حماس: الاحتلال يشن "حرب إبادة جماعية" في غزة بدعم أمريكي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قالت حركة "حماس"، اليوم الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي يشن "حرب إبادة جماعية" في غزة بدعم ومشاركة من الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية.
وصرح عضو المكتب السياسي لحماس، عزت الرشق ، في بيان صحفي، اليوم الأحد، بأن الاحتلال يرتكب لليوم 16 "جرائم في غزة تشمل قصف المنازل على ساكنيها واستهداف المساجد والكنائس والمشافي والمدارس والجامعات والبنية التحتية".
واعتبر الرشق أن قتل نحو خمسة آلاف فلسطيني في غزة غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ والآلاف من الجرحى، وقطع المياه والكهرباء والغذاء والدواء عن القطاع هي "جرائم حرب وإبادة جماعية".
أضرار متفاوتةفيما قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن هجمات الاحتلال الإسرائيلي "تتعمد إلحاق أكبر قدر من الخسائر والأضرار في المباني السكنية والمنشآت العامة والمرافق الخدماتية، حيث تضررت 50% من الوحدات السكنية في قطاع غزة بشكل كلي أو جزئي".
وذكر المكتب الإعلامي، في بيان صحفي، أنه حصر أضرار متفاوتة في أكثر من 165 ألف وحدة سكنية وقرابة 20 ألف وحدة سكنية هدمت كليا أو باتت غير صالحة للسكن.
وأشار إلى أن بفعل كثافة هجمات الاحتلال وتدمير أحياء سكنية بأكملها فأن 70% من سكان القطاع بواقع 5ر1 مليون نسمة نزحوا من مناطق سكنهم إلى مراكز إيواء تصل لأكثر من220 مركزا، أو تجمعات مستضيفة في مختلف محافظات القطاع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: غزة غزة تحت القصف الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية أمريكا فی غزة
إقرأ أيضاً:
المكتب الاعلامي: العدو يتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
الثورة نت/وكالات قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، إن العدو الصهيوني يتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار، بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وشدد معروف في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، على أن الواقع الإنساني ينذر بتفاقم معاناة أهالي القطاع، مع نفاد المواد الغذائية. وأشار إلى أن ستة مخابز من أصل 25 توقفت عن العمل، مع شح كبير في مياه الشرب.”، لافتًا إلى أن أكثر من 90% من سكان القطاع لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب. وشدد معروف على أن هناك عودة حقيقية لمؤشرات المجاعة في كامل القطاع، مضيفًا: “لا نستبعد أن تعلن بلديات القطاع توقف تشغيل الآبار العاملة بالوقود”. وتغلق سلطات العدو معبر كرم أبو سالم لليوم الثالث عشر على التوالي، مما تسبب بتفاقم الأزمة الإنسانية والصحية والغذائية في القطاع، الذي يعاني منها بسبب حرب الإبادة الصهيونية ، التي استمرّت 15 شهرًا.