تحصين أكثر من 29 ألف رأسا من الأغنام والماعز في الحملة القومية ببني سويف
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تواصلت فعاليات الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة، والتي تنفذها مديرية الطب البيطري ، ضمن خطة الهيئة العامة للخدمات للبيطرية التابعة لوزارة الزراعة، لإجراء أعمال التحصين بالوحدات والإدارات البيطرية على مستوى المحافظة، حيث بلغ إجمالي الحيوانات التي تم تحصينها 29 ألف و200 رأسا من الأغنام والماعز، وذلك منذ استئناف العمل بالحملة مع بداية أكتوبر الجاري وحتى 21 من نفس الشهر ،فيما تتواصل أعمال التحصين وفقا للجدول المحدد لتغطية المستهدف بكافة قرى المحافظة.
وكانت مديرية الطب البيطري بقيادة د. أحمد الجبالي،قد استعدت لتنفيذ الحملة، بتجهيز الفرق الطبية، والأدوات والمعدات الخاصة بالتحصين، وتوفير احتياجات الإدارات والوحدات من الأمصال واللقاحات المستخدمة خلال الحملة، التي تستهدف القضاء على طاعون المجترات الصغيرة، الذي بعد من الأمراض الفيروسية التي تصيب الأغنام والماعز، ،وينتقل عن طريق الاتصال المباشر بين حيوان سليم وآخر مصاب، وتظهر أعراضه في ارتفاع درجة حرارة جسم الحيوان المصاب ،من خلال إفرازات مخاطية من العين والدموع والافرازات.
جدير بالذكر الإشارة إلى تكليفات المحافظ "د. محمد هاني غنيم، لرؤساء المراكز والمدن باستمرار التنسيق مع مسؤولى الطب البيطري وتوفير التسهيلات اللازمة،لتحقيق المستهدف للحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية ضدطاعون المجترات الصغيرة، مع حشد جهود المجتمع المدني بجانب الجهود الرسمية لإنجاح الحملة وتوعية المواطنين وأصحاب الماشية بأهمية التحصين في حماية الحيوانات والحفاظ عليها والقضاء على الأمراض والأوبئة التي تؤثر على الثروة الحيوانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأغنام والماعز اعمال التحصين الثروة الحيوانية بني سويف بني سويف ت طاعون المجترات ضد مرض طاعون المجترات طب البيطري طاعون المجترات الصغيرة مرض طاعون المجترات الصغيرة مرض طاعون المجترات مديرية الطب البيطري
إقرأ أيضاً:
العراق أمام كارثة جديدة تهدد الثروة الحيوانية.. هل هي مجرد صدفة أم فعل مُدبر؟-عاجل
بغداد اليوم ـ بغداد
أكد رئيس لجنة الزراعة النيابية السابق، فرات التميمي، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، أنه لا يوجد أي دليل على أن الكارثة الوبائية التي ضربت الثروة الحيوانية في العراق ناجمة عن فعل مدبر.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "أجرى لقاءات مع عدد من المختصين في الثروة الحيوانية للوقوف على أسباب الكارثة الوبائية التي ضربت بغداد وعدداً من المحافظات، من خلال انتشار مرض الحمى القلاعية، والذي أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من قطعان الجاموس والمواشي، ما خلق مأساة لآلاف العوائل التي تعتمد بشكل مباشر على تربية الثروة الحيوانية لتأمين مصادر رزقها".
وأضاف، أن "الاستنتاجات الأولية، ومن خلال الحديث مع المختصين، استبعدت أن يكون ما حدث نتيجة فعل خارجي، ولم تظهر أي مؤشرات بهذا الاتجاه حتى هذه اللحظة ولكن المختصين قدموا مجموعة من الأسباب التي قد تكون وراء انتشار المرض، ومنها عدم تلقيح قطعان الجواميس، إضافة إلى التقصير من قبل دائرة البيطرة في ملف الثروة الحيوانية، ما أدى إلى حصول هذه الكارثة".
ولفت التميمي إلى أنه "بكل الأحوال، ما يتعرض له العراق من كوارث متتالية، من كارثة الأسماك، ثم الدواجن، واليوم الثروة الحيوانية، يثير العديد من علامات الاستفهام، ويدفع نحو الاعتقاد بوجود عمليات ممنهجة، لكن حتى هذه اللحظة لا يوجد أي دليل قاطع".
وأضاف أن "هذه الكوارث التي تصيب القطاع الزراعي والدواجن وصولاً إلى الثروة الحيوانية تؤدي إلى خسائر كبيرة، مما يحول العراق إلى سوق لمنتجات دول الجوار، بسبب عدم القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي".
وأكد التميمي على ضرورة "إعلان حالة الاستنفار الوطني للسيطرة على المرض، وإنشاء صندوق لتعويض الخسائر أو جزء منها، لضمان تقديم رسائل طمأنة خاصة في ظل المعدلات العالية من النفوق، خاصة في العاصمة بغداد".
وكان وزير الزراعة، قد أعلن بوقت سابق اليوم الأربعاء، ان عدد الإصابات بالحمى القلاعية وصل إلى 3 آلاف رأس من الماشية" مشيرا الى، ان "الحمى القلاعية موجودة منذ أكثر من 90 عاماً" مؤكدا ان "الأدوية واللقاحات متوفرة بشكل مجاني".
وشدد وزير الزراعة، على ان "انتقال الحمى القلاعية إلى الإنسان عبر اللحوم والألبان إشاعة".
وأعلنت وزارة الصحة، أمس الثلاثاء عدم تسجيل أي إصابة بشرية بالحمى القلاعية في البلاد.