ختام فعاليات المهرجان الدولي السابع للتمور المصرية في واحة سيوة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
شهد ختام المهرجان الدولي السابع للتمور المصرية بواحة سيوة، توزيع شهادات تقديرية للمشاركين في معرض التمور والمنتجات اليدوية والحرفية المقام على هامش المهرجان.
ووزع الدكتور أمجد القاضى المدير التنفيذى لمركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية بوزارة التجارة والصناعة، وممثلا عن الوزارة وجائزة خليفه الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، الشهادات على أصحاب المصانع والشركات المنتجة والمصدرة للتمور، موجها لهم الشكروالتقدير على مشاركتهم الفعالة في فعاليات المهرجان.
شارك في المعرض 95 عارضا، يمثلون 9 دول منتجة للتمور، تضمنت دولة الأمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، وليبيا، والسودان، والمملكة المغربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والمملكة العربية السعودية، والمكسيك، وجمهورية مصر العربية، ضمن أجنحة خاصة في القرية الأولمبية في سيوة، وسط حضور شعبي كبير من مختلف فئات المجتمع بالإضافة إلى رجال الأعمال والشركات التى جاءت خصيصا للاطلاع على أفضل التمور المصرية، وإتاحة الفرصة للمزارعين والمنتجين لعقد صفقات تجارية مع الشركات.
كما شهدت فعاليات المهرجان ندوة علمية شارك فيها 27 خبيرا وباحثا أكاديميا متخصصا في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور من مختلف المؤسسات الحكومية والمراكز البحثية من عدد من الدول المنتجة للتمور، بالإضافة إلى توزيع جوائز مسابقه التمور المصرية ضمن ثماني فئات.
المهرجان الدولي السابع للتمور المصريةجدير بالذكر، أن المهرجان الدولى السابع للتمور المصرية المقام بواحة سيوة، أقيم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ونظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة المصرية ومحافظة مطروح، وبحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وعدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية ومزارعي نخيل التمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان التمور التمور المصرية المزارعين السابع للتمور المصریة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: ختام فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن اختتام فعاليات الملتقى يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو ترسيخ ثقافة القيادة الشبابية المستنيرة، وبناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في صياغة سياسات التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن دعم قادة الغد يمثل أولوية وطنية في ضوء استراتيجية الدولة لتمكين الشباب وبناء الجمهورية الجديدة.
وفي هذا الإطار، اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية، والذي نظمه قطاع الأنشطة الطلابية بالتعاون مع معهد إعداد القادة، بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من رؤساء ونواب رؤساء اتحادات طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا، ممثلين عن مختلف الأقاليم الجغرافية.
وتضمن الملتقى أكثر من 15 ورشة عمل تدريبية تفاعلية، شملت محاور متنوعة من بينها: مهارات القيادة الفعالة، إعداد وتنفيذ الأنشطة القمية، التخطيط الإعلامي وصناعة الهوية البصرية لاتحادات الطلاب، بناء المبادرات التنموية، قياس مؤشرات الأداء وتقييم الفعاليات الطلابية. وقد تم توزيع الطلاب المشاركين على الأقاليم الجغرافية السبعة، حيث تشكلت لجان طلابية إقليمية شاركت في تنفيذ نماذج محاكاة حية لأعمال التخطيط والإدارة المؤسسية.
وأوضح الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة أن الملتقى عكس روحًا طلابية فاعلة وإرادة جماعية لصناعة التغيير الإيجابي، من خلال حزمة متكاملة من الورش التدريبية والجلسات الحوارية.
وأشار إلى أن المعهد يعمل وفق رؤية جديدة ترتكز على إعداد قادة يمتلكون الوعي النقدي، والقدرة على الابتكار، والانتماء الوطني، موضحًا أن الملتقى أفرز مجموعة من المبادرات الطلابية الواعدة التي سيتم دعمها وتنفيذها داخل الجامعات خلال الفصل الدراسي القادم.
وقد أتاحت المبادرة للطلاب فرصة فريدة للاطلاع على أفضل الممارسات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمهارات الرقمية، إلى جانب عقد جلسات إرشادية حول بناء المسار المهني، والتأهيل لسوق العمل المحلي والدولي، وهو ما يعكس رؤية الوزارة في إعداد خريج جامعي مؤهل للمنافسة عالميًا.
وفي ختام الملتقى، عبّر الطلاب عن تقديرهم العميق لهذه التجربة الثرية التي عززت وعيهم ومهاراتهم القيادية، مؤكدين التزامهم بأن يكونوا سفراء للتغيير داخل جامعاتهم، حاملين رسالة الوطن في صناعة مستقبل يقوم على الوعي والعلم والانتماء.