300 استشارة في فعاليات اليوم العالمي للصحة النفسية بالدمام
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
سجلت فعاليات اليوم العالمي للصحة النفسية الذي نظمها مجمع إرادة والصحة النفسية بالدمام، إقبالاً واسعاً من قبل المراجعين، حيث تجاوز عدد زوار الأركان التوعوية 8000 زائر على مدى 7 أيام وأقيمت في احدى المجمعات التجارية بالدمام.
وقدم المختصون في ركن الاستشارات النفسية أكثر من 300 استشارة نفسية لزوار الفعالية.
إقبالًا واسعًا في فعاليات اليوم العالمي للصحة النفسية بالدمام - اليوم
الصحة النفسية حق إنساني عالميوجاء شعار الفعالية "الصحة النفسية حق إنساني عالمي"، إذ تهدف إلى توعية كافة أفراد المجتمع بأهمية تعزيز جانب الصحة النفسية ودورها في جودة الحياة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2023.
وشاركت في الفعالية 12 ركنًا، منها ركن جمعية شموع الأمل، وركن مستشفى الولادة والأطفال بالدمام، وركن إدارة التوعية والتدريب ببرنامج الصحة النفسية بتجمع الشرقية الصحي، وركن فرع الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالدمام، وركن الشؤون الصيدلانية بالمجمع، وركن علم النفس الإكلينيكي، وركن التغذية العلاجية، وركن الخدمة الاجتماعية، وركن مبادرة أعرف أرقامك، وركن برنامج الدعم النفسي لمتدربي تجمع الشرقية الصحي، وركن التوعية الصحية بالمجمع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام اليوم العالمي للصحة النفسية الصحة النفسية المنطقة الشرقية
إقرأ أيضاً:
تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية
أميرة خالد
رصدت دراسة جديدة من معهد الإنترنت بجامعة أكسفورد 13 مسارًا مختلفاً يمكن أن تؤثر من خلالها الألعاب الألكترونية في الصحة النفسية، سواء بشكل إيجابي والآخر سلبي.
ووفقًا للتقرير المنشور في “ذي إندبندنت”،تهدف الدراسة إلى توضيح التباين الكبير في السرديات المتعلقة بتأثير الألعاب في الصحة النفسية.
أبرز النتائج تشير إلى أن الألعاب يمكن أن تخفف التوتر، وتعزز الشعور بالانتماء والاستقلالية، إلا أن هذا لا يخلو من التحديات، حيث يمكن أن تثير بعض الألعاب مشاعر الفشل أو العزلة إذا لم تتحقق هذه الاحتياجات بالشكل المناسب.
وأشارت الدراسة إلى أن الشغف الصحي تجاه الألعاب قد يعزز من شعور اللاعب بالرفاه النفسي، غير أن هذا الشغف يمكن أن يتحول إلى هوس أو انشغال مفرط تكون له عواقب سلبية على الحياة اليومية.
كما تُعد القصة داخل اللعبة أحد الجوانب التي تثير مشاعر الحنين وتُعزّز الشعور بالمعنى والحيوية، إذ تُمكّن اللاعبين من استكشاف عوالم مختلفة وتجارب وجدانية غنية. كما يمكن للألعاب التي تتطلب حركة بدنية أن ترفع من مستوى المزاج والطاقة مؤقتًا، وهو ما ينطبق خصوصًا على الألعاب الرياضية والتفاعلية.
وأخيرًا، يمكن للألعاب السريعة أن تحسّن من بعض القدرات المعرفية، مثل الذاكرة العاملة والتحكم في الانتباه، إضافة إلى تطوير الوظائف التنفيذية لدى اللاعبين بمرور الوقت.
أما من حيث الآثار السلبية، فتشير الدراسة إلى أن الإفراط في اللعب قد يؤدي إلى إهمال المسؤوليات اليومية مثل العمل والنوم والعلاقات الاجتماعية، ما يسبب الشعور بالإرهاق والذنب والعزلة.