«نماء الخيرية» و«أمانة الأوقاف» يطلقان مشروع رعاية طالب العلم الجامعي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أطلقت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي بالشراكة الاستراتيجية مع الأمانة العامة للأوقاف، اليوم، في مقر نماء الخيرية بمنطقة صباح السالم مشروع رعاية طالب العلم الجامعي للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2023 - 2024م، تنفيذا لشروط الواقفين التي نصت عليها الحجج الوقفية لدعم الطلبة والدارسين داخل الكويت وخارجها لهذا العام من الكويتيين والمقيمين.
وقال الرئيس التنفيذي لـ "نماء الخيرية" سعد العتيبي أن مشروع رعاية طالب العلم استفاد منه 1666 طالبا وطالبة منذ بداية المشروع، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى توفير الرعاية المناسبة لجميع الطلبة الكويتيين والمقيمين في الكويت المحتاجين للدعم والدارسين في المرحلة الجامعية في الجامعات المعتمدة في وزارة التعليم العالي داخل الكويت وخارجها، وذلك من خلال تمكين الطلبة المحتاجين وأسرهم من تغطية نفقات التعليم أو جزء منها، ومحاولة لاحتضان المتميزين من الطلبة، وذلك من خلال توجيه تلك المساعدات للمجتهدين منهم في تحصيلهم العلمي كشرط للاستفادة من المشروع.
وأكد أن "نماء الخيرية" وضعت الاهتمام بالتعليم على رأس سلم أولوياتها، وقد تنوعت اهتماماتها بالعملية التعليمية داخل الكويت منها التعليم الحرفي والذي تقيمه "نماء" بالشراكة مع أكاديمية الحرف ومنها مشروع "علمني" و"لك أجري" ومشروع رعاية طالب العلم الجامعي والتي تقيمه نماء بالشراكة مع الأمانة العامة للأوقاف.
وأثنى العتيبي على الشراكة الاستراتيجية بين نماء الخيرية والأمانة العامة للأوقاف، مؤكداً أن «نماء» تمضي قدماً في تحقيق رؤيتها الاستراتيجية الرامية نحو تفعيل دور الشراكات مع الأمانة العامة للأوقاف المتمثلة بإدارة المشاريع الوقفية لتفعيل دور الوقف في مساعدة الطلبة المحتاجين في المرحلة الجامعية داخل المجتمع الكويتي نحو تقديم العون والمساعدة.
من جانبه قال مدير إدارة المشاريع الوقفية ناصر الخضر أن خدمة رعاية طالب العلم في الأمانة العامة للأوقاف تعتبر من أبرز الخدمات التي تقدمها، وتم الإعلان عنها سعياً منها لتقديم مساعدة مالية للطلاب غير القادرين على تحمل تكاليف الرسوم الدراسية الجامعية.
وبين الخضر ان مشروع رعاية طالب العلم يدعم الطلبة غير القادرين على تحمل الرسوم الدراسية، لمساعدتهم في الحصول على الشهادة الجامعية وفق ضوابط معينة وضعتها الأمانة على موقعها awqaf.org.kw.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الأمانة العامة للأوقاف نماء الخیریة
إقرأ أيضاً:
أمانة المدينة تدشّن مشروع نفق تقاطع سعد بن خيثمة مع طريق الأمير عبدالمجيد “الدائري الأوسط”
أنهت أمانة منطقة المدينة المنورة اليوم, تنفيذ مشروع نفق تقاطع طريق سعد بن خيثمة – رضي الله عنه – مع طريق الأمير عبدالمجيد ” الدائري الأوسط، معلنةً بذلك افتتاحه أمام الحركة المرورية؛ ليسهم إلى جانب مختلف مشاريع البنية التحتية في المنطقة، في تطوير شبكة الطرق وتعزيز الربط بين المحاور الرئيسية واكتمال الدائري الأوسط، بما يخدم سكان المدينة وزوّارها، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية الحضرية ودعم رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة.
ويُعد المشروع إضافة نوعية تساعد على تحسين انسيابية الحركة المرورية على طريق الأمير عبد المجيد، وضمان استمرارية الحركة في الطريق الدائري الأوسط لتقليل الكثافة المرورية على الطرق المحورية، إضافة إلى تسهيل الربط من وإلى المسجد النبوي الشريف.
وأوضحت أمانة منطقة المدينة المنورة أن النفق يتميز بتصميمه الهندسي، ويبلغ طوله 600 متر، ومزود بمنطقة مغلقة طولها 140 مترًا طوليًا، كما يعتمد على نظام الحوائط الاستنادية والكمرات مسبقة الصب، ويبلغ عرضه 8.4 أمتار، وينقسم إلى طريقين، الأول منه عبارة عن نفق سفلي بمساريين، ومسار في اتجاه واحد إلى طريق الهجرة وطريق علوي بمساريين، فيما يلتقي الطريق الأخر باتجاه علوي مع طريق سعد بن خيثمة وطريق الأمير عبد المجيد في 3 حارات، ويتضمن يوتيرن في أعلى النفق، الأمر الذي يعكس حجم العمل الضخم في تطوير البنية التحتية للطرق المحورية، مشيرةً إلى أن النفق تم تنفيذه وفق مواصفات فنية عالية، تشمل مرافق خدمية متكاملة مثل: مسارات مخصصة للمشاة، وأنظمة متطورة لتصريف مياه الأمطار، ولوحات إرشادية لضمان وضوح المعلومات لسائقي المركبات، كما تم الحرص على تطبيق معايير الاستدامة البيئية من خلال استخدام مواد بناء صديقة للبيئة وتقنيات تسهم في تقليل استهلاك الطاقة.
ويُعد المشروع خطوة نوعية في تطوير وتحسين البنية التحتية بالمنطقة؛ حيث يهدف إلى تسهيل حركة المرور وتعزيز انسيابيتها، مما يسهم في تقليل الازدحام المروري وتحسين الربط بين الطرق الرئيسية في المدينة المنورة.