هيئة الأدب والنشر والترجمة ومانجا العربية تُطلقان مشروع تحويل الأدب السعودي إلى مانجا
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
المناطق_واس
أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة بالتعاون مع شركة مانجا العربية – التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام -، مشروع “تحويل الأدب السعودي إلى مانجا” الذي يستهدف تحويل أربعة أعمال مختارة من الأدب السعودي إلى قصص مصورة “مانجا”، بمشاركة مجموعة من الكتاب والروائيين، وذلك ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2023.
أخبار قد تهمك هيئة الأدب والنشر والترجمة تناقش افتراضيًا “تحديات الكتابة في الأجناس الأدبية غير الشائعة “ 15 أكتوبر 2023 - 2:35 مساءً هيئة الأدب والنشر والترجمة تغلق باب التقديم لمبادرة “الدراسات البحثية في أدب الأطفال واليافعين” غدًا 22 سبتمبر 2023 - 1:27 مساءً
وأوضح الـرئـيس الـتنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الـدكـتور محـمد حـسن عـلوان، أن مشروع تحويل الأدب السعودي إلى مانجا يعد أحد المشروعات الطموحة للهيئة، التي تهدف من خلاله إلى تحفيز الإنتاج الأدبي في مجالات الأجناس الأدبية غير الشائعة، في ظل الاهتمام الكبير الذي تلقاه صناعة المانجا عالمياً ومحلياً.
من جهته، أوضح رئيس تحرير “مانجا العربية” الدكتور عصام أمان الله بخاري، أن هذا المشروع يسعى إلى تعزيز القراءة وتمكين الخيال، وبناء المنظومة الإبداعية بوصف صناعة المانجا هي حجر الأساس في تعزيز الإبداع، والمانجا لا تصنع الرسوم المتحركة فقط، بل تسهم في صناعة الأجيال القادمة لأنّهم يتأثّرون بهذا المحتوى عن طريق زراعة الأمل والطموح في نفوسهم، وتقديم الأدب السعودي في صورة إبداعية للجمهور العربي والعالمي.
يُذكر أن مجلة “مانجا العربية” كانت قد انطلقت في شهر أغسطس لعام 2021م كأحد العلامات المهمة ضمن إستراتيجية التحوّل الشاملة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، وجهودها الرامية لإعادة تعريف المشهد الإعلامي، والارتقاء بقطاع الإعلام والتسلية المتسارع نمواً، إضافةً إلى تطوير منصّاتها لعرض ودعم المواهب الجديدة محلياً وإقليماً.
وتهدف “مانجا العربية” إلى تصدير الثقافة والإبداع السعودي والعربي إلى العالم عبر إنتاجات إبداعية مستوحاة من ثقافة المجتمع، وأصالة القيم السعودية والعربية، وإثراء المحتوى العربي لجذب الأسرة العربية نحو القراءة الترويحية بواسطة المحتوى المترجم والمستوحى من أعمال عالمية أُنتِجَت في اليابان.
وقد أصدرت مجلتين متخصصتين في القصص المصورة العربية واليابانية مُستهدفة الصغار والشباب، وحققت نجاحات واسعة منذ انطلاقها حيث أصدرت أكثر من (47) عدداً، ونجحت في الحصول على أكثر من ستة ملايين مستخدم لتطبيقاتها من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم.
وتسعى هيئة الأدب والنشر والترجمة من خلال إطلاق هذا المشروع إلى تعزيز الهوية الثقافية السعودية عبر تقديم الأدب السعودي بوسائل متجددة ومعاصرة، والوصول إلى مختلف شرائح القراء، ومواكبة اهتماماتهم، إلى جانب تعزيز الخيال العلمي، ورفع معدلات القراءة، وتطوير المواهب الشابة، وإثراء المحتوى الأدبي والإبداعي السعودي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الأدب والنشر والترجمة هیئة الأدب والنشر والترجمة
إقرأ أيضاً:
مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية يطلق البرنامج التدريبي الثالث لسفراء المناخ
أعلن الدكتور محمد أحمد علي المدير التنفيذي لمشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية، بدء انطلاق البرنامج التدريبي لسفراء المناخ – المرحلة الثالثة في سياق متصل نحو توسيع قاعدة سفراء المناخ على المستوى الجهات المعنية بإدارة المناطق الساحلية ليصل إجمالي سفراء المناخ بالمشروع بجميع مراحل البرنامج إلى 120 سفير.
جاء ذلك خلال فعاليات الورشة الختامية لبرنامج سفراء المناخ "المرحلة الثانية" بمشاركة أربعين سفير للمناخ من الجهات المعنية بإدارةالمناطق الساحلية، والتي تضمنت؛ دورة تدريبية بعنوان "مهارات الإعلام والعلاقات العامة" في إطار برنامج رفع القدرات ضمن أنشطة خطةالإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية المكون الثاني لمشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا نهر النيل والساحل الشمالى.
وشهدت الورشة تزويد المشاركين بمهارات حيوية في مجال الإعلام تمكنهم من التواصل بفعالية مع مختلف الجماهير، وبناء علاقات قوية معوسائل الإعلام، وإدارة الأزمات الإعلامية بمهنية عالية، وذلك بحضور كل من؛ الدكتورم يسري الكومي الخبير الاستراتيجي بالمشروع، والدكتور ناجي الشهاوي وكيل وزارة الإعلام الأسبق وعميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة السويس.
وافتتحت الورشة بكلمة المهندس طارق شلبي مدير الإدارة العامة للمخاطر والتكيف في وزارة البيئة بالحديث عن المجهودات الرائدة لمشروعتعزيز التكيف مع تغير المناخ في مواجهة التغيرات المناخية بتقنيات طبيعية صديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة.
من جانبه تحدث الدكتور محمد بيومي ممثل الصندوق الإنمائي للأمم المتحدة، خلال الورشة، عن أهمية التكامل بين مشاريع التغيراتالمناخية في مصر تحت مظلة خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية وذلك لتوحيد الجهود في مواجهة آثار التغيرات المناخية بما يحققالاستقرار للمواطنين والمناخ الآمن المستدام للاستثمار على السواحل المصرية.
وشهدت الورشة تزويد المشاركين بمهارات حيوية في مجال الإعلام تمكنهم من التواصل بفعالية مع مختلف الجماهير، وبناء علاقات قوية معوسائل الإعلام، وإدارة الأزمات الإعلامية بمهنية عالية، وذلك بحضور كل من؛ الدكتورم يسري الكومي الخبير الاستراتيجي بالمشروع، والدكتور ناجي الشهاوي وكيل وزارة الإعلام الأسبق وعميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة السويس.
جدير بالذكر أن برنامج سفراء المناخ، إنطلاق في يوليو ٢٠٢٣ بمشاركة العديد من الجهات المعنية بإدارة المناطق الساحلية ضمن برامج رفعالقدرات لخطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، وذلك بهدف إعداد وتدريب سفراء للمناخ بالمشروع للعمل على نقل فكرة ومبادئ الإدارةالمتكاملة للمناطق الساحلية إلى الجهات التنفيذية التابعين لها، بالشكل الذى يحقق الإستدامة فى مجهودات التكيف مع التغيرات المناخيةبالمنطقة الساحلية على البحر المتوسط تحت مظلة مبادئ الادارة المتكاملة.
جانب من الورشة جانب من الورشة جانب من الورشة 5A4BD647-D4B8-41E4-9822-6241FC4740A4 286127E1-648C-475E-808F-6AA4B55FEAF4 84FFC0F7-65BE-4FDE-A380-58938A8ECF94 3BE0FDC7-C8A2-41EF-9FC6-002BB6CB4B7F 3B1A6BD2-C219-42F1-9174-F3A64A97B426 DD37DC81-2EB4-4387-BE07-0A73CDE9E844 9412DD0C-C519-47EC-B032-D5C68AFF07E4 FD9CA34D-0006-4861-B296-349A5C68FFED 6C3D76C0-7503-4810-97D4-2EBF8E80BAF7