دعمًا لإخواننا المكروبين في غزة.. علي جمعة يدعو لإحياء هذه الصلاة في عموم الأرض
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
وجه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، وشيخ الطريقة الصديقية الشاذلية العلية نداءً عاجلًا إلى المسلمين في كل أقطار الأرض، من أجل إحياء هذه الصلاة دعمًا للقضية الفلسطينية.
انتصارًا للمسجد الأقصى الشريفوقال علي جمعة من خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: انتصارًا للمسجد الأقصى الشريف، ودعمًا لإخواننا المكروبين في غزة الصامدة، تدعو مشيخة الطريقة الصديقية الشاذلية العلية بجمهورية مصر العربية عمومَ المسلمين في كل أقطار الدنيا إلى إحياء مجالس الصلاة والسلام على حضرة النبي المصطفى والحبيب المجتبى صلى الله عليه وآله وسلم، فُرادَى وجماعات، على نسق مجلس "المَـحْـيَا" للشيخ نور الدين الشُّوني في الجامع الأزهر الشريف، ومجلس "دلائل الخيرات" للشيخ مجاهد في الجامع الأحمدي بطنطا؛ فإنها والله أعظم ما يعجل فرجنا ويستنزل نصرنا على عدونا من الله العليِّ الوليِّ ﴿وَاللهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا﴾.
وتابع:" أيها المسلمون أينما كنتم وحيثما حللتم: أقروا عين نبيكم صلى الله عليه وآله وسلم بالكثرة الكاثرة من مجالس الصلاة على حضرته وآله، والمداومة عليها، على كل المستويات؛ في البيوت والساحات، والمساجد والمنتديات، وعبر وسائل التواصل المختلفة والإنترنت، حتى يُظهر الله دينه، وينصر أمة حبيبه صلى الله عليه وآله وسلم، ويكسر شوكة الطغاة المعتدين".
وتلا علي جمعة سورة الكوثر حيث قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴾
أجران.. الأزهر للفتوى يوضح حكم إخراج الزكاة لصالح المتضررين من شعب فلسطين دعاء لأهل فلسطين.. على كل مسلم ترديده لشهداء غزة إطلاق حملة “أغيثوا غزة”ووجَّه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بإطلاق حملة «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»؛ لدعم أهلنا في قطاع غزة وفلسطين، الذين يتعرضون للعدوان الصهيوني الغاشم على مدار عشرة أيام متواصلة، سقط خلالها أكثر من 2750 شهيدًا، وما يقارب عشرة آلاف مصاب، وهدم آلاف المنازل جرَّاء ما ترتكبه قوات الاحتلال من مجازر وجرائم بشعة، بالإضافة إلى مئات المفقودين تحت الأنقاض.
ويستهدف «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة لقطاع غزة، التي تحتوى على أطنان من المواد الغذائية والمياه النقيَّة والبطاطين والمراتب والملابس الشتوية للأطفال، وذلك من منطلق قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا» .(مسند الإمام أحمد)
وأشار «بيت الزكاة والصدقات» فى بيان له، إلى أن البيت فتح باب التبرعات المادية والعينية والمستلزمات الطبية لدعم أهلنا المستضعفين في قطاع غزة، وذلك في إطار برنامج «إغاثة»، أحد برامج بيت الزكاة والصدقات، الذي يستهدف تقديم الدعم وتوفير المساعدات العاجلة للدول الشقيقة، الذين يتعرضون لكوارث طبيعية أو اعتداءات أو انتهاكات إنسانية.
واستطرد البيان أن «بيت الزكاة والصدقات» يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، مؤكدًا دعمه له في مكافحة طغيان الصهاينة وعنجهيتهم، مشيدًا بكل فخر وإجلال مساعي الشعب الفلسطيني ونضاله، مطالبًا بتقديم الدعم الدائم للقضية الفلسطينية بالدعاء والتبرع من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني ضد غطرسة قوات الاحتلال.
ووجَّه فضيلة الإمام الأكبر رسالته لأولئك المتمسكين بأرضهم أنه “خيرٌ لكم أن تموتوا على أرضكم فرسانًا وأبطالًا وشهداءَ من أن تتركوها حمًى مستباحًا للمستعمرين الغاصبين، واعلموا أن في ترك أراضيكم موتًا لقضيتكم وقضيتنا وزوالها إلى الأبد”.
وأكد «بيت الزكاة والصدقات» حرصه الدائم على توجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية إعمالًا لقول الله عز وجل: {إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].
حكم إخراج الزكاة لصالح المتضررين من شعب فلسطين الأبيشدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على أن تلبية نداءات مبادرات دعم الشعب الفلسطيني بإيصال المستلزمات الطبية والغذائية إليه هي واجب الوقت في ظل الأوضاع الكارثية التي يمر بها، وهي من أهم حقوق المسلم على أخيه، وإعانة له على صموده في وجه هذا الاحتلال المعتدي الغاشم.
وقال الأزهر للفتوى إنه يجوز إخراج الزكاة لصالح المتضررين من شعب فلسطين الأبي، وللمزكي أجران، أجر زكاته وأجر إغاثة أخيه الملهوف، ونصرة صموده وقضيته العادلة.
قال سيدنا رسول الله ﷺَ: «أحبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا». [أخرجه الطبراني في الأوسط].
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة هيئة كبار العلماء الأزهر الأقصى أغيثوا غزة بيت الزكاة والصدقات دعم الشعب الفلسطيني بیت الزکاة والصدقات الشعب الفلسطینی علی جمعة الله ع ى الله
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: أخبرنا النبي ﷺ عن فضل التقوى في كثير من أحاديثه الشريفة
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن عباد الرحمن يتوجهون إلى الله في سؤالهم لله أن يكونوا أئمة للمتقين، قال تعالى في تلك السورة المباركة التي تتحدث عن صفات عباد الرحمن حكاية عنهم في دعائهم : (وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا). فهم يدركون أهمية التقوى.
واجاب جمعة،فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، عن التقوى ما هي ؟ التقوى في لغة العرب : مشتقة من وقاه وقيا ووقاية : صانه. من قبيل اشتقاق المصدر من الفعل على مذهب الكوفيين أو التقوى ليس بمصدر بل اسم كالعلم ويؤيده ما في القاموس واتقيت الشيء وتقيته حذرته.
وهناك معاني كثيرة لها في الاصطلاح ذكرها العلماء لعل أبسطها : التباعد عن كل مضر في الآخرة، وقد ذُكر في معناها أيضا : أنها عبارة عن حجاب معنوي يتخذه العبد بينه وبين العقاب ، كما أن الحجاب المحسوس يتخذه العبد مانعا بينه وبين ما يكرهه [أحكام القرآن للجصاص].
وقد أخبر ربنا أن التقوى سبيل الفلاح، فقال تعالى : (وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ). وأعلم عباده أن الله مع المتقين، ففازوا بمعية ربهم ونصرته وتأييده، قال تعالى : (وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ المُتَّقِينَ). وترتبط التقوى بتذكر صفات الجلال لله سبحانه وتعالى، فيربط ربنا بين أمره بالتقوى، وبين تذكر صفات الجلال كالجبار والمنتقم وشديد العقاب، فقال تعالى : (وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ).
وجعل ربنا التقوى هي معيار التفاضل المعتبر عنده، ونفى وجود تفاضل وتمايز بين خلقه إلا وفقا لذلك المعيار ألا وهو معيار التقوى فقال تعالى : (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).
وأخبر ربنا أن التقوى هي الوصية التي يوصي بها عباده على مر الزمان، فقال تعالى : (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِياًّ حَمِيداً ).
وقد أخبر النبي ﷺ بفضل التقوى في كثير من أحاديثه الشريفة، فعن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ : «أكثر ما يدخل الجنة تقوى الله وحسن الخلق»[أخرجه الترمذي]. وعن سعد بن أبي وقاص قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول : «إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي» [أخرجه مسلم]