بن علي يلدرم: الدول الاستعمارية ترغب في تحويل المنطقة لساحة صراع
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس وزراء تركيا الأسبق بن علي يلدريم إن هناك مخططا لتحويل الشرق الأوسط إلى ساحة صراع.
وخلال فعالية بمناسبة الذكرى السنوية 250 على تأسيس جامعة إسطنبول التقنية بمشاركة رئيس جامعة إسطنبول التقنية، إسماعيل كويونجو، تطرق يلدرم إلى الحرب المندلعة بين حماس وإسرائيل.
وذكر يلدرم أن ما يحدث ليس حربا نظرا لكون الحروب تتمتع بقوانينها وقواها المتوازنة، وأضاف قائلا: “للأسف يتم استهداف النساء والمدنيين والأطفال والرضع بالقنابل والصواريخ والإنسانية بأكملها تكتفي بالمشاهدة”.
وأضاف يلدرم أن “هذه المذبحة والوحشية هي بداية لمشروع شر جديد في الشرق الأوسط” مفيدا أن “الدول الاستعمارية ترغب في تحويل هذه المنطقة التي لا تقتصر على فلسطين وإسرائيل فقط بل تضم أيضا تركيا إلى ساحة حرب وتهيئة الأوضاع التي ستحولها لهذا”.
هذا وأكد يلدرم أن تركيا يقع على عاتقها حاليا مهام ومسؤوليات غاية في الأهمية.
Tags: بن علي لدريمتركيافلسطينالمصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: حرب حماس تلهم كثيرين
سرايا - نقلت صحيفة واشنطن بوست عن بريت هولمغرين مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الاستخبارات قوله إن هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والحرب في غزة مثلتا عاملا ملهما في تحفيز ما وصفها بالمنظمات الإرهابية لتجنيد المقاتلين في الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم.
وأكد هولمغرين أن الغضب المتصاعد تجاه الولايات المتحدة بسبب دعمها العسكري لإسرائيل وسط تزايد الخسائر المدنية في غزة حقيقةٌ ملموسة، وأن ذلك الدعم يثير الكراهية ضد بلاده.
وأضاف المسؤول الأميركي أن هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كان وسيظل حدثا للأجيال تستخدمه المنظمات المسلحة في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم كفرصة للتجنيد، وأن الحرب التي خاضتها حماس تلهم الكثيرين وتحديدا الغاضبين من الدعم الأميركي لإسرائيل.
وأشار هولمغرين إلى ما سماه "زيادة الاعتقالات في أوروبا لأفراد مشتبه بتخطيطهم لهجمات ضد مواقع يهودية وإسرائيلية" والتقارير التي تفيد بأن تلك الزيادة في النشاط العدائي مرتبطة بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، نقلت واشنطن بوست، عن تقرير للجنة خبراء مستقلين تضم مسؤولين أميركيين سابقين استنتاجهم بأن دعم واشنطن المستمر لحرب إسرائيل على غزة يقوّض مصداقيتها.
وأضاف التقرير أن مبيعات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من الأسلحة لإسرائيل تنتهك الحدود القانونية، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يتصرف في غزة بتجاهل ممنهج للقانون الإنساني الدولي، وأن أسلحة أميركية استخدمت في حالات كثيرة تم خلالها تجاهل القانون الدولي.
يأتي ذلك في ظل مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربها على غزة، مخلفة أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة في القطاع المحاصر أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل حربها هذه بدعم عسكري أميركي، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني الذي يوصف بالكارثي في القطاع.