"الآثار والتراث" تطلق برنامج العرضة السعودية لترسيخ مبدأ المواطنة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
كشف مدير جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية، سعود القصيبي، أن الجمعية تعمل على إطلاق برنامج تدريب العرضة السعودية وعرضة المنطقة الشرقية وعدد من فنون العرضات، بهدف ترسيخ مفهوم المواطنة والهوية السعودية لدى الأجيال الحالية.
وقال القصيبي لـ "اليوم" إن الجمعية نجحت في عمل مكتبة إلكترونية خاصة بها تضم أكثر من 1000 كتاب إلكتروني، وتهدف إلى الوصول إلى 10 آلاف كتاب تغطي تاريخ المنطقة الشرقية من آثار وتراث.
وأضاف أن الجمعية تغطي جانبين من خلال الجانب الأثري وجانب التراث، وتسعى إلى دعم وتنفيذ مشاريع الآثار والتراث والأبحاث في هذا الجانب، وتعزيز الوعي الثقافي في المجتمع.
مشاريع تراثيةوأوضح أن الجمعية بدأت بعدد من المشاريع المستهدفة، منها برنامج "صون التراث" الذي يهدف إلى دراسة أنماط التراث الشفهي وتوثيقه، وبرنامج "نسيج هجر" الذي يهدف إلى إحياء الحرف شبه المنقرضة، وبرنامج "أصدقاء التراث" فهو برنامج تطوعي يهدف إلى منح المتطوعين ساعات تطوعية بالإضافة إلى أمور متعددة لتحفيزهم على المشاركة في الأنشطة.
وأشار إلى أن الجمعية تعمل على تطوير مصادر دخلها المالية المستدامة، وتهدف إلى افتتاح فروع لها في مناطق أخرى من المنطقة الشرقية من ضمنها الدمام أو الخبر أو القطيف.
"الآثار والتراث" تطلق برنامج العرضة السعودية لترسيخ مبدأ المواطنة - اليوم
وأضاف القصيبي أن الجمعية تسعى إلى تنمية الموارد المالية المستدامة لضمان استمرار برامجها، كما تأمل في افتتاح فروع لها في مناطق أخرى من المنطقة الشرقية.
وقدم دعوة للمجتمع للمشاركة في برامج الجمعية ودعم جهودها في الحفاظ على التراث وتنمية المجتمع.
العرضة السعودية - اليوم
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس العرضة السعودية المواطنة العرضة السعودیة المنطقة الشرقیة الآثار والتراث أن الجمعیة
إقرأ أيضاً:
البيئة تطلق أول مشروع لشركة اقتصاديات الكاربون بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة البيئة، الخميس، إطلاق أول مشروع لشركة اقتصاديات الكاربون بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي.
وقالت وزارة البيئة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "في لقاء مهم وتاريخي من مقر وزارة البيئة، أعلن وزير البيئة هه لو العسكري عن إطلاق أول مشروع لشركة اقتصاديات الكاربون، وهو مشروع زراعة المانغروف في البصرة، وذلك بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة".
وأكد الوزير خلال كلمته على أهمية هذا المشروع الذي يأتي ضمن جهود الحكومة العراقية لتحسين البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى، أن "المشروع يمثل نقلة نوعية في مجال الاقتصاد الأخضر، ويسهم في تنويع مصادر الاقتصاد الوطني من خلال عوائد الكاربون".
وأشاد الوزير بالدعم المقدم من قبل برامج الأمم المتحدة للعراق في المجال البيئي، مؤكدًا على، أن "هذا الدعم ساهم في تعزيز العمل البيئي الرقابي في العراق، معربًا عن تطلع الوزارة إلى مواصلة هذا التعاون المثمر مع الأمم المتحدة".
من جانبه، أعرب ممثل برنامج الأغذية العالمي (WFP) في العراق عبد المجيد يحيى عن سعادته بإطلاق هذا المشروع المهم، مؤكدًا على، أن "البرنامج على أتم الاستعداد لتقديم أشكال الدعم كافة لإنجاح هذا المشروع الذي يخدم البيئة ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة في العراق".
وفي السياق ذاته، أكد المستشار الفني لوزارة البيئة ومدير شركة اقتصاديات الكربون نظير عبود، أن "مشروع زراعة المانغروف في البصرة يعتبر أحد أهم المشاريع البيئية التي تتبناها الحكومة العراقية، حيث يهدف إلى إعادة إحياء النظم الطبيعية في المنطقة، وتعزيز موقع العراق الدولي في إطار مواجهة آثار التغيرات المناخية والتكيف معها".
ولفت البيان إلى، أن "إطلاق هذا المشروع في إطار جهود الشركة العامة لاقتصاديات الكاربون للدخول إلى الأسواق العالمية للكاربون، وتحقيق عوائد مالية تسهم في دعم الاقتصاد الوطني".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام