النزاهة: نسب مالية للمخبرين والمساهمين بإعادة المال العام.. هذا حجم المسترد
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلن رئيس هيئة النزاهة الاتحادية، حيدر حنون، اليوم الأحد، عن تخصيص نسبة تصل إلى 25% للمخبرين عن المال العام المسروق أو المهرب، فيما كشف حجم الأموال المستردة. وقال حنون خلال مؤتمر صحافي حضره مراسل السومرية، إن "الارادة الحكومية الصادقة كانت وما تزال أبرز أسباب نجاح الهيئة في تحقيق منجزاتها"، لافتاً إلى أن "للمواطن الحق في متابعة المعلومات ومنجزات الحكومة وعليه حق المشاركة في الكشف عن الفساد"، معلناً عن قرب "إطلاق لقب صديق النزاهة لمن يتعاون مع الهيئة في مسك المتهمين بالجرم المشهود وتكون له امتيازات في التعيين أو الترفيع نظير المساعدة".
وتابع: "سنعطي لمن يخبر عن المال العام المسروق او المهرب أو يسهم بإعادة هذا المال وبنسبة قد تصل إلى 25% من المال المسترد وفق المواد القانونية في الدستور العراقي".
وأشار حنون، إلى أن "صندوق استرداد المال العام استرد 70 مليون دولار ونصف من أحد المصارف في سويسرا ضمن المحفظة الثانية من مدير العلاقات في جهاز المخابرات السابق"، كاشفاً أيضاً عن "استرداد 26 مليون دولار من أموال شركة الهدى للسياحة الدينية التي تأسست عام 2000 والتي كانت تنقل الزوار الإيرانيين"، كما استردت الهيئة "6 مليار دينار من المصرف المتحد للاستثمار الأهلي ضمن ملف فساد صندوق التصدير العراقي إذ يعود المصرف لـ(فاضل دباس)".
وبين، أنه "تم استرداد 5 مليار دينار عراقي من المستشار المالي لرئيس الوزراء السابق هيثم الجبوري"، منوهاً إلى أن "حجم المسترد من أموال الجبوري وصل إلى 9 مليار دينار من أصل 18 ملياراً".
وأضاف، أنه "تم استرداد مليار ونصف من مدير عام مصافي الوسط عايد جابر عمران الموقوف حالياً وهذا جزء من مبلغ التضخم ومقداره 7 مليارات و841 مليون دينار".
وأكد حنون، "عزم هيئة النزاهة في المضي بالعمل وفق قانون من أين لك هذا؟) وصولاً إلى السيطرة على التضخم عند بعض الأشخاص والمسؤولين"، مشيراً إلى أن "العمل ماض لاسترداد المدانين بعمليات اختلاس الأموال وسرقة المال العام في دول الإمارات ومصر وغيرها وفق مذكرات قبض دولية صادرة بحقهم".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: المال العام إلى أن
إقرأ أيضاً:
بنكيران يتوصل بـ130 مليون سنتيم من المال العام لتنظيم مؤتمر البيجيدي
زنقة20| متابعة
يستعد حزب “العدالة والتنمية” لتنظيم مؤتمره التاسع. وسط خفوت كبير في شعبيته بعدما قاد حكومتين دون أن يحقق أي من وعوده غير تمرير أقسى القوانين التي يعاني من ويلاتها المواطن المغربي.
يومية “الأخبار” كشفت بأن الحزب الإسلامي، حصل على دعم مالي يُقدر بـ130 مليون سنتيم من المال العام لتنظيم مؤتمره الوطني المقبل.
وتضيف اليومية أن وزارة الداخلية قد منحت مبلغ 130 مليون سنتيم لحزب بنكيران بتنظيم مؤتمره التاسع المقرر في شهر ابريل المقبل.
و أثار هذا الدعم السمين، جدلاً واسعا بين متابعين للشأن السياسي في المغرب، خاصة في ظل النقاش المستمر حول شفافية وآليات صرف التمويلات العمومية الممنوحة للأحزاب، لاسيما ان تعلق الامر بحزب أهان المغاربة وعرض إقتصاد الدولة للإنهيار طيلة عقد من الزمن.
ويأتي هذا الدعم عادة في إطار التمويلات العمومية التي تخصصها الدولة للأحزاب السياسية لتنظيم أنشطتها الكبرى، بما في ذلك المؤتمرات الوطنية، التي تُعتبر محطات مهمة لتجديد الهياكل القيادية ومناقشة التوجهات السياسية المستقبلية.