سجلت فعاليات اليوم العالمي للصحة النفسية الذي نظمها مجمع إرادة والصحة النفسية بالدمام، إقبالاً واسعاً من قبل المراجعين، حيث تجاوز عدد زوار الأركان التوعوية 8000 زائر على مدى 7 أيام وأقيمت في احدى المجمعات التجارية بالدمام.

وقدم المختصون في ركن الاستشارات النفسية أكثر من 300 استشارة نفسية لزوار الفعالية.

أخبار متعلقة بخطة متكاملة.. الخفجي تكمل استعداداتها لموسم الأمطارالشرقية تستضيف برنامج الدراسة التأسيسية لقائدات الوحدات الكشفية

إقبالًا واسعًا في فعاليات اليوم العالمي للصحة النفسية بالدمام - اليوم

الصحة النفسية حق إنساني عالمي

وجاء شعار الفعالية "الصحة النفسية حق إنساني عالمي"، إذ تهدف إلى توعية كافة أفراد المجتمع بأهمية تعزيز جانب الصحة النفسية ودورها في جودة الحياة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2023.

وشاركت في الفعالية 12 ركنًا، منها ركن جمعية شموع الأمل، وركن مستشفى الولادة والأطفال بالدمام، وركن إدارة التوعية والتدريب ببرنامج الصحة النفسية بتجمع الشرقية الصحي، وركن فرع الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالدمام، وركن الشؤون الصيدلانية بالمجمع، وركن علم النفس الإكلينيكي، وركن التغذية العلاجية، وركن الخدمة الاجتماعية، وركن مبادرة أعرف أرقامك، وركن برنامج الدعم النفسي لمتدربي تجمع الشرقية الصحي، وركن التوعية الصحية بالمجمع.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام اليوم العالمي للصحة النفسية الصحة النفسية المنطقة الشرقية

إقرأ أيضاً:

تريليونا دولار عائدات المؤسسات الاجتماعية على المستوى العالمي سنوياً

دبي: محمد ياسين
قالت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي: إن ريادة الأعمال الاجتماعية والابتكار يمثلان ركيزتين أساسيتين في دعم التنمية المستدامة وبناء مجتمعات أكثر تماسكاً وازدهاراً.
وأضافت: إن المؤسسات الاجتماعية، التي تُعرف بالقطاع الرابع، تلعب دوراً محورياً في دفع عجلة التنمية بالعالم، حيث تحقق عائدات سنوية على المستوى العالمي تقارب تريليوني دولار، وتوفر حوالي 200 مليون وظيفة سنوياً، مما يعكس أهميتها المتزايدة في الاقتصاد والمجتمع.
جاء ذلك في تصريح خلال لقاء إعلامي على هامش فعالية (TEDxCDA) التي نظمتها الهيئة للعام الثاني على التوالي، تحت شعار «تمكين المجتمعات من خلال ريادة الأعمال الاجتماعية والابتكار»، والتي أقيمت في متحف المستقبل أمس الأربعاء، بمشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء في الابتكار المجتمعي.
وأوضحت حصة بوحميد، أن تنظيم هذه الفعالية يتزامن مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 عاماً للمجتمع، إلى جانب احتفاء دولة الإمارات بشهر الابتكار، والذي يكمل هذا العام عقداً كاملاً.
وأكدت أن الفعالية شهدت 11 جلسة حوارية متخصصة، ناقشت أبرز التحديات والفرص في القطاع الاجتماعي، مع استعراض نماذج حية لمبادرات مجتمعية ناجحة، مثل تجربة عائلة الجلاف في دبي، التي قامت بإنشاء ملتقى ثقافي بمنزلها في منطقة المزهر، حيث يستقبل الزوار من الكتاب والمثقفين ومحبي القراءة، ويوفر لهم أطباقاً طازجة وأجود أنواع القهوة، في بيئة تجمع بين الثقافة والضيافة، كما استعرضت تجربة شبابية يقودها أحمد الصميد وزميله، واللذان قدما نموذجاً ريادياً لمؤسسة اجتماعية تستهدف إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية.
وقالت حصة بوحميد: إن قصص المشاركين وتجاربهم الملهمة تشكل حجر الزاوية في بناء استراتيجيات ريادة الأعمال الاجتماعية، وهي العمود الفقري لرسم صورة مستقبلية أكثر إشراقاً وتحفيزاً للآخرين على تبني الإبداع والابتكار في حياتهم اليومية.
وأكدت أنها ليست مجرد حدث سنوي، بل منصة استراتيجية تهدف لتكريس التأثير الملهم للتجارب المبتكرة، ما يمكِّن الأفراد من إعادة تشكيل مسارات حياتهم وبناء نماذج يحتذى بها في العمل المجتمعي.
وشهد الحدث مشاركات ملهمة من رواد العمل الاجتماعي، حيث استعرض المتحدثون تجاربهم وقصص نجاحهم التي نشأت من قلب التحديات، مما أتاح للحضور فرصة التفاعل مع هذه الأفكار وتطبيقها في بيئاتهم المختلفة، كما شكل فرصة لتبادل الخبرات، واحتفاء بريادة الفكر والإبداع الاجتماعي، مما يدعم الدور الريادي لهيئة تنمية المجتمع في ترسيخ ثقافة التعاون والتعلم المستمر.
فيما أكدت هيئة تنمية المجتمع، أن هذه الفعالية تأتي ضمن التزامها بتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال الاجتماعية، وإيمانها بأن المجتمعات القوية تبنى على أسس من التجربة المشتركة والتفاعل الإيجابي بين الأفراد.
أكد علي القاسم، مدير إدارة المنافع والتمكين المالي في هيئة تنمية المجتمع بدبي، أهمية وأثر العطاء وقوته على المجتمعات، مشيراً خلال ورقة العمل التي استعرضها في الفعالية إلى أن الدراسات أثبتت أن من يقدمون العطاء يعيشون فترات أطول، كون مساعدة الآخرين تحمي القلب بفاعلية تفوق ضعف تأثير الأسبرين، كما يعمل على تحسين العلاقات بين الأفراد والمجتمعات.
وقال إن العطاء المجتمعي ليس مجرد واجب إنساني، بل يحقق مكاسب مالية واستراتيجية، لافتاً إلى أن المشهد العالمي لريادة الأعمال الاجتماعية يشير إلى انطلاق 10 ملايين مؤسسة ريادة أعمال مجتمعية، توفر 200 مليون وظيفة وتحقق إجمالي دخل يصل إلى تريليوني دولار.
وذكر عدة أمثلة للمؤسسات الاجتماعية، أبرزها مؤسسة باتاغونيا التي انطلقت في التسعينات من القرن الماضي ثم تراجعت مبيعاتها وتراكمت عليها الديون وأوشكت على الانهيار، حتى قررت الاستثمار في القيم البيئية والمجتمعية، وأطلقت عدة مبادرات لتتضاعف إيراداتها خلال مدة لا تتجاوز عشر سنوات متجاوزة مليار دولار سنوياً.
وتناول مثالاً آخر للقطاع الرابع مثل بنك غرامين، ومؤسسه الدكتور محمد يونس الذي قدم قروضاً بمقدار 6 مليارات دولار من دون ضمانات للفقراء والمتسولين بمعدل سداد بلغ 97%، حتى حصل على جائزة نوبل للسلام عام 2006، لدوره في مكافحة الفقر وتمكين الملايين من الفقراء.

مقالات مشابهة

  • تريليونا دولار عائدات المؤسسات الاجتماعية على المستوى العالمي سنوياً
  • بالتزامن مع اليوم العالمي للسرطان… القائم بأعمال وزارة الصحة ‏يطلع على ‏واقع العمل في مشفى البيروني الجامعي ‏
  • بيئة سكاكا تقيم فعاليات تثقيفية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان
  • الأكبر في العراق.. انطلاق فعاليات المعرض الدولي للصحة في أربيل
  • أثر التقنيات الحديثة على الصحة النفسية وتأثيراتها الإيجابية
  • في اليوم العالمي للسرطان… جهود كبيرة لتقديم الخدمات التشخيصية ‏والعلاجية في سوريا
  • صحة الدقهلية تشهد فعاليات اليوم الختامي للدورة التدريبية حول الأمان المعملي
  • وكيل صحة الدقهلية يشهد فعاليات اليوم الختامي للدورة التدريبية حول الأمان المعملي
  • وكيل صحة الدقهلية يشهد فعاليات اليوم الختامي للدورة التدريبية حول الأمان المعملي والمخاطر الحيوية
  • اختتام مبادرة توازن لتحسين الصحة النفسية بجنوب الشرقية