حزب الله يقصف تجمعًا لجنود إسرائيليين في ثكنة بيرانيت بالمنطقة الحدودية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نشر حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، مقطع فيديو لاستهدافه بالصواريخ الموجهة تجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي، في ثكنة برانيت، عند الحدود اللبنانية - الإسرائيلية.
قصف مدفعي إسرائيلي عنيف يستهدف قرى جنوب لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي يُطلق قذائف هاون من لبنان باتجاه مزارع شبعاواستهداف الحزب مجموعة من الجنود الإسرائيليين خلال تواجدهم داخل الثكنة، بصواريخ "كورنيت" الموجهة.
وأسفر الهجوم عن وقوع إصابات في صفوف المجموعة الإسرائيلية.
وأعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن خطة لإخلاء السكان من 14 مستوطنة شمالي إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي عبر قناته على "تلجرام": "تعلن الإدارة الوطنية لإدارة الطوارئ في وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي، عن توسيع خطة الإخلاء، التي تمولها الدولة لتشمل عدة مستوطنات أخرى شمالي إسرائيل. 14 مستوطنة أضيفت إلى الخطة وهي "سنير"، "دان"، "بيت هيليل"، "شير ياشوف"، "هاغوشريم"، "ليمان"، "ماتسوفا"، "إيلون"، "غورين"، "جورنو ها جليل"، "مناحيم"، "ساسا"، "زيفون" و"راموت نفتالي.
وفي سياق متصل شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حملة اعتقالات واسعة في محافظات الضفة الغربية، طالت 52 فلسطينيًا على الأقل، إضافة إلى عدد لم يتسن حصره من عمال قطاع غزة الهاربين من جحيم الاضطهاد والعنف في أراضي الـ 48 عمال داخل إسرائيل.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إنه جرى اعتقال 20 مواطنا من محافظة رام الله والبيرة، من بينهم إسلام الطويل رئيس بلدية البيرة، والأسير المحرر صالح جميل نوفل.
ومن "الخليل" جنوبًا، اعتقلت قوات الاحتلال 13 فلسطينيًا، واعتقلت ستة آخرين من بينهم أسير مُحرر في "جنين" بالشمال.
ومن طوباس المجاورة لجنين، اعتقلت قوات الاحتلال شخصين، وشخصا ثالثا من محافظة "سلفيت" الشمالية.
ولم يتسن معرفة العدد الدقيق لعمال قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم في بلدة "الرام" الواقعة شمال القدس، علمًا بأن العدد الأكبر من عمال قطاع غزة الذين كانوا يعملون داخل أراضي الـ48 هربوا إلى الضفة الغربية ليس اختيارًا منهم ولكنهم لم يكن بوسعهم العودة إلى أهاليهم داخل قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق منذ السابع من الشهر الجاري.
ومن نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال ستة أشخاص، وأربعة من أحياء مدينة القدس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني المنطقة الحدودية الصواريخ الجيش الإسرائيلي مدينة القدس قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
38 شهيداً في جنين ومخيمها منذ بداية العدوان الإسرائيلي
يمانيون../ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية لليوم الخامس والسبعين على التوالي، حيث يشهد المخيم تصعيدًا عسكريًا متواصلاً يهدف إلى تغيير معالمه من خلال تجريف الشوارع وتنفيذ عمليات التدمير والهدم الواسعة.
وقالت “اللجنة الإعلامية في مخيم جنين”، في بيان صحفي، اليوم السبت، أن عدد الشهداء في جنين ارتفع إلى 38 شهيداً بينهم اثنان برصاص أجهزة أمن “السلطة الفلسطينية”، بعد استشهاد الأسير المحرر حسين جميل حردان 42 عاما برصاص الاحتلال خلال اعتقاله في شارع “الناصرة”.
وأشارت “اللجنة الإعلامية”، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت والد وشقيق الأسير المحرر سلطان خلوف من بلدة “برقين” غرب جنين، للضغط عليه وإجباره على تسليم نفسه.
وأوضحت “اللجنة الإعلامية”، أن قوات الاحتلال اقتحمت حارة “الدبوس” و”دبة العطاري” في مدينة جنين ودهمت عدداً من منازل الفلسطينيين، كما رفع جنود الاحتلال العلم الإسرائيلي على سطح أحد المنازل في مخيم جنين.
ونشر جنود الاحتلال فرق المشاة في حي “الزهراء”، ومنطقة “الغبز” في محيط المخيم و”واد برقين”، مع استمرار عمليات شق الطرق وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.
وتلاحق قوات الاحتلال أهالي المخيم النازحين إلى مناطق أخرى، حيث اعتقلت الشاب سند يوسف أبو نعاج من مخيم جنين عقب مداهمة المنزل الذي نزحت إليه عائلته.
ووفق “اللجنة الإعلامية”، فقد تم تدمير نحو 600 منزل بشكل كامل داخل مخيم جنين، فيما أصبحت 3,250 وحدة سكنية غير صالحة للسكن نتيجة عمليات القصف والهدم والحرق، مما أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية والشوارع.