المُشدد 10 سنوات لمتهمٍ استعراض القوة وهدد بالعنف تجاه طفل بـ 15 مايو
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة، بالسجن المُشدد 10 سنوات لمتهمٍ مُدان باستعراض القوة والتهديد بالعنف تجاه طفل في منطقة 15 مايو.
وشمل الحكم مُعاقبة المُتهم خالد.ع بالسجن 6 سنوات، ومُعاقبة المُتهم عبد الله.ع بالسجن 3 سنوات، ومُعاقبة المُتهم عمران.م بالسجن المُشدد 10 سنوات، ومُعاقبة المُتهم علي.
وصدر الحكم برئاسة المستشار محمدأحمد الجندي، وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق راشد ومحمد احمد صبريـ وأمانة سر محمد جبر محمد سيد شحاتة.
وأسندت النيابة للمتهمين خالد ع. وعبدالله.ع. وعمران م. و على.ع أنهم في يوم 26 يونيو 2021 بدائرة قسم شرطة ١٥ مايو حال كون المتهم الثاني طفلًا جاوز الخامسة عشر ولم يتجاوز الثامنة عشر من عمره استعرضوا القوة وآخرين مجهولين ولوحوا بالتهديد والعنف واستخدموه ضد المجنى عليهم / محمد أحمد يوسف عبد الواحد، أحمد يوسف عبد الواحد، وسلامة أحمد يوسف عبدالواحد مستخدمين في ذلك أدوات.
وجاء ذلك بقصد ترويعهم وتخويفهم والحاق الأذى بهم وفرض السطوة عليهم وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفس المجنى عليهم وتكدير أمنهم وسلامتهم وتعريض حياتهم للخطر حال كونهم أكثر من شخصين والمجنى عليهما محمد أحمد يوسف عبد الواحد، سلامة أحمد يوسف عبد الواحد طفلين لم يتجاورة الثامنة عشر من عمرهما وذلك على النحو المبين بالتحقيقات
وقد وقعت بناءً على ارتكاب هذه الجريمة جناية وجنحه اخرتين بأنهما في ذات الزمان والمكان ضربوا وآخرين مجهولين المجنى عليه الطفل / محمد أحمد يوسف عبد الواحد عمدًا مع سبق الإصرار ولم يقصدا من ذلك قتلًا فاحدثوا به الإصابات التي أودت بحياته.
بأن أعدوا لذلك ادوات وانهالوا عليه ضربًا والقى الثالت صوبه الحجارة التي أصابت راسه فأسقطته أرضًا مُحدثين إصاباته الموصوفة بتقرير مصلحة الطب الشرعي حتى خارت قواه ولفظ أنفاس وفارق الحياة حال كون المجنى عليه طفلا لم يتجاوز الثامنة عشر كما هو بالتحقيقات.
كما ضربوا وآخرين مجهولين المجني عليهما أحمد يوسف عبد الواحد وسلامة أحمد يوسف عبد الواحد عمدًا مع سبق الاصرار بأن أعدوا تلك أدوات وانهال عليهما الرابع وآخر مجهول ضربا فأحدث إصابتهما الموجودة في تقرير الطب الشرعي وذلك حاب تواجد المتهمين من الأول حتى الثالث على مسرح الجريمة للشد من ازرهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة منطقة 15 مايو تخويف
إقرأ أيضاً:
يوسف غيشان يكتب : أحمد حسن الزعبي …والعدّ بالشقلوب
#أحمد_حسن_الزعبي …والعدّ بالشقلوب
#يوسف_غيشان
العام انتهى أو يكاد ولم تأبه الحكومات لا بمنظمات حقوق الانسان المحلية والعالمية وما يشابهها من هيئات حقوقية وإنسانية، ولا بالمطالب الشعبية ولا بالعرائض بأنواعها التي تطالب بالإفراج(أو استبدال السجن بالعمل الاجتماعي) عن الكاتب الأردني العزيز على الأردنيين جميعا…..أحمد حسن الزعبي.
العام انتهى أو يكاد وقد تحول فصل أحمد الزعبي من الصحيفة التي يعمل بها(بحجة التغيب عن العمل) إلى قضية عماليه قابلة للعبث بها، وقطعوا بالتالي المردود المالي الذي من المفترض أن يوفر الحليب والخبز والتدفئة والدفاتر المدرسية لأطفاله.
العام انتهى أو يكاد ونحن ممنوعون من زيارته ولو من وراء الزجاج الثقيل.وما زلنا نعدّ الأيام: (173 – 174 على اعتقال احمد الزعبي….) وهكذا.
إذا انتهى العام ونحن على (هالرشّة) أقترح عليكم وعلينا أن نبدأ بالعد المعكوس لانتهاء المحكومية:
100 يوم على خروج أحمد حسن الزعبي مرفوع الرأس من خلف القضبان.
87 – 86 – 70 – 60 – 50 – 40 …. أسبوع على خروج أحمد حسن الزعبي مرفوع الرأس من خلف القضبان يومان،يوم.
-اليوم خرج أحمد حسن الزعبي من خلف القضبان مرفوع الرأس.
خرج أحمد حسن الزعبي ، لكننا لسنا بخير يا سادة يا كرام.
حين تصير الحكومات مثل السفن أب: تحبها تحبك وإلا…. ويصير كل شئ مذبوح حلالا عدا الأغنام، وحين تنكسر البوصلة فيصير الشمال جنوبا والجنوب شمالا، واليمين يسارا واليسار يمينا
حين تتوقف عن حفر الآبار لتحفر أخاديد الدموع في وجوهنا وتمنعنا من مجرد الضحك على المفارقة الأخلاقية بين ما يقولون وما يفعلون.
حين يحصل ذلك ويتم استبعاد الشرفاء والمخلصين والناقدين الناصحين مثل احمد الزعبي واستبدال هؤلاء بالبطانة المصفقة المادحة لكل شئ يفعلونه من أجل الحصول على لحسة من كعكة السلطة………فسوف ينتهي الكعك، ولن تجد حولها أحد من هؤلاء اللحاسين كما حصل ويحصل حولنا.
حينها فقط تذوب المساحيق التي غطوا بها دماملهم ولغاليغهم…لأن هدف الساخر هو تعرية القبح وليس حتى امتداح الجمال، ونقد الواقع وليس تزيينه ونقد الذات وليس دغدغة أنانيتها.
أخي أحمد
لن يبقى من السجن سوى الذكريات، ولن يحرى الأرض سوى عجولها…وسوف تعود لنا قويا شامخا تعلو على الجراح وتخرج من نار هذه التجربة، كطائرالعنقاء، أكثر شبابا وحيوية.
فلنعد معا:
105 يوما على خروج أحمد الزعبي مرفوع الرأس من خلف القضبان.