القمة الشرطية العالمية تمدد فترة الترشيحات لجوائزها إلى نهاية نوفمبر
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
دبي في 22 أكتوبر/ وام/ قرر المكتب التنفيذي للقمة الشرطية العالمية تمديد فترة الترشيحات لجوائزها إلى يوم 30 من شهر نوفمبر المقبل.
و تستضيف القيادة العامة لشرطة دبي القمة خلال الفترة من 5 إلى 7 مارس 2024.
وأكد العميد الشيخ محمد عبد الله المعلا، رئيس المكتب التنفيذي للقمة الشرطية العالمية، أن جوائز قمة هذا العام طرحت 10 فئات تشمل تخصصات متنوعة، بما يعزز الهدف منها بالاحتفاء بجهود الخبراء والمتخصصين وقادة الشرطة وكافة العاملين في مجالات إنفاذ القانون على مستوى العالم،.
وأوضح أن القمة أضافت هذا العام 3 فئات تضمن تحقيق الشمولية لكافة الأدوار المساهمة في خدمة القانون وتعزيز الأمن والسلامة وهي: جائزة "أفضل تطبيق شرطي لهذا العام"، وتُمنح لتطبيق الشرطة الأكثر تميزًا من حيث التطوير والتنفيذ، وتهدف إلى تقدير ودعم الجهود المبذولة في الابتكار وسهولة وصول المتعاملين للخدمات، وكيف يمكن للتطبيقات الشرطية أن تعزز عمليات إنفاذ القانون والسلامة العامة.
وجائزة "التميز في خدمة العملاء"، و تحتفي بالأفراد والفرق والمنظمات التي أظهرت تفانيًا وإنجازات استثنائية في تقديم خدمة عملاء متميزة، وتهدف إلى تكريم أولئك الذين يبذلون قصارى جهدهم باستمرار لتجاوز توقعات العملاء، وحل الإشكاليات بأقصى درجات الاحترافية والكفاءة.
و الفئة الثالثة جائزة "التميز في السلامة المرورية"، والتي جاءت لتقدير وتحفيز الجهود والإنجازات المتميزة في تعزيز الطرق الأكثر أمانًا، وتهدف إلى تكريم الأفراد والمنظمات والمبادرات التي نفذت استراتيجيات وممارسات مبتكرة للحد من الحوادث، وزيادة الوعي بالسلامة على الطرق والتعليم والإنفاذ والبنية التحتية.
وأوضح أنه مع إضافة 3 فئات جديدة، يُصبح العدد الإجمالي 10 فئات، تشمل جائزة أفضل ضابط ملهم من العنصر النسائي، وجائزة التميز في مجال علوم الأدلة الجنائية، وجائزة التميز في مجال مكافحة المخدرات، وجائزة أفضل مساهمة من أفراد المجتمع في المجال الشرطي، وجائزة التميز لأصحاب الهمم، وجائزة الجهة الشرطية الأكثر ابتكاراً، وجائزة التميز في مجال التحقيق الجنائي، والفئات الثلاث السابقة .
وأكد أن جوائز القمة نجحت خلال النسختين الأولى والثانية، في استقطاب مئات المشاركات من العاملين في مجالات إنفاذ القانون، والدفع بهم لإبراز جهودهم الشرطية والأمنية لتكون نموذجاً بين نظرائهم في المجال.
و بإمكان الراغبين بالمشاركة الاطلاع على تفاصيل كل فئة وتقديم المشاركات عبر الرابط الالكتروني https://www.worldpolicesummit.com/world-police-awards/awards/ في الموقع الإلكتروني الرسمي للقمة الشرطية العالمية.
يشارك في القمة أكثر من 100 من قادة الشرطة الدوليين، و 170 شركة عارضة و خبراء من 109 دول.
زكريا محي الدين/ سالمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الشرطیة العالمیة وجائزة التمیز التمیز فی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، عن إطلاق الدورة الثالثة من "جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران"، وهي واحدة من أبرز الجوائز العالمية التي تهدف إلى دعم الابتكار والاستدامة في قطاع الطيران، وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو"، وذلك وفقًا لاتفاقية التعاون التي تم توقيعها بين الجانبين خلال فعاليات السوق العالمي للطيران المستدام في فبراير الماضي.
وتبلغ قيمة الجائزة مليون دولار أميركي، وتهدف إلى تحفيز الابتكارات والبحوث التي تساهم في تطوير وقود الطائرات المستدام وتعزيز الاستدامة في صناعة الطيران.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، بهذه المناسبة، حرص دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة على تعزيز دورها الريادي في تحفيز الابتكار، ودعم تحقيق مستقبل مزدهر أكثر استدامة في قطاع الطيران العالمي.
وأشار إلى أن جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران، تعد إحدى المساهمات الإماراتية البارزة في هذا السياق، إذ تعزز دفع التحوُّل نحو قطاع طيران أكثر استدامة على مستوى العالم.
وأضاف معاليه أنه يتم من خلال هذه الدورة التركيز على تشجيع أنشطة ومجالات البحث العلمي والابتكار، وتكريم الأفراد والمؤسسات التي تسهم في تطوير حلول وقود الطائرات المستدامة، مؤكدا أن الجائزة ستكون محركًا رئيسيًا لتوسيع أفق التعاون الدولي في مجال الطيران، ما يدعم الجهود المشتركة نحو تحقيق عالم أكثر استدامة وأمانًا.
من جانبه، قال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إنه تم تطوير الدورة الثالثة من الجائزة لتعكس الالتزام العميق بمستقبل أكثر استدامة لصناعة الطيران، حيث تهدف فئات هذه الدورة إلى تحفيز التنافس الإيجابي بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية والعلمية المعنية بقطاع الطيران، بهدف إيجاد حلول مبتكرة وقابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز استدامة هذا القطاع الحيوي، ما يتماشى مع رؤية الدولة في دعم وتطوير قطاع الطيران على المستوى العالمي.
من ناحيته قال خوان كارلوس سالاسار الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”، إن الوصول إلى طيران خالٍ من الانبعاثات الكربونية ممكن، والمبادرات مثل جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران تثبت ذلك، فكل يوم، يُظهر الباحثون والمبتكرون أن الطيران المستدام في متناول أيدينا، من خلال تطوير حلول كانت تُعد مستحيلة قبل بضع سنوات فقط.
وأثنى على هذه المبادرة التي من شأنها أن تُسرّع من وتيرة التقدم نحو استدامة الطيران، لافتا إلى أن هذا الأمر يكتسب أهمية خاصة بالنسبة للوقود المستدام للطيران، كونه عاملاً حاسماً في تحقيق هدف الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وتستهدف الدورة الثالثة من الجائزة تكريم الأفراد والمنظمات والمؤسسات التي تساهم في تطوير قطاع الطيران عبر ثلاث فئات محددة.
وتشمل الفئة الأولى المؤسسات الأكاديمية - طلاب المرحلة الجامعية، وتركز على تسريع تطوير واعتماد حلول وقود الطيران المستدام.
ويحصل الفائز بالمركز الأول على 250,000 دولار أميركي، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 150,000 دولار أميركي، والمركز الثالث على 100,000 دولار أميركي.
فيما تشمل الفئة الثانية المؤسسات الأكاديمية - طلاب الدراسات العليا، وتستهدف المؤسسات الأكاديمية في مرحلة الدراسات العليا التي تساهم في حلول وقود طيران مستدام، ويتم توزيع الجوائز على ثلاث مراكز في هذه الفئة بالقيم المالية نفسها للفئة الأولى: 250,000 دولار أمريكي للمركز الأول، و150,000 دولار أميركي للمركز الثاني، و100,000 دولار أميركي للمركز الثالث.
وتشمل الفئة الثالثة المؤسسات البحثية، حيث سيتم تكريم المؤسسات البحثية التي تسهم في تطوير حلول وقود طيران مستدام مبتكرة.
وتسعى الجائزة إلى تحفيز الجيل القادم من المبتكرين في مجال استدامة الطيران، مع وضع الأساس الأكاديمي لحلول وقود الطيران المستدام المستقبلية.
كما تشجع على تطوير الحلول التي تعالج القضايا الحرجة مثل البصمة البيئية للطيران، والجدوى الاقتصادية، ودعم السياسات، والاندماج في النظم البيئية الحالية للطيران.
وتقوم كافة الجوائز على 6 معايير أساسية وهي المعايير الأساسية للابتكار، وإمكانية التطبيق العملي، والاستدامة، والتكلفة الاقتصادية، والأثر على تطوير السياسات والأطر التنظيمية، وإمكانية دمج الحلول في البنية التحتية الراهنة.
ودعت الهيئة العامة للطيران المدني جميع المهتمين إلى التقدم بطلباتهم للمشاركة في هذه الجائزة.
ولمزيد من التفاصيل، يمكن زيارة الموقع الرسمي للجائزة.
المصدر: وام