الكثير منا لا يعرف أسطورة كرة القدم الهولندية دينيس نيكولاس ماريا بيركامب، نجم منتخب هولندا وآرسنال السابق، والذي تحدث عنه الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو مدرب الزمالك عقب لقاء سموحة، وأكد إنه يمتلك لاعبًا يشبهه قاصدًا يوسف أوباما.

 

ويأتي مقارنة أوسوريو بـ بيركامب ليس في الشبه بينهما، ولكن في الأداء الذي يقدمه في الملعب، وسنعرض في السطور التالية معلومات وأسرار عن اللاعب الهولندي صاحب القصة الغريبة وسبب تسميته بالهولندي غير الطائر، والمرشح لجائزة أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات دون الفوز بها.

بيركامب السيرة الذاتية لـ دينيس بيركامب

ولد دينيس بيركامب في عام 1969، وبدأ مشواره الكروي مع نادي أياكس أمستردام، لينتقل بعدها إلى فريق إنتر ميلانو لمدة موسمين، ثم إلى نادي أرسنال الأنجليزي الذي وصل فيه إلى ذروة مجده الكروي وحصد العديد من الألقاب معهم مما جعله من أبرز أساطير النادي، كما شارك بفاعلية مع منتخب بلاده ووصل لنصف نهائي كأس العالم 1998.

 

سر تسمية بيركامب بالهولندي غير الطائر

يهاب بيركامب من المرتفعات ويخشي دائما ركوب الطائرة، الأمر الذي حرمه من المشاركة في العديد من المباريات خارج الديار، وفي بعض الحالات كان يستقل الحافلة أو القطار بدلًا من ذلك.

ويأتي هذا الخوف بسبب تعطل محرك طائرة كان يستقلها بصحبة المنتخب الهولندي حيث قال أحد الصحفيين ممازحاً أنه يحمل متفجرات في حقيبته، ونظراً لذلك لقب بالهولندي غير الطائر تيمّناً باسطورة سفينة الهولندي الطائر.

 

بيركامب أشهر من يرُوض الكرة

أشتهر بيركامب  بقدرته الهائلة علي التحكم بالكرة وكان أكثر ما يميزها هو غرابتها، فالأهداف إما جميلة أو إعجازية أو قاتلة، ولكن بيركامب كان يسجل أهدافًا غريبة، أهدافًا لا يمكن أن تفهم ماذا فعل بها من أول مشاهدة وربما من أول زاوية عرض. 

كان يلعب الكرة من وجهة أخرى، شيء ما بين تحكم زين الدين زيدان وإنهاء توتي رغم أنه في التصنيفات العالمية لا يرقى لهما ولا يحظى بشعبيتهما، ربما لأنه خارج المقارنة من الأساس.

 لا يصف تلك الحالة الغريبة سوى تصريح كرويف عنه بأنه لا يعترف بشيء يسمى اللاعب الأفضل في العالم، ولكنه عندما يسمع كلمة كرة القدم يتذكر دينيس بيركامب.

 

كما أنه لم يسدد ولا ضربة جزاء منذ إضاعته لواحدة تسببت في خروج الأرسنال أمام مانشستر يونايتد في نصف نهائي الكأس عام ١٩٩٩. قد يفسر البعض ذلك بالاستسلام والضعف ولكني أراه قمة الزهد في كل شيء أو عدم الرغبة في إثبات أفضليته، هو فقط يريد استلام الكرة وترويضها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيركامب الهولندى اوسوريو اوباما الزمالك أرسنال

إقرأ أيضاً:

عمسيب: ما الذي يضيرك إن كنت أنتمي إلى تحور جيني معين؟

في هذا البلد الذي يعاني من عصاب جماعي، يبدو أن مشاركة نتيجة فحص جيني—وهو أمر متاح في كل دول العالم—تصبح وكأنك تلوّح بعلم أحمر أمام ثور هائج.

لقد قلتها سابقًا،الهوية العربية في السودان تخضع لتسلط حقيقي من جماعات منظمة ، والمساحة الشخصية تبدو معدومة إذا قررت مشاركة مثل هذه المعلومات التي تعزز هذه الهوية .

كيف يمكن أن يكون نشر نتيجة فحص جيني على صفحتي الشخصية أمرًا مستفزًا إلى درجة تجعل البعض يلجأ إلى شتمي ؟!

هذا ليس مجرد أمر غريب، بل هو انعكاس واضح للأزمة التي يواجهها العرب في شمال السودان ووسطه—مأزق وجودي يجعل التعبير عن الذات محفوفًا بالاساءة و الشتائم.
ما الذي يضيرك إن كنت أنتمي إلى تحور جيني معين؟

ما الذي يستفزك إن كان لي أبناء عمومة من كبرى الأسر الشريفة في العراق؟
ما المشكلة في أن يعبّر الإنسان عن هويته الخاصة وسرديته الشخصية على صفحته الخاصة
و ليس على جدار منزلك، ولا على شاشة هاتفك، وليس باسمك ؟
هناك الكثير على المحك .. الكثير .

عبدالرحمن عمسيب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عمسيب: ما الذي يضيرك إن كنت أنتمي إلى تحور جيني معين؟
  • البدوي الذي يشتم رائحة الثلج ..!
  • هل سمعت يوماً عن «الورق الطائر» أو «شجرة الزجاجة».. تعرف إليهما؟
  • قصة المعلم الإسباني الذي وقع في حب السعودية .. فيديو
  • مصور أوباما: التحدي ليس في التقاط الصور بل في العثور على قصة تُروى
  • مراسل سانا: وصول فريق طبي قطري إلى مطار دمشق الدولي مكون من اختصاصيين بجراحة القلب من مؤسسة حمد الطبية ومستشفى سدرة للطب ضمن “مشروع القوافل الطبية” الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري في عدة دول حول العالم
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال
  • فينورد الهولندي يتوصل لاتفاق لتعيين فان بيرسي مدربًا للفريق حتى صيف 2027
  • ريال بات رمزا لعملة السعودية.. ما الذي نعرفه عن رموز عملات العالم؟