تحشد الحكومة الفرنسية كل قواها من أجل إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين المحتجزين في قطاع غزة، إثر التطورات الاخيرة. 
ففي الوقت الذي تم فيه إطلاق سراح امرأتين أمريكيتين الجمعة الماضية، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد من أعضاء الحكومة في الأيام الأخيرة عن عزمهم بذل كل ما في وسعهم من أجل إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين، الذين احتجزتهم حماس خلال الهجوم الذي استهدف إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري.

 
وأكد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان ليكورنو اليوم /الأحد/ أن إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين يمثل "أولوية قصوى" لحكومة بلاده، كما تؤكد السلطات الفرنسية أنها تبذل كل ما في وسعها لضمان عودة الفرنسيين الذي هم في عداد المفقودين جراء الأحداث الأخيرة التي شهدتها إسرائيل، إلى عائلاتهم.
ومن جانبها، أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا - في تصريحات لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" اليوم - أنها التقت بعائلات المفقودين الفرنسيين خلال زيارتها إلى إسرائيل، قبل أن تتوجه إلى مصر لحضور "قمة القاهرة للسلام". 
وشددت على أن "(العائلات) تعرف أن بإمكانها الاعتماد على فرنسا التي لا تتخلى عن مواطنيها"، مشيرة إلى تصريحات ماكرون التي أدلى بها الجمعة الماضية، بعد أن تحدث هو أيضا مع عائلات المفقودين، وقال إن " فرنسا لن تتخلى عن مواطنيها". 
وأشارت إلى أن الإفراج عن أولى الرهائن يعد علامة إيجابية"، وذلك بعد إطلاق سراح أم وابنتها الجمعة الماضية "لأسباب إنسانية". 
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أيضا - في تغريدة على حسابه الرسمي على منصة "إكس" كتبها أول أمس /الجمعة/: "قمت بالتحدث مع عائلات الرهائن الفرنسيين الذين تحتجزهم حماس، وأقول هنا للجميع إن فرنسا لن تتخلى عن مواطنيها، نبذل قصارى جهدنا من أجل إطلاق سراح مواطنينا وعودتهم"، ووعد ماكرون عائلات الفرنسيين المحتجزين بأن البلاد ستبذل كل مافي وسعها لضمان عودتهم سالمين آمنين إلى البلاد. 
يذكر أن وزيرة الخارجية الفرنسية قد أعلنت في آخر حصيلة مقتل 32 فرنسيا في الهجمات التي استهدفت إسرائيل في حين مازال 7 آخرين في عداد المفقودين. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة الفرنسية غزة الرهائن من أجل إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توسع توغلها البري في جنوب غزة

القدس (وكالات) 

أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي: لا يجب أن تلعب «حماس» دوراً في القطاع «الأونروا»: غزة تقترب من أزمة جوع حادة

واصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في قطاع غزة، أمس، وحاصر حي تل السلطان في رفح جنوب القطاع بعد أن أنذر سكانه بالإخلاء. 
وقال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه انتهى من تطويق حي تل السلطان لتعميق سيطرته وتوسيع المنطقة الأمنية العازلة في جنوب القطاع.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إن الجيش الإسرائيلي يواصل إجبار الفلسطينيين في حي تل السلطان على النزوح قسراً، والانتقال إلى منطقة المواصي، والتي شهدت قصفاً مكثفاً، الليلة الماضية. 
وقتل41 فلسطينياً وأصيب أكثر من 61 آخرين جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مختلف المناطق في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية. 
 من جانبها، حذرت المديرية العامة للدفاع المدني بقطاع غزة أمس من خطر محدق يتهدد أرواح ما يزيد على 50 ألف فلسطيني في منطقة البركسات غرب محافظة رفح بعد محاصرتهم من القوات الإسرائيلية. كما حذرت  من المساس بطواقم الدفاع المدني التي تعرضت للحصار في ذات المنطقة بعد تدخلها لإنقاذ طواقم من الهلال الأحمر، وما زال الاتصال بهم مفقوداً. 
وتضاءلت فرص العودة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حركة حماس وإسرائيل نتيجة رفض الطرفين تقديم تنازلات تفضي نحو التوصل لنقاط توافقية بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، وهو ما دفع الوسطاء إلى التواصل مع الولايات المتحدة لممارسة ضغوطات على كافة الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن، بحسب ما أكده دبلوماسي عربي لـ«الاتحاد».
وأكد دبلوماسي عربي – رفض الإفصاح عن هويته - أن حماس تتمسك بضرورة الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية حال التوافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى رفض الحركة بشكل كامل مناقشة نزع سلاحها في أي عملية تفاوضية مستقبلية مع الوفد الإسرائيلي المفاوض، لافتا إلى استعداد الحركة للتعاطي بإيجابية مع لجنة الإسناد المجتمعي التي طرحتها القاهرة لتولي 15 شخصية مستقلة إدارة شؤون القطاع لمدة 6 أشهر قبل أن تنقل مهامها إلى السلطة الفلسطينية.
وأشار إلى تمسك الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن 11 رهينة إسرائيلية من الأحياء وعدد من جثامين القتلى المحتجزين في غزة، وضرورة تخلي حماس الكامل عن سلاحها وابتعادها عن حكم القطاع في اليوم التالي للحرب. 
بدوره، أعرب ستيف ويتكوف المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط عن أمله في عودة حماس وإسرائيل إلى طاولة المفاوضات لبحث وقف الحرب وإعادة الرهائن إلى ديارهم، منتقداً رفض حركة حماس لمقترح نزع سلاحها والتوصل لهدنة نهائية خلال الفترة المقبلة.
وتترقب إسرائيل الموقف الرسمي لحركة حماس حول مقترحها الخاص بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين وجثامين القتلى، في ظل تمسك الحكومة الإسرائيلية بأنها ستتفاوض مع حماس «تحت القصف والنار» وأنها لن تقبل بوقف العمليات العسكرية في غزة من دون تقديم حماس لتنازلات كبيرة في ملف الرهائن.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: استعادة المحتجزين غطاء لأهداف إسرائيل الأوسع في غزة
  • وزير دفاع الاحتلال يهدد حماس بدفع ثمن باهظ إذا لم تطلق سراح المحتجزين
  • حصار إسرائيلي على المدنيين في حي تل السلطان في رفح
  • إسرائيل تنفي تلقي مقترحاً مصرياً بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غرة
  • تفاصيل مقترح مصري لوقف إطلاق النار .. المحتجزين مقابل الانسحاب من غزة
  • مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة وانسحاب إسرائيل من القطاع
  • نائبة ويتكوف تقر بـإطلاق العنان إسرائيل وتزويدها بكل الأسلحة اللازمة
  • إسرائيل توسع توغلها البري في جنوب غزة
  • مصر: العودة لوقف إطلاق النار هو السبيل لإطلاق سراح المحتجزين في غزة
  • وزير الخارجية: «السبيل الوحيد لإطلاق سراح المحتجزين هو العودة للمفاوضات»