية الرقمية التى تتبع الشركة المتحدة وأنشئت منذ العام 2019 تسمى نفسها وتش ات. ولم تجد الشركة الوطنية للاتصالات فى اللغة العربية اسما يليق بمكانتها، فأطلقت على نفسها اسم وى.
وتحفل إعلانات الشواراع والمحال التجارية باسماء أجنبية  فى كرنفال من القبح والنشاز والتخبط فضلا عما يحمله ذلك من شعور عميق بالانسحاق أمام كل ما هو أجنبى، حتى يخيل لأى زائر لوسط المدينة ويجول فى  شوارعها وأحيائها أنه فى بلد غير عربى. يحدث ذلك برغم أنه، كان قد أصدر أحد وزراء التموين قرارا وزاريا قبل سنوات، يحظر على المحال التجارية استخدام أسماء غير عربية، والمدهش أنه لم يتم الاكتفاء  بعدم تنفيذه وذهابه طى النسيان، بل أن الوضع بعد صدوره ازداد سوءا. تماما كما يحدث الآن مع عودة الإشارات الدينية على المركبات الخاصة بكثافة، برغم صدور قرار وزارى بمنع لصقها، ليصبح العصف بالقانون حالة عامة لا استثنائية!
الحفاظ على اللغة العربية، وحمايتها من العدوان السارى عليها فى كل اتجاه، ليس من القضايا الهامشية التى يمكن تجاهلها والازدراء بها، لا سيما والخطاب الرسمى ينطوى على دعوات لا تتوقف عن تماسك الهوية المصرية والحفاظ على مكوناتها، ولغتنا العربية تكاد أن تكون هى رمزها الأبرز وهى سلاحنا البتار نحو ولوج ذلك الهدف. بات المجتمع يتغاضى عن الأخطاء اللغوية النحوية وحتى فى المعانى ودلالات الجمل والكلمات، لاسيما فى الوسائل الجماهيرية الأكثر تأثيرا، التى أصبحت مصدرا سهلا للمعرفة لعموم الناس. وعلى الهيئة الوطنية للإعلام بدلا من أن تتفنن فى الاهتمام بالشكل وهى تظن أنها تسعى للتطوير، أن تلعب دورا فى وقف هذا العبث باللغة العربية فى الإعلام المصرى المرئى والمسموع، وأن تلغى كل أسماء البرامج غير العربية من محطاتها التلفزيونية والإذاعية، هذا إذا كنا ندرك ان الحفاظ على العربية هو حفاظ على الهوية المصرية، ونطبق الدستور، الذى ينص على أن اللغة العربية هى لغة الدولة الرسمية.
وقبل ثلاث سنوات تقدم مجمع اللغة العربية إلى مجلس النواب بمشروع قانون لحماية اللغة العربية فى المؤسسات الرسمية والمعاملات التجارية والعقود والمنتجات المصنوعة فى مصر لشركات أجنبية والإعلانات فى الطرق العامة والمصنفات الفنية وأسماء الشوراع والحدائق العامة والشواطئ والمؤسسات الصحفية والإعلامية وغير ذلك، وحدد القانون عقوبات وغرامات لمن يخالف أحكام هذا القانون أو يتجاهلها، ولا أدرى حتى اليوم ما هو مصير هذا القانون، وغيره من القوانين المنسية السابقة عليه، التى آن أوان تفعيلها إذا كنا نؤمن حقا مع الشاعر حجازى أن لغتنا الجميلة، هى العقل والضمير والروح التى تتجدد ونتجدد معها وهى الرمز الذى لا بديل له للدفاع عن هويتنا.

مقالات مشابهة

  • وزارة التعليم تطلق البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة لتلاميذ الابتدائي
  • التعليم تطلق البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة لتلاميذ صفوف الابتدائي
  • الفريق الوطني المغربي يحصد المرتبة الأولى في البطولة العربية لألعاب الرياضيات والمنطق
  • نتيجة الصف الثالث الابتدائي بالاسم ورقم الجلوس 2025.. ظهرت الآن رسميا
  • غربة اللغة العربية
  • نتيجة الصف السادس الابتدائي بالاسم 2025 في 10 محافظات.. اعرف مجموعك
  • جدول توزيع مناهج الصف الثاني الابتدائي للترم الثاني 2025
  • رابط نتيجة الصف الخامس الابتدائي بالاسم ورقم الجلوس.. اعرف درجاتك
  • رابط نتيجة الصف السادس الابتدائي برقم الجلوس والاسم بالقاهرة والجيزة
  • برقم الجلوس والاسم.. نتيجة الصف السادس الابتدائي 2025 الترم الأول