مكتبة الإسكندرية تفوز بجائزة المجلس العربي للآثاريين العرب
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حصدت مكتبة الإسكندرية من خلال مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي أحد مراكزها التابعة لقطاع التواصل الثقافي جائزة المجلس العربي للآثاريين العرب لعام 1445 هـ / 2023 م، عن القسم الخاص باستخدام تكنولوجيا المعلومات في توثيق التراث والآثار في الوطن العربي والمقدمة من الشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان، وذلك عن مشروع: "خريطة مصر الأثرية.
.. تجربة توثيق المواقع الأثرية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية" حيث يهدف هذا المشروع إلى توفير قاعدة بيانات شاملة ومحدثة للمواقع الأثرية في مصر باللغتين العربية والإنجليزية.
وتعكس هذه الجائزة حرص مكتبة الإسكندرية الدائم على الابتكار والتطوير في مجال توثيق التراث والآثار باستخدام تكنولوجيا المعلومات، والعمل على تطوير مشاريع جديدة تستخدم التكنولوجيا لتعزيز فهمنا للتراث ونشر الوعي بأهميته الجغرافية مما يساهم في الحفاظ على التراث والهوية المصرية والتراث العربي وتاريخه الغني.
كما سيتم تكريم مكتبة الإسكندرية ضمن فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي السادس والعشرين للمجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب والذي سينعقد في الفترة من 11 إلى 12 نوفمبر 2023م بمقر الاتحاد،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المكتبة الجائزة القطاع الثقافي الآثار
إقرأ أيضاً:
مجموعة اتحاد شبان الطيبة تستضيف كشافة الأرثوذكسي العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت مجموعة اتحاد شبان الطيبة ومرشداتها الوطنية عدد من أعضاء مجموعة كشافة نادي الاتحاد الأرثوذكسي العربي في القدس ببرنامج زيارة متنوع في بلدة الطيبة، حيث استقبلت الضيوف في مقرها ورحبت بهم، ثم نظمت برنامجًا لزيارة البلدة وعدد من مؤسساتها والكنائس والمواقع الأثرية.
بدأت الزيارة بالتوجه الى بيت أفرام للمسنين التابع للبطريركية اللاتينية، حيث تفاعل أعضاء المجموعتين مع نزلاء البيت وأضفوا البهجة والفرحة على قلوب المسنين من خلال الأنشطة المختلفة.
ثم توجهت المجموعة إلى كنيسة الخضر الأثرية التي تعود إلى الفترتين البيزنطية من القرن الخامس والصليبية من القرن الثاني عشر، حيث استمعوا إلى شرح من سند ساحلية حول الكنيسة وأهميتها والطبقات الأثرية في الموقع التي تعود إلى العصر البرونزي (3200 - 1200 قبل الميلاد) والفترة الرومانية.
بعد ذلك، زار الضيوف "بيت الأمثال" الواقع في دير اللاتين، واستمعوا إلى شرح من سند ساحلية حول البيت، الذي أوضح أنه منزل فلسطيني تقليدي يزيد عمره عن 350 عامًا.
يتجاوز دوره كونه متحفًا ليصبح سردًا حيًا يوضح التراث الثقافي والروحي العميق للمنطقة، ويعرض قصص من الكتاب المقدس وأمثال يسوع المسيح، مما يربط بين التراث المسيحي الفلسطيني والثقافة المحلية.
كما توجه المشاركون إلى معصرة الزيتون التابعة للبطريركية اللاتينية، حيث قام عماد مصيص بشرح عملية ومراحل عصر الزيتون.
اختتمت الزيارة بجولة في كنيسة الروم الأرثوذكس، حيث استمعوا إلى شرح من الأب داود خوري حول تاريخ الكنيسة والكنيسة الأثرية من الفترة البيزنطية التي تقع تحت الكنيسة الحالية.