من منصات التواصل إلى التظاهر.. ابنة غوارديولا تدعم فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
شاركت ماريا غوارديولا ابنة المدير الفني لمانشستر سيتي الإنكليزي بيب غوارديولا، في المظاهرة الضخمة التي جابت لندن، أمس السبت، لدعم الفلسطينيين.
ولم تكتف ماريا بذلك بل تواصل نشر مقاطع عبر حساباتها على التواصل الاجتماعي تعبر فيها عن تأييدها للفلسطينيين.
وفي مظاهرة لندن، نشرت ماريا صوراً على حسابها في انستغرام تظهر إحداها طفلة تحمل لافتة جاء فيها: «قصف الأطفال لا يعتبر دفاعا عن النفس».
إسرائيل تطلب من سكان غزة التحرك جنوباً أو المخاطرة بأن تعتبرهم شريك «منظمة إرهابية» منذ 6 ساعات سورية: استشهاد عاملين جراء ضربات جوية إسرائيلية على مطار دمشق منذ 7 ساعات
وأبدت ماريا دعمها للفلسطينيين، الذين يتعرضون للقصف المتواصل في غزة منذ شنت حركة حماس هجومها المفاجئ داخل إسرائيل يوم 7 أكتوبر الجاري.
وكانت قد نشرت رسالة طويلة، السبت، قالت فيها: «هل هذا حقا ما نفعله الآن؟ نجلس ونشاهد الإبادة الجماعية تحدث على التلفزيون؟».
وأضافت: «كم عدد الأشخاص الذين يجب أن يموتوا قبل أن يتحدث شخص ما ضد هذا الجنون ويحث على ضبط النفس؟».
وتابعت: «هذا أمر بسيط للغاية. إننا نشاهد شعبا محتلا ومضطهدا يواجه الإبادة على يد دولة نووية بدعم كامل من العالم الغربي. هذه ليست ولم تكن قط معركة متكافئة».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
فلسطين: فشل وقف حرب غزة يشجع إسرائيل على ضم الضفة
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الخميس إن "الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير واحترام وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية يشجع حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على التفاخر العلني بمواقفها الداعية إلى ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية والمطالبة باعتراف العالم بها".
وأكدت الوزارة، في بيان صحافي اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" ، أن "شعبنا سيفشل مخططات الضم والتهجير كما أفشل سابقاتها".
وشددت الوزارة على أنها "ستواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لحشد جبهة دولية حقيقية ضاغطة على الاحتلال لوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، والبدء بمسار سياسي متعدد الأطراف يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، تنفيذا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية".
وتابعت: "بدأت الحكومة الإسرائيلية بطرح سيل من التصريحات والمواقف بشأن طموحاتها ومشاريعها الاستعمارية التوسعية الداعية إلى ضم الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء منها، كبالونات اختبار لفحص ردود الفعل الدولية ومواقف الدول بهذا الخصوص، في محاولة لخلق المناخات المواتية لارتكاب هذه الجريمة البشعة، ولإزالة الضرورة السياسية والقانونية والإنسانية لوقف حرب الإبادة والتهجير عن سلم الاهتمامات الدولية".
الخارجية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الحكومة الاسرائيلية الاعلان عن مخططاتها لضم الضفة
The Ministry of Foreign Affairs: The international failure to stop the war of #genocide has encouraged the Israeli government to announce its plans to #annex the West Bank. pic.twitter.com/jjQnjTICaw
وأشارت الوزارة إلى أن "الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى إعادة ترتيب أولويات المنطقة والعالم وفقاً لخارطة مصالحها في استمرار حرب الإبادة والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتقويض أية فرصة لتطبيق حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، إذ يصعد الاحتلال في الوقت ذاته إجراءاته أحادية الجانب غير القانونية على الأرض، من الاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وشق المزيد من الطرق الاستعمارية وغيرها، وكان آخرها هدم ثمانية منازل في سلوان بالقدس ضمن خطة لهدم حي كامل وتهجير ما يقارب 1500 مواطن".