أعلنت "تحالف" بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، إطلاق المعرض الجديد المتخصص بقطاع الأغذية في المملكة العربية السعودية، معرض الطهي العالمي "انفليفر", حيث سيُقام في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات (ملهم) خلال الفترة 29 - 31 أكتوبر الجاري.

ويهدف المعرض إلى تحقيق الاستدامة والأمن الغذائي وتعزيز الابتكار في قطاع تقنيات الأغذية في المملكة، وذلك في سبيل إرساء معايير جديدة في القطاع على مستوى المنطقة والعالم.

ويشكل المعرض نقلة نوعية في منهجية المملكة لمعالجة التحديات الملحة في قطاع الأغذية، حيث يواجه الوضع الحالي للنظم الغذائية العالمية تحديات تتطلب معالجة فورية للمحافظة على الأمن الغذائي والاستدامة، واستشعارًا من المملكة العربية السعودية بأهمية معالجة هذه التحديات؛ تم اتخاذ مجموعة من التدابير لتعزيز كفاءة أنظمتها الغذائية، بهدف تحقيق الأمن الغذائي".

ويستقبل المعرض آلاف المهتمين في مجال الأطعمة والمشروبات بعدد يقارب 40,000 زائر بالإضافة إلى أكثر من 200 مستثمر سيأتون لرؤية ما يقدمه أكثر من 400 جهة عارضة وللاستماع إلى أكثر من 200 متحدث محلي ودولي في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض في ملهم.

كما يضم المعرض منصة للاستثمار والتواصل، والتي تركز على الربط بين مختلف المشاريع ومساعدة المستثمرين على تنويع محافظهم، كذلك تتيح للمستثمرين المشاركين فرصة للاطلاع على الحضور المتنامي للمملكة كمركز عالمي بارزٍ للاستيراد والتصدير وإعادة التصدير، بالإضافة إلى التواصل مع أكثر من 50 شركة مأكولات ومشروبات ناشئة وفائقة التطور، والتي تعرض منتجاتها وتشارك في برامج مخصصة لأنشطة التواصل والترويج. ويتمثل أحد أهداف برنامج انفليفر للمستثمرين في مساعدة المستثمرين من قطاع الأغذية المحلي والعالمي على جمع التمويلات الضرورية لتحقيق النمو.

ويشكل "انفليفر" أول فعالية تجارية للعديد من الجهات والشركات الراعية للمعرض تشمل هيئة فنون الطهي، والمركز السعودي للأعمال، والهيئة العامة للأمن الغذائي، وآراسكو، وجاهز، ومرسول، ونادك، والمراعي، وبيبسيكو، وايفال، ولقمتي، وشركة الجوف، ومجموعة نمو، واوتونومي أي أو، وشركة دي سي نوريس، وجلاكسي، ونقوا، وانديل، وسبوت لايت.

كما تشكل "تحالف" بالتعاون مع" البيئة"؛ دورًا مهمًا لإطلاق هذا الحدث النوعي "انفليفر"، في التوصل إلى حلول مبتكرة تسهم في تعزيز الأنشطة والاستثمارات المتعلقة بالأغذية، وذلك بهدف تأمين أغذية صحية تلبي الاحتياجات والتفضيلات الغذائية المختلفة لمجتمعنا.

يذكر أن الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز بالشراكة مع كلٍ من صندوق الفعاليات الاستثماري وشركة انفورما العالمية وصلة أطلقا شركة "تحالف" لتمثل مشروعًا إستراتيجيًا مشتركًا لجذب أهم المؤتمرات والمعارض العالمية في المملكة العربية السعودية، بوصفها مركزًا عالميًا للمؤتمرات، والمعارض، والفعاليات، وتهدف إلى تقديم مؤتمرات ومعارض فريدة في قطاعات متعددة ومتنوعة للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: البيئة تحالف أکثر من

إقرأ أيضاً:

معرض الشارقة للكتاب ينطلق 6 نوفمبر

أعلنت هيئة الشارقة للكتاب أن الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب ستُقام في الفترة من 6 إلى 17 نوفمبر المقبل، تحت شعار «هكذا نبدأ» حيث تستقطب دور نشر محلية وعربية وعالمية، وتستضيف نخبة من الكُتّاب والأدباء والمفكرين والمبدعين من مختلف المجالات، للمشاركة في جلسات حوارية تضيء على قضايا الأدب والثقافة والفكر، وتستعرض تجاربهم الأدبية والفكرية الرائدة.
وكشفت الهيئة أن الدورة الجديدة من المعرض التي تحتفي بالمملكة المغربية ضيف شرف، تشهد تنظِّيم مجموعة واسعة من الفعاليات الثقافية والفنية، تشمل ورش عمل تفاعلية، وجلسات توقيع كتب تجمع القراء بمؤلفيهم المفضلين، والعروض الفنية والمسرحية والجوالة العالمية التي تضفي أجواءً من التنوع الثقافي والإبداعي، بالإضافة إلى ملتقيات ثقافية تتيح فرصة الحوار والتبادل المعرفي بين الحضور والمشاركين.
ويعكس شعار الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب إيمان الشارقة بأهمية القراءة والمعرفة كركيزة أساسية لبناء المجتمعات، حيث يشير إلى أن معرفة كل شيء عن أي شيء تبدأ من الكتاب، فهو بوابة إلى عالم المعرفة. كما يشكل الشعار إعلاناً بأن الكتاب هو الأداة الأساسية لبناء المستقبل، ويمثل دعوة مفتوحة للمشاركة في الحدث الثقافي العالمي، وجعل القراءة جزءاً لا يتجزأ من الحياة.
معرض الشارقة وثنائية «الكتاب والآلة»
وفي تعليقها حول انطلاق الدورة الـ43 من المعرض، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب: «اليوم تتضاعف الحاجة إلى تأكيد مركزية الكتاب في بناء جسور التواصل الإنساني بين الأمم والشعوب أكثر من أي وقت مضى، لذلك فإن معرض الشارقة الدولي للكتاب يمثل رسالة حية يتشارك في كتابتها آلاف الكتاب والأدباء وفناني العالم من هنا من أرض الشارقة، ليعيدوا لفت أنظار العالم أجمع إلى أن كل ما تطمح له الحضارات من منجزات يبدأ من كتاب ما، وكل قيمة نبيلة يترسخ وجودها في وجدان الشعوب تتجسد في كتاب».
وأضافت: «فخورون بأن المعرض نجح خلال مسيرته الممتدة إلى أكثر من أربعة عقود، بأن يكون أحد المحركات المركزية لسوق الصناعة المعرفية والإبداعية ليس في المنطقة وحسب، وإنما في العالم أجمع، فنحن لا ننظر إلى حجم مشاركات الناشرين وعدد المبدعين الحاضرين، بقدر ما ننظر إلى تأثير لقاؤهم وتجمعهم في مكان واحد، وانعكاس ذلك على قطاعات ضخمة لها أثر كبير ومباشر في الناتج المحلي والقومي لبلدان العالم، لذلك دعوتنا لكل المشاركين في المعرض هذا العام وفي الأعوام المقبلة أن يستثمروا هذا الحدث لبناء شراكات وفتح أفق تعاون وعمل مع المؤسسات والهيئات ومراكز المعرفة المشاركة في المعرض».
حدث يعكس صورة مجتمعات المعرفة
بدوره، قال سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «يُجسِّد هذا الحدث الثقافي العالمي التزام الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز المعرفة وإبراز أهمية الكتاب كوسيلةٍ أساسيةٍ لنشر العلم والثقافة، حيث بات المعرض تحت قيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أكثر من فضاء معرفي للجمهور والزوار من القراء، وأصبح منصة شاملة لتمكين مجتمعات المعرفة، من قراء ومؤلفين ومترجمين ومصممين، لاستكشاف أحدث الاتجاهات في صناعة النشر، وتبادل الأفكار والممارسات المبتكرة وذلك تماشياً مع رؤية هيئة الشارقة للكتاب لتقديم صورة مشرقة للثقافة الإماراتية تحت قيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب».

تراث المملكة المغربية

ويمثل احتفاء معرض الشارقة الدولي للكتاب بالمملكة المغربية ضيف شرف على دورته الـ43، فرصة فريدة لتسليط الضوء على التراث الثقافي الغني للمغرب وإسهاماته الأدبية والفكرية في المشهد الثقافي العربي والعالمي.
ويتضمن برنامج المشاركة المغربية استعراضاً لعدد من الإصدارات والوثائق التاريخية التي تُبرز عمق التجربة الثقافية المغربية، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الفعاليات الثقافية المتنوعة، وتشمل حضور نخبة من الشخصيات البارزة في مجال الإنتاج الفكري والأدبي المغربي، الذين سيشاركون في جلسات حوارية ونقاشية تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي. كما يتضمن البرنامج عروضاً فنية وموسيقية، وفقرات تُعرِّف بالموروث الحضاري للمملكة المغربية بمختلف أشكاله وتعبيراته.

مقالات مشابهة

  • «البيئة»: افتتاح أول مصنع لتدوير مخلفات قش الأرز في البحيرة قريبا
  • وزيرة البيئة: افتتاح أول مصنع لتدوير مخلفات قش الأرز في البحيرة قريبا 
  • جوني ديب يحوّل حياته إلى معرض فني في نيويورك
  • معرض الشارقة للكتاب ينطلق 6 نوفمبر
  • وزارة الثقافة تطلق برنامج "مصر جميلة" لاكتشاف الموهوبين بالدقهلية
  • شركات محلية خلال “ويتيكس”: ريادة الإمارات بقطاع الطاقة تسهم في انتشار المشاريع المحلية حول العالم
  • بالتعاون مع اليونسكو… المتحف المصري بالتحرير يفتتح معرضًا للتراث المصري غير المادي
  • البيئة: نسعى إلى إعادة استخدام انبعاثات المصانع مثل غاز الميثان بقطاع البترول
  • يهدد الأمن الغذائي.. المملكة تشدد على أهمية التعامل مع تحديات الجفاف
  • بالتعاون مع جامعة كفرالشيخ.. حياة كريمة تطلق مبادرة "سبيل" من المستشفى الجامعي