الدفعة الثانية من قوافل المساعدات إلى قطاع غزة تجتاز معبر رفح (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تحرّكت الدفعة الثانية من قوافل المساعدات الإنسانية، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
الجامعة العربية تشيد بدور مصر في تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بريطانيا تدعو إلى إرسال المزيد من المساعدات لقطاع غزة
وعرضت فضاية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، مقطع فيديو يوثق لحظة الدفعة الثانية من قوافل المساعدات الإنسانية، إلى قطاع غزة
يأتي ذلك بالتزامن مع القصف الإسرائيلي المتواصل لقطاع غزة، واستهدافه مواقع احتماء المدنيين، سواء في المستشفيات أو مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
بدء دخول المساعدات إلى غزة
ودخلت أولى المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة - في وقت سابق أمس- حيث تتزايد حاجة السكان إلى الغذاء والدواء، بعد أسبوعين من القصف المكثف والحصار المحكم من إسرائيل على القطاع.
يعد معبر رفح نقطة الخروج الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة ويحد صحراء سيناء على الجانب المصري، وهناك معبران آخران فقط لدخول قطاع غزة والخروج منه، هما معبر إيريز، وهو معبر مع إسرائيل في شمال غزة ومعبر كرم أبوسالم، وهو معبر تجاري فقط بين إسرائيل وغزة، وإسرائيل تغلق كليهما
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف، إن 70% من سكان القطاع، بواقع 1.5 مليون فلسطيني، خارج منازلهم قسريًا.
وأضاف في بيان، نقلته وسائل إعلام فلسطينية اليوم الأحد، أن 70% من سكان غزة متواجدون في مراكز إيواء تصل إلى أكثر من 220 مركزًا، أو تجمعات مستضيفة في مختلف المحافظات.
وتابع: الاحتلال يتعمد إلحاق أكبر قدر من الخسائر والأضرار في المباني السكنية والمنشآت العامة والمرافق الخدماتية، مشيرًا إلى أن 50% من الوحدات السكنية بقطاع غزة تضررت بشكل كلي أو جزئي؛ جراء شدة القصف.
ولفت إلى استهداف أحياء سكنية بالكامل بآلاف أطنان القنابل شديدة الانفجار، معلنًا حصر أضرار متفاوتة في أكثر من 165 ألف وحدة سكنية، وقرابة 20 ألف وحدة سكنية هدمت كليا أو باتت غير صالحة للسكن.
وأكمل: هذه النكبة الإنسانية تحدث أمام نظر وسمع العالم أجمع، دون أن يحرك ساكنا لوقف العدوان الغاشم وجريمة الإبادة الجماعية بحق شعبنا، أو يستجيب لنداءات الاستغاثة ويضع حدا لجريمة العقاب الجماعي التي خلفت مشهدا إنسانيا كارثيا».
واستطرد: نحمل المجتمع الدولي الصامت بدوله ومؤسساته المعنية المسئولية عن استمرار هذه النكبة الإنسانية، التي فاقت في إجرامها كل ما سجلته النازية من فظائع، وزادت أعداد ضحاياها عما تسببت به داعش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معبر رفح رفح قطاع غزة غزة المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
الشارقة.. وصول الدفعة الثانية من قطيع مزرعة مليحة للألبان
تنفيذاً لتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، برفع قطيع النواة لأبقار مزرعة مليحة للألبان إلى 8000 بنهاية عام 2025، وصلت الدفعة الثانية من الأبقار الخاصة بالمزرعة إلى مطار الشارقة الدولي؛ وعددها إلى 1300 بقرة تحمل جينات "A2A2" ذات السلالة الأصيلة.
وستصل الدفعة الثالثة منها المُقدرة بـ1500 مطلع العام المقبل ليصل عدد قطيع المزرعة خلال السنوات الثلاث المقبلة إلى نحو 20 ألف رأس تعزيزاً لمنظومة الشارقة للأمن الغذائي المستدام التي تبناها حاكم الشارقة.
وقال الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني "اكتفاء": بتوجيهات ومتابعة حاكم الشارقة، جاءت زيادة عدد قطيع الأبقار في مزرعة مليحة للألبان، تماشياً مع تطوير منظومة الشارقة للأمن الغذائي بشكل مستمر لتلبية احتياجات السوق المحلية والطلب المتزايد على المنتجات الغذائية العضوية التي تتبناها المنظومة خاصة حليب مليحة، ليصبح العدد الإجمالي الحالي مع وصول الدفعة الثانية 2500 بقرة تتغذى على الأعلاف العضوية الخالية من الأسمدة الكيميائية والمبيدات وغير المعدلة وراثياً، إضافة إلى توفير جزء من العليقة العلفية العضوية من مزرعة القمح بمليحة.
وأكد أن رفع عدد قطيع الأبقار في المزرعة إلى 20 ألف رأس خلال ثلاث سنوات سيمكننا من تلبية احتياجات السوق المحلية والأسواق الخليجية أيضاً خاصة بعد الاهتمام الكبير من قبل المجتمعات بتحسين أنماط الحياة التغذوية والصحية، مشيراً إلى أن "اكتفاء" تعمل على ترسيخ ثقافة وجودة الغذاء الصحي والآمن من خلال تطوير الجهود البحثية والعلمية التي تخدم المجتمع عبر منتجاتها العضوية النظيفة ودراسة فوائدها بالتعاون مع أفضل الجامعات العالمية وجامعة الذيد على وجه الخصوص لتعزيز ثقافة مستقبل الغذاء المستدام ودعم الصحة العامة لأفراد المجتمع والإسهام في الوقاية من زيادة الوزن والسمنة وتقليل مخاطر الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي.
وأضاف أن الأمن الغذائي يشكل أولوية عمل لإمارة الشارقة ورافداً اقتصادياً مهماً تجسيداً للرؤية السديدة لحاكم الشارقة التي تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي المستقبلي الذي يوظف التقنيات الحديثة ويعمل على تطوير طرق الإنتاج، بما يسهم في استقرار وتنوع سلسلة الإمدادات الغذائية في دولة الإمارات ومواجهة الهدر وسوء استغلال الموارد الطبيعيةويحافظ على الصحة العامة.