لأول مرة منذ 20 عاما.. طائرة إسرائيلية تقصف الضفة الغربية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
رفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيشت، يوم الأحد، القول ما إذا كانت طائرة مقاتلة شاركت في الغارة الجوية النادرة على مسجد في جنين داخل الضفة الغربية، حسب ما نشرته صحيفة cnn الأمريكية.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن وسائل إعلام إسرائيلية اليوم أن الغارة جاءت من طائرة، كأول هجوم بطائرة مقاتلة في الضفة الغربية منذ ما يقرب من عقدين.
وقال هيشت للصحفيين: "كل ما يمكنني قوله هو أنها كانت ضربة جوية وهذه هي أول غارة جوية للجيش الإسرائيلي من أي نوع في الضفة الغربية منذ أن بدأ التوغل في جنين، وذكر أحد السكان المحليين الذين قابلتهم رويترز وجود طائرة بدون طيار، لكن لم يتضح من تعليقه ما إذا كان قد رأى مصدر الضربة.
وأشار هيشت إلى أن الضربة كانت مستهدفة بعناية، وقال عن هجوم يوم الأحد "سترون المسجد لا يزال سليما لكننا تخلصنا من الإرهابيين".
وأظهر مقطع فيديو من مكان الحادث ثقبين في سقف المسجد وركامًا بداخله، لكن المبنى ومئذنته ما زالا قائمين، وقد قال الجيش الإسرائيلي إنه شن الغارة في وقت مبكر من يوم الأحد لإحباط ما أسماه "هجوم إرهابي وشيك".
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها تعتبر الغارة على المسجد في مخيم للاجئين في مدينة جنين بمثابة “تصعيد خطير”.
وقالت الوزارة في بيان عقب الغارة الجوية، إن الوزارة تنظر بجدية كبيرة إلى قصف مخيم جنين أمس، وتعتبره تصعيداً خطيراً باستخدام الطيران الحربي، أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين الفلسطينيين وترويعهم، بينهم أطفال ونساء.
ووصفت الغارة بأنها “محاولة لتعميم نموذج قصف قطاع غزة على مناطق في الضفة الغربية المحتلة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إلي مسيرات حاشدة في الضفة الغربية دعمًا لغزة ورفضًا لحرب الإبادة
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جماهير الشعب الفلسطيني، وخاصة طلبة الجامعات في الضفة الغربية المحتلة، إلى النفير والمشاركة الواسعة في المسيرات والفعاليات الجماهيرية المقررة اليوم الثلاثاء، تعبيرًا عن الدعم لقطاع غزة ورفضًا لحرب الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها منذ 19 شهرًا.
دعوة للنفير الطلابي وتصعيد المواجهةوجّه القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد دعوة عبر منشور على منصة "تلغرام"، جاء فيها: "ندعو أحرار شعبنا وطلبة جامعات الضفة الغربية المحتلة للنفير والحشد الواسع في المسيرات الغاضبة المقررة انطلاقها، الثلاثاء، نصرة لقطاع غزة ورفضًا لحرب الإبادة التي يواصل الاحتلال شنها على شعبنا".
سياسي يهودي: “حماس مثل مانديلا… وصمونا بالإرهاب ثم أنصفه التاريخ” حماس: تصريحات الاحتلال بفرض السيادة على الضفة الغربية انتهاكا صارخا للقانون الدوليوشدد شديد على أهمية الدور المحوري للحركة الطلابية في الضفة الغربية في مواجهة الاحتلال، مؤكدًا أن الوقت قد حان لاستنفار كل الطاقات والجهود للوقوف إلى جانب غزة في معركة الوجود والكرامة.
دور المقاومة الطلابية في معركة طوفان الأقصىأكد شديد أن الضفة الغربية وجامعاتها كانت وما زالت حاضرة في كل معارك المقاومة، ولها دور فاعل ومؤثر رغم محاولات الاحتلال لإضعافها من خلال الاقتحامات والاعتقالات والملاحقات الأمنية. وقال: "لن يثنينا القمع والاعتقال عن أداء واجبنا الوطني، وسنظل سندًا لغزة في مواجهة العدوان".
ولفت إلى أن الآلاف من الفلسطينيين، بينهم مئات من طلبة الجامعات، تعرضوا للاعتقال خلال الأشهر الماضية، ضمن حملة ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة الشباب الفلسطيني وتحييدهم عن ميادين المواجهة.
دعوة لتصعيد العمل المقاوم ومواجهة مخططات التهجيردعا شديد إلى تصعيد جميع أشكال العمل المقاوم في وجه الاحتلال الإسرائيلي، ومواجهة مخططاته التوسعية والتهجيرية في كل من غزة والضفة الغربية والقدس. وأكد أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال من قتل وتجويع وحصار ممنهج تستوجب ردًا جماعيًا وحراكًا شعبيًا واسعًا.
وأشار إلى أن اعتداءات المستوطنين في تصاعد مستمر، وخاصة في الضفة الغربية، وهو ما يتطلب، حسب قوله، "استنفارًا في كل الساحات للدفاع عن الأرض والمقدسات، وردع الاحتلال وقطعان مستوطنيه".
ضحايا حرب الإبادة في غزة والضفةمنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة بدعم أمريكي كامل، حيث أسفرت هذه الحرب عن استشهاد أكثر من 168 ألف فلسطيني وإصابة عشرات الآلاف، غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى فقدان أكثر من 11 ألف شخص تحت الأنقاض أو في ظروف غير معروفة.
وفي الضفة الغربية، تترافق حرب غزة مع تصعيد خطير في الاعتداءات التي يشنها جيش الاحتلال والمستوطنون، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 955 فلسطينيًا وإصابة ما يقارب 7 آلاف آخرين، وفق ما أكدته بيانات فلسطينية رسمية. كما تم تسجيل أكثر من 16 ألفًا و400 حالة اعتقال، طالت العديد من الطلبة والنشطاء.