إسرائيل تعترف بأسر 212 من مواطنيها في غزة وتقر بتقاعد 1200 جندي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
اعترفت إسرائيل بأسر 212 من مواطنيها، ونقلهم إلى قطاع غزة، قبل أن تقر بتقاعد أكثر من 1200 عسكري برتب مختلفة، جراء الإصابة، منذ بداية الحرب مع حركة "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، الأحد، إن سلطات الاحتلال تأكدت من احتجاز 212 أسيرًا لدى المقاومة في غزة.
وأضاف: "تم إبلاغ عائلات 212 بأنّ أبناءهم أسرى حاليًا في غزة"، مشيرًا إلى أن هذا العدد "ليس نهائيًا".
وقال هاغاري، إنّ "الجيش يتحقق من معلومات جديدة عن المفقودين"، حيث قال السبت، إن عدد العائلات التي تم إبلاغها بوجود أبنائها في غزة هو 210.
وسبق أن أعلنت حركة "حماس" أنها أسرت مع بداية عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري ما بين 200 و250 إسرائيليًا، بينهم عسكريون برتب مرتفعة، وترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
اقرأ أيضاً
قصف غزة يسقط 4651 شهيدا ويدمر 50% من منازل القطاع
في غضون ذلك، قالت القناة "12" العبرية (خاصة)، إنه "منذ بداية حرب السيوف الحديدية (اسم إسرائيلي)، تم تسجيل 1210 جرحى جدد جرى تصنيفهم من جانب الجيش على أنهم معاقين".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، في وقت سابق، مقتل 307 من جنوده منذ بدء الحرب.
ولليوم السادس عشر، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت نحو 4385 فلسطينيا، بينهم 1756 طفلا و976 سيدة، وأصابت 13561، بحسب وزارة الصحة في غزة.
كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.
فيما قتلت "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية.
ويعيش في غزة نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متردية للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.
اقرأ أيضاً
جندي إسرائيلي يتهجم على نتنياهو: قتلت أصدقائي وتخرب البلاد (فيديو)
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة أسرى المقاومة تقاعد طوفان الأقصى فی غزة
إقرأ أيضاً:
مجزرة في النبي شيت... أكثر من 10 شهداء بينهم أطفال
أفادت مندوبة "لبنان 24" أنّ الغارة الإسرائيليّة التي استهدفت بلدة النبي شيت في البقاع أدّت إلى استشهاد 11 شخصاً. وبحسب المعلومات، هناك 5 أطفال بين الشهداء.