يشهد قطاع غزة أسوأ كارثة إنسانية على الإطلاق منذ بدء الصراع بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية يوم السبت الماضي السابع من أكتوبر وشن سلطات الاحتلال هجمات وقصفات متواصلة، على مدي الايام الماضية، على المنشآت والمرافق العامة مما أسفر عن وقوع عدد كبير من الشهداء والكثير من المصابين.

و فرضت إسرائيل حصارا كاملا على القطاع الذي يسكنه حوالي 2.

3 مليون شخص بعد أن شنت حركة حماس هجوما كبيرا على اسرائيل في 7 أكتوبر 2023، وفي المقابل ردت إسرائيل بقطع جميع الإمدادات عن القطاع وسبل الحياة، حيث تم قطع الكهرباء والمياه والوقود كما أصبحت هناك أزمة كبرى في الغذاء، فضلا عن وقوع آلالاف من الضحايا والشهداء ، ويقال إن كمية ما استخدمته إسرائيل من أسلحة عند شن هجمات داخل غزة في أيام قليلة فاق ما استخدمته أمريكا خلال عام في أفغانستان.

وتجاوزت قوات الاحتلال جميع الأعراف والقوانين الدولية في العملية العسكرية التي تشنها داخل قطاع غزة، حيث تم دمرت أكثر من 4800 مبنى سكني، والحقت أضراراً بأكثر من 120 ألف وحدة سكنية حسبما يقول مسؤولون فلسطينيون بسبب الغارات الجوية المتواصلة ، ونزح حوالي مليون شخص من المناطق التي تشهد عمليات حربية شمال قطاع غزة إلى جنوب القطاع بحثاً عن ملاذ آمن.

وارتقي 4385 شخصًا في قطاع غزة منهم 1756 طفلًا و967 امرأة، إضافة الى 13561 جريحًا. ومن بين الشهداء 51 شخصًا من الكوادر الصحية إضافة إلى إصابة 87 آخرين بجروح، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس صدرت أمس السبت.

في الجانب الإسرائيلي، قُتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون في اليوم الأول لهجوم حماس، بحسب السلطات الإسرائيلية، وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء السبت أنه يعتزم "تكثيف" ضرباته على غزة استعدادًا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.

دعم كبير من المنظمات الدولية

ويعاني سكان قطاع غزة من أزمة نتيجة شح المياه النظيفة، فوفقاً للأونروا فإن 95% من سكان القطاع لا يستطيعون الوصول إلى المياه النظيفة، كما يؤدي نقص الكهرباء إلى توقف الحياة بشكل دوري، ويعتمد قطاع غزة بدرجة كبيرة على إسرائيل في الحصول على المياه والكهرباء والغذاء، وتحصل غزة على معظم ما تستهلكه من كهرباء من إسرائيل نظراً لأن القطاع لا يمتلك سوى محطة كهرباء قديمة واحدة وهي التي توقفت عن العمل منذ بداية الحرب الإسرائيلية.

كانت أول قافلة مساعدات إنسانية الى قطاع غزة تضم عشرين شاحنة قد  دخلت الى غزة السبت عبر معبر رفح، لكن هذا الرقم محدود جدًا بالنسبة إلى الأمم المتحدة التي تريد دخول 100 شاحنة يوميًا لإغاثة 2,4 مليون نسمة هم سكان غزة المحرومون من كل شيء.

ودعت الأمم المتحدة إلى وقف إنساني لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق والإفراج عن الرهائن المختطفين من إسرائيل. وحذرت خمس وكالات تابعة للمنظمة الدولية من أن الوضع في القطاع أصبح "كارثيًا".

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 21 أكتوبر 2023، إلى وقف إنساني لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في "قمة القاهرة للسلام" بشأن الشرق الأوسط.

وعدد غوتيريش ثلاثة أهداف فورية: المساعدات الإنسانية دون عوائق للمدنيين المحاصرين في قطاع غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المختطفين من إسرائيل، وبذل جهود للحد من العنف لمنع تصاعد الصراع. وقال إنه لا يمكن حل الصراع إلا بحل الدولتين، واحدة للإسرائيليين والأخرى للفلسطينيين.

من جانبه قال مارتن غريفيث منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة إن المنظمة تأمل في إرسال قافلة ثانية من الشاحنات إلى غزة الأحد في ظل نظام تفتيش ميسر سيسمح بزيادة توصيل مساعدات الإغاثة هذا الأسبوع، وأضاف غريفيث : "من المهم جدًا ألا تكون هناك فجوة في المساعدات التي تمر عبر الحدود". 

وقالت الوكالات الخمس وهي منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي وصندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان في بيان إن "الوضع الإنساني في غزة كان بائسًا" قبل النزاع الذي اندلع إثر هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، وأضافت "إنه اليوم كارثي"، داعية المجتمع الدولي إلى "القيام بالمزيد" لمساعدة سكان غزة.

وأكدت الوكالات الأممية الخمس أن "الأطفال يموتون بوتيرة مقلقة، محرومين من حقهم في الحماية والغذاء والمياه والعناية الطبية"، وتابعت أن "المستشفيات تضيق بالجرحى. المدنيون يواجهون مشقة أكبر في الوصول الى المواد الغذائية الأساسية".

وقالت الممثلة الخاصة لليونيسف لدى فلسطين لوتشيا إلمي، أمس السبت، إن مليون طفل فى قطاع غزة بحاجة عاجلة للحماية.

وأضافت إلمى - فى إفادة صحفية - أن المساعدات التى دخلت القطاع اليوم غير كافية، مطالبة بوقف إطلاق النار لإيصال المساعدات المستدامة إلى غزة.

وأشارت إلى أن فريق عمل المنظمة الأممية يحتاج إلى إدخال الوقود فورا إلى قطاع غزة، لافتة إلى أن المأساة الإنسانية فى القطاع مستمرة ويجب أن تتوقف فورا.

كما قال  ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في مصر، جيريمي هوبكنز إن قافلة المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة يوم السبت هي "قطرة في بحر"، بالنظر إلى الحجم الهائل للاحتياجات الإنسانية، ودعا إلى فتح ممر إنساني بشكل مستدام.

وأضاف هوبكنز أن هناك "حاجة إلى أن يكون لدينا بدلا من 20 شاحنة، ما لا يقل عن 100 أو 200 شاحنة" تدخل القطاع يوميا.

كما طالب جميع الأطراف بتجنب استهداف المنشآت الصحية والتعليمية، وبحماية العاملين في المجال الصحي كي يؤدوا عملهم.

وقال: “ تمكنا من ضم شاحنتين تابعتين لليونيسف إلى القافلة التي دخلت غزة، محملتين بمياه الشرب. كانت تحمل 40 ألف لتر.. إنها قطرة في بحر، تقريبا بالمعنى الحرفي للكلمة.. وهذا يسمح لنا بالوصول إلى حوالي 27 ألف شخص بإمدادات تكفي ليوم واحد، لأن ما دخل هو كمية صغيرة للغاية..  لدينا خط إمداد جيد للمياه ومعدات أنظمة المياه، والأدوية، ومعدات الأنظمة الصحية، وعدد من العناصر الأخرى الخاصة بحماية الأطفال ورعايتهم”.

وأضاف: “أعتقد أن لدينا 12 شاحنة محملة بالمساعدات على أهبة الاستعداد على الحدود، وقادرة على عبورها في غضون ساعات في المرة القادمة التي يتم فيها فتح الحدود.. ولدينا خط إمداد آخر عن طريق الطائرات والشاحنات من القاهرة وجهات دولية، يحمل المزيد من الإمدادات الطبية، وأنظمة شبكات المياه.. هذا هو نوع الأولويات المطلوبة، لأننا نعلم أن الأولويات في غزة الآن هي المياه والغذاء والدواء والوقود، ولذا فإننا نرتب أولويات خطوط إمداداتنا استنادا إلى ذلك. وعلى سبيل المثال، لدينا مليون زجاجة مياه شرب جاهزة للتوصيل”.

وعن جهود اليونسيف ؛

قال جيريمي هوبكنز :"أود أن أشير أولا إلى أن لدينا فريقا متفانيا للغاية من موظفي اليونيسف في دولة فلسطين. في غزة يعملون ليلا ونهارا في ظل ظروف رهيبة لتقديم المساعدة بشكل مستمر منذ البداية. وبالطبع قبل اندلاع تلك الجولة من الصراع الرهيب.. أعلم أن زملاءنا في غزة قاموا بإعادة تجهيز المراكز الصحية بإمدادات طبية تم تخزينها مسبقا، وحافظوا على تشغيل بعض شبكات المياه. أعلم أن طاقة عملنا انخفضت إلى 5 في المائة فقط من طاقتنا العادية، لكن هناك بعض أنظمة المياه التي مازالت تعمل، كما أن نظام الصرف الصحي الذي مازال يعمل، مستمر بدعم من اليونيسف". 

منظمة الصحة العالمية 

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، دخول 4 شاحنات تحمل الإمدادات الصحية لمنظمة الصحة العالمية في التحرك نحو معبر رفح الحدودي، في طريقها إلى غزة.

وتشمل الإمدادات أدوية وإمدادات لعلاج الصدمات لـ 1200 شخص و235 حقيبة محمولة لعلاج الصدمات من أجل تحقيق الاستقرار الفوري للمرضى المصابين، كما تشمل أدوية علاج الأمراض المزمنة لـ 1500 شخص، والأدوية الأساسية والمستلزمات الصحية لـ 300 ألف شخص لمدة ثلاثة أشهر.

وتعمل منظمة الصحة العالمية مع جمعيتي الهلال الأحمر المصري والفلسطيني لضمان المرور الآمن لهذه الإمدادات الحيوية وتوصيلها إلى المستشفيات والمرافق الصحية.

وكشف الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط، أن الأوضاع الإنسانية وأوضاع القطاع الصحى فى قطاع غزة باتت على المحك صوب وضع كارثى، قد يصعب السيطرة عليه بسبب تردى الأوضاع الإنسانية.

ولفت المنظرى ال أن عدد الشهداء الذين ارتقوا قارب 5 آلاف شهيد 70% منهم نساء وأطفال وكبار سن، وأن عدد الجرحى تجاوز 12 ألف جريح معظمهم أيضاً أطفال ونساء ومن كبار السن، كما أن بعض الحالات حرجة وتعانى نقصاً فى المستلزمات الطبية اللازمة والدم ومشتقاته.

وبين خلال تصريحات إعلامية، أن أزمة نقص الوقود تشكل مأساة كبرى داخل القطاع الصحى، نظراً لتوقف الكهرباء المعتمدة عليه فضلاً عن استهداف القصف الإسرائيلى للمستشفيات والمراكز الصحية.

وكشف أن 11% من المستشفيات فى غزة البالغ عددها 35 مستشفى توقفت عن العمل كاملاً بإجمالى 5 مستشفيات، كما أن نحو 47 مركزاً تابعاً لمنظمة الأونروا ولوزارة الصحة توقف عن العمل من أصل 72 مركزا صحيا بما يعادل نسبة 66%.

ماذا يقدم برنامج الأغذية العالمي؟

ومنذ بداية الأزمة، تلقى حوالي 520 ألف شخص مساعدات غذائية من برنامج الأغذية العالمي، ويعمل برنامج الأغذية العالمي على توسيع عملياته لدعم 1.1 مليون شخص في غزة خلال الشهرين المقبلين.

و تشمل المساعدات الخبز الطازج الذي يتم تسليمه يومياً لسكان غزة في ملاجئ الأمم المتحدة في المناطق التي يُسمح بالوصول إليها. يقوم برنامج الأغذية العالمي بتزويد المخابز المتعاقدة معه بالدقيق، والتي تنتج الخبز للتوزيع. لكن في الأيام الأخيرة توقفت العديد من المخابز عن العمل بسبب نقص الكهرباء والوقود. كما تم قصف أحدهم يوم الأربعاء.

ويقدم برنامج الأغذية العالمي أيضًا قسائم نقدية يمكن استبدالها في متاجر المواد الغذائية. وقد تلقى حوالي 275,000 شخص هذا النوع من المساعدة حتى الآن. ولكن مع انخفاض المخزونات الغذائية التجارية، هناك حاجة إلى جلب المزيد من المواد الغذائية إلى غزة بشكل عاجل.

النائب الأول لرئيس"النواب" الأردني: العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة جرائم حرب |فيديو جرائم حرب.. الجامعة العربية و"الهلال والصليب الأحمر" ينددان بجرائم الاحتلال في غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل سكان قطاع غزة المساعدات الانسانية منظمة الصحة العالمية برنامج الأغذية العالمي برنامج الأغذیة العالمی منظمة الصحة العالمیة الأمم المتحدة فی قطاع غزة عن العمل إلى غزة فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الإعلامي الحكومي: 80% من النازحين عادوا إلى شمال غزة وكمية المساعدات تتراجع

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن 80% من النازحين تمكنوا من العودة إلى مناطق شمال القطاع، خلال اليومين الماضيين، مشيرا إلى تراجع كبير في كمية المساعدات الداخلة إلى القطاع.

وقال المكتب في تصريحات إعلامية إنه يواصل جهود تقديم المساعدات الإغاثية للنازحين العائدين إلى شمال القطاع.

وبين أنه شدد من التحذيرات المتعلقة بمخلفات جيش العدو وقذائفه غير المنفجرة، التي تشكل خطرًا كبيرًا على النازحين العائدين إلى الشمال.

كما طالب “الإعلامي الحكومي” بتكثيف جهود إدخال المساعدات إلى القطاع، لافتًا إلى أن كميات كبيرة من المساعدات لا تزال عالقة على حدود قطاع غزة، مسجلًا تراجعًا في عدد دخول شاحنات المساعدات عكس ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أنه لم يدخل إلى القطاع أيّ آليات للمساعدة في انتشال جثامين الشهداء العالقين تحت الأنقاض، مشيرا إلى أن عدد الخيام التي دخلت القطاع لا تكفي لتغطية الاحتياجات.

ويشمل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بنوداً إنسانية، متعلقة ببناء وحدات سكنية مؤقتة ونصب آلاف الخيام، وإدخال المئات من الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والطبية والوقود وغيرها.

وبحسب الأمم المتحدة فإنه سيتم بناء 6 آلاف وحدة سكنية ونصب 200 ألف خيمة، فضلا عن وصول المساعدات والخدمات إلى كافة أنحاء القطاع.

وينص الاتفاق أيضا على إدخال المعدات اللازمة لإقامة مخيمات الإيواء، ويشمل ذلك بناء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة ونصب 200 ألف خيمة.

ونص الاتفاق على أن يتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع بينها 50 محملة بالوقود، وأن يكون نصف هذه المساعدات مخصصا للشمال.

وستقوم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كافة بتقديم المساعدات في أنحاء قطاع غزة خلال مراحل الاتفاق، حيث ستبدأ إعادة تأهيل البنية التحتية وإدخال معدات الدفاع المدني للتسريع من عملية رفع الأنقاض.

وبنود المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها الآمن والفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.

وسيتم التخفيف من قيود السفر وإزالة العوائق أمام حركة البضائع والتجارة مع البدء في تنفيذ خطط إعادة الإعمار الشامل والعمل على تعويض المتضررين.

وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وارتكبت قوات العدو بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة على مدار 15شهراً، خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • ترامب: لا ناجين من الكارثة الجوية التي شهدتها العاصمة واشنطن ليل الأربعاء
  • الأمم المتحدة: أعمال الأونروا الإنسانية بغزة مستمرة وتلتزم بتقديم المساعدات
  • عاجل.. مصر تُدخل 190 شاحنة مُساعدات إلى غزة
  • مفوضية أممية تقلل الإنفاق بعد تعليق المساعدات الإنسانية الأمريكية
  • الأمم المتحدة: الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلة
  • تحرك شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبري العوجة وكرم أبو سالم
  • الإعلامي الحكومي: 80% من النازحين عادوا إلى شمال غزة وكمية المساعدات تتراجع
  • ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • الأردن يطلق جسرًا جويًا جديدًا للمساعدات الإنسانية إلى غزة
  • اليونيسيف: نحتاج زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأعداد غير كافية حتى الآن