شهد ختام المهرجان الدولي السابع للتمور المصرية بواحة سيوة، توزيع شهادات تقديرية للمشاركين في معرض التمور والمنتجات اليدوية والحرفية المقام على هامش المهرجان.

ووزع الدكتور أمجد القاضى المدير التنفيذى لمركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية بوزارة التجارة والصناعة، وممثلا عن الوزارة وجائزة خليفه الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، الشهادات على أصحاب المصانع والشركات المنتجة والمصدرة للتمور، موجها لهم الشكروالتقدير على مشاركتهم الفعالة في فعاليات المهرجان.

أجنحة خاصة في القرية الأولمبية بسيوة

شارك في المعرض 95 عارضا، يمثلون 9 دول منتجة للتمور، تضمنت دولة الأمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، وليبيا، والسودان، والمملكة المغربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والمملكة العربية السعودية، والمكسيك، وجمهورية مصر العربية، ضمن أجنحة خاصة في القرية الأولمبية في سيوة، وسط حضور شعبي كبير من مختلف فئات المجتمع بالإضافة إلى رجال الأعمال والشركات التى جاءت خصيصا للاطلاع على أفضل التمور المصرية، وإتاحة الفرصة للمزارعين والمنتجين لعقد صفقات تجارية مع الشركات.

كما شهدت فعاليات المهرجان ندوة علمية شارك فيها 27 خبيرا وباحثا أكاديميا متخصصا في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور من مختلف المؤسسات الحكومية والمراكز البحثية من عدد من الدول المنتجة للتمور، بالإضافة إلى توزيع جوائز مسابقه التمور المصرية ضمن ثماني فئات.

المهرجان الدولي السابع للتمور المصرية 

جدير بالذكر، أن المهرجان الدولى السابع للتمور المصرية المقام بواحة سيوة، أقيم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ونظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة المصرية ومحافظة مطروح، وبحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وعدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية ومزارعي نخيل التمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان التمور التمور المصرية المزارعين السابع للتمور المصریة

إقرأ أيضاً:

رفضوا التهجير وأيدوا إعمار غزة.. اللجنة العربية الإسلامية والاتحاد الأوروبي: المؤتمر الدولي برئاسة السعودية وفرنسا ضروري لحل الأزمة الفلسطينية

البلاد – القاهرة
جددت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة والاتحاد الأوروبي التزامهما بعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى تحت رعاية الأمم المتحدة في يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، بهدف دفع الجهود السياسية نحو تسوية شاملة للقضية الفلسطينية، وتحقيق حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وأعربت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة ومسؤولة السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، خلال اجتماع مشترك في القاهرة أمس (الأحد)، عن قلقهم البالغ إزاء انهيار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما تبعه من تصعيد عسكري أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين. ودعت الأطراف إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم، مع الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
وأكد الاجتماع ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، ورفع جميع القيود المفروضة على الإمدادات الحيوية، بما في ذلك الكهرباء والمياه. كما شدد المشاركون على أهمية استعادة جميع الخدمات الأساسية بشكل فوري لضمان استقرار الأوضاع المعيشية في القطاع.

ورحب الاجتماع بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية التي طُرحت في قمة القاهرة واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي، وحظيت بدعم المجلس الأوروبي. وأكدت الأطراف المشاركة أن هذه الخطة تضمن بقاء الفلسطينيين في أراضيهم، ورفضوا رفضاً قاطعاً أي عمليات ترحيل أو نقل قسري للسكان في غزة أو الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، محذرين من التداعيات الخطيرة لمثل هذه الممارسات.
وشدد المجتمعون على ضرورة توحيد غزة والضفة الغربية تحت إدارة السلطة الوطنية الفلسطينية، ومنحها جميع الصلاحيات لممارسة مهامها في القطاع بفعالية. كما جددوا التأكيد على أهمية احترام وحدة وسلامة الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتبار ذلك عنصراً رئيسياً في تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 1967، بما يشمل القدس، وفقاً لحل الدولتين.
وأعرب الاجتماع عن القلق العميق إزاء استمرار التوغلات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، والأنشطة الاستيطانية غير القانونية، وهدم المنازل، وعنف المستوطنين، التي تقوض حقوق الفلسطينيين وتعرقل فرص تحقيق السلام. وأكدت اللجنة الوزارية والاتحاد الأوروبي ضرورة التزام إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بحماية المدنيين والامتثال للقانون الدولي الإنساني.
وأكد المشاركون التزامهم بالتسوية السياسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وفق قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية. كما شددوا على أهمية انعقاد المؤتمر الدولي في يونيو المقبل بنيويورك، برئاسة السعودية وفرنسا، لدفع الجهود الدبلوماسية وتوفير آليات عملية لتحقيق سلام عادل ودائم، يضمن التعايش السلمي بين جميع شعوب المنطقة.
وضم الاجتماع الذي استضافته وزارة الخارجية المصرية، الأحد، كايا كالاس الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، والشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، ومحمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، وأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، وهاكان فيدان وزير الخارجية التركي، وعبد اللطيف الزياني وزير الخارجية البحريني، وخليفة شاهين المرر وزير الدولة بالخارجية الإماراتية، وأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية وحسين إبراهيم طه، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وممثلي دولتي إندونيسيا ونيجيريا.

مقالات مشابهة

  • كورال هارموني يحيي حفل ختام فعاليات ليالى "هل هلالك 9".. غدا
  • فيلم Têtes Brûlées ينافس في المهرجان الدولي لسينما المؤلف ببرشلونة
  • نشاط توعوي بالسويداء في ختام فعاليات شهر المرأة
  • استشفائية وثقافية وسفاري.. منتجعات سيوة تجذب شرائح مختلفة من الأسواق السياحية
  • رفضوا التهجير وأيدوا إعمار غزة.. اللجنة العربية الإسلامية والاتحاد الأوروبي: المؤتمر الدولي برئاسة السعودية وفرنسا ضروري لحل الأزمة الفلسطينية
  • «الوثبة للتمور» يتوج الفائزين في دورته الثانية
  • اللون الأحمر يكسو الأسواق العربية في ختام التعاملات.. وبورصة مصر تخالف الاتجاه
  • مهرجان الوثبة للتمور يختتم مسابقات دورته الثانية ويتوج الفائزين
  • التمور العربية في بلاد العم سام.. كيف اكتسبت هذه الشعبية في أميركا؟
  • مشاورات بين مصر والمملكة المتحدة حول القضايا متعددة الأطراف والأمن الدولي