موقع 24:
2024-10-02@00:08:55 GMT

هل تستخدم إيران السلاح النووي ضد إسرائيل؟

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

هل تستخدم إيران السلاح النووي ضد إسرائيل؟

شكك موقع "يسرائيل ديفينس" الإسرائيلي، في احتمال استخدام إيران السلاح النووي ضد إسرائيل، في حال امتلكته.

وقال الموقع في تحليل تحت عنوان "حتى لو حصلت على قنبلة.. من المشكوك فيه أن تهدد إيران إسرائيل بالسلاح النووي"، إن النظام الإيراني يهدد بأن بلاده ستنضم إلى تنظيم "حزب الله" وحركة "حماس" الفلسطينية في حربهما ضد إسرائيل، وأنها تطمح إلى محو إسرائيل من خريطة الشرق الأوسط,

 

يديعوت أحرونوت: حادث صواريخ #اليمن يعني انضمام #إيران وأمريكا للحرب https://t.

co/PVLXNxebYx pic.twitter.com/7iij1En63e

— 24.ae (@20fourMedia) October 20, 2023

 


دعم حماس والجهاد

ووفقاً للموقع الإسرائيلي، فإن إيران اليوم هي زعيمة العالم الشيعي، وبالتالي، فإنها تطمح إلى تحويل الشرق الأوسط بأكمله إلى مساحة شيعية، ونظراً لكراهيتها الكبيرة لإسرائيل، ورغم أن قطاع غزة منطقة "سنية"، فهي الآن مستعدة لدعم تنظيمي حماس والجهاد في حربهما ضد إسرائيل.


كراهية إسرائيل

وأشار الموقع إلى أن خامنئي عبر في خطاب ألقاه 17 أكتوبر (تشرين الأول) في طهران، عن كراهيته لإسرائيل، قائلاً:"إذا استمرت جرائم الكيان الصهيوني فلن يتمكن أحد من إيقاف قوى المقاومة"، وذلك خلال حديثه عن الحرب التي يخوضها الجيش الإسرائيلي لـ"تدمير تنظيمي حماس والجهاد في غزة".
ووفقاً لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، فإن إيران ليس أمامها خيار اليوم سوى فتح قنوات جديدة وجبهات ضد "الكيان الصهيوني".

 

كاتب إسرائيلي: "جبهة" #حزب_الله ربما تكون الأهم في الحرب الحالية #حماس #غزة #فلسطين https://t.co/nTzM7FmxSy pic.twitter.com/ouq18Gdfan

— 24.ae (@20fourMedia) October 20, 2023
مليار دولار سنوياً

ومن المعروف أن إيران مولت حزب الله وحماس والجهاد بمبالغ تصل إلى حوالي مليار دولار سنوياً، علماً أن قدرتها على تمويل المنظمات المسلحة تعتمد على تصدير النفط، الذي شهدت أسعاره  ارتفاعاً كبيراً في السوق العالمية خلال العام الماضي.


انضمام إيران

وبحسب عبداللهيان، طالبت الولايات المتحدة إيران بعدم التدخل وعدم توسيع الحرب ضد إسرائيل، وبحسب قوله: "كان رد إيران على الطلب الأمريكي أنه من المستحيل مطالبة إيران بالتراجع والسماح لإسرائيل بالقيام ما تريده في غزة"، مضيفاً أن "أي عمل وقائي من قبل محور المقاومة أو من إيران خلال الساعات المقبلة تجاه إسرائيل أمر وارد".
علاوة على ذلك، صرح عبداللهيان مؤخراً، في 15 أكتوبر (تشرين الأول) أمام مبعوث الأمم المتحدة، أن بلاده سوف تضطر إلى التدخل عسكرياً إذا استمرت عمليات الجيش الإسرائيلي في الشرق الأوسط.

 

كاتب إسرائيلي: "إسقاط النظام الإيراني" مفتاح النصر على #حماس و #حزب الله https://t.co/GDBVtuAGje

— 24.ae (@20fourMedia) October 17, 2023

 


البرنامج النووي

وقال الموقع إنه رغم أن فرص انضمام الجيش الإيراني قريباً إلى الحرب ضد إسرائيل منخفضة جداً، إلا أن الأمر الأكثر إثارة للقلق من الناحية العملية هو البرنامج النووي الإيراني، ويرجع ذلك إلى كراهية إيران الشديدة لإسرائيل، وهو ما ينعكس أيضاً في هذا البرنامج.
وتابع الموقع: "رغم أن إيران سعت إلى تقديم البرنامج إلى دول العالم على أنه مخصص "للأغراض السلمية"، إلا أنه في ظل النظام الذي نشأ في إيران بعد ثورة 1979، كان البرنامج موجها أيضا للأغراض العسكرية.
وتابع: "رغم أن هذه الخطة كانت في البداية تهدف إلى مواجهة البرنامج النووي، الذي بدأ العراق في تطويره خلال حرب "الثماني سنوات 1980-1988 بين البلدين"، إلا أنه بعد انتهاء الحرب كان الهدف منه التعامل بشكل أساسي مع إسرائيل، التي تعتبر في نظر النظام في طهران "عدواً يجب تدميره".

واستطرد الموقع: "إيران إذا امتلكت السلاح النووي، فمن المشكوك فيه أنها ستهدد إسرائيل بشكل مباشر".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل غزة إيران حماس والجهاد ضد إسرائیل حزب الله

إقرأ أيضاً:

يديعوت: قرار ضرب "النووي الإيراني" على طاولة الإسرائيليين

تساءلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عما إذا كانت إسرائيل ستنفذ هجوماً على المنشآت النووية في إيران، مشيرة إلى أن هناك اعتبارات مهمة تدعم هذا السيناريو في الوقت الحالي، وإن تكن تحذر من مخاطر خطوة كهذه.


وأضافت "يديعوت أحرونوت" في تحليل تحت عنوان "المعضلة الإسرائيلية.. ما إذا كان سيتم شن هجوم وقائي على المبشآت النووية في إيران أم لا"، أن هناك قرارين دراماتيكيين على وشك اتخاذهما في المستقبل القريب من قبل قيادتين في المنطقة، القرار الأول هو قرار للقيادة الإيرانية، يتعلق بكيفية الرد على الأحداث في لبنان، واغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية ، في طهران، وهو الرد الذي سيحدده المرشد الإيراني علي خامنئي.

 

اختبار كبير.. أذرع #إيران بالمنطقة تترنح أمام هجمات #إسرائيلhttps://t.co/z0Ef9CwKXI

— 24.ae (@20fourMedia) October 1, 2024  3 خيارات على طاولة خامنئي

وأوضحت الصحيفة أن هناك ما يقرب من 3 خيارات على طاولة خامنئي، الأول هو هجوم واسع النطاق على إسرائيل، وهو الأمر الذي حاول الإيرانيون تجربته وفشلوا فيه أبريل (نيسان) الماضي، أو هجوم هادف ومؤلم قدر الإمكان، أو الصبر الاستراتيجي، وهو الصبر الذي سيحاولون خلاله إعادة بناء إمكانية ضرب إسرائيل، من خلال حزب الله الذي سيُعاد تأسيسه مُجدداً.


ضربة وقائية

أما القرار الثاني الذي تحدثت عنه الصحيفة فهو قرار القيادة في إسرائيل، مشيرة إلى أن الضربة الوقائية ضد المنشآت النووية الإيرانية أصبحت على طاولة صناع القرار أكثر من أي لحظة من العقد الماضي.
وذكرت الصحيفة، أن التنظيمين الكبيراين اللذين بنتهما طهران لردع إسرائيل، حزب الله في لبنان وحماس في غزة، قد تعرضا لضربة قوية، وأصبحت قدرتهما على الرد على أي هجوم إسرائيلي "محدودة".
وتساءلت الصحيفة حول ما إذا كانت إسرائيل ستستطيع تدمير جميع أجهزة الطرد المركزي، أو محاولات تصنيع  الأسلحة الصغيرة والمحدودة للإيرانيين، مجيبه بأن الجواب هو لا، وتابعت: "لنفترض أن القوات الجوية يمكنها تدمير 40%، هل هذا يكفي؟ في عالم  6 أكتوبر الطبيعي، الجواب هو لا، ولكن في واقعنا، سيجادل كثيرون بأنه ممكن، مشيرة إلى أن مسؤولاً قال شيئاً مهماً مفاده: "لا داعي لتدمير كل القدرات، يكفي أن يقفز سعر برميل النفط إلى 200 دولار، ليفهم العالم ذلك".

بفوارق كبيرة.. اجتياح #إسرائيل لجنوب #لبنان يعيد سيناريو حرب #غزةhttps://t.co/tBaK1SI9m7 pic.twitter.com/y3aQ1qvGYi

— 24.ae (@20fourMedia) October 1, 2024  شرعية تصنيع القنبلة النووية

وذكرت الصحيفة أن الهجوم على إيران من شأنه أن يمنح الشرعية الدولية للنظام الإيراني للمضي قدماً في تصنيع القنبلة النووية، مشيرة إلى أن أنصار فكرة الهجوم على إيران سيقولون إنها "في طريقها إلى النووي على أي حال".


حرب طويلة

وأشارت إلى أن هذا السيناريو سيضع المنطقة في حرب إقليمية وكاملة، وأن المواجهة مع إيران بشكل مباشر قد تستغرق سنوات لأن الإيرانيين يتحلون بالصبر، وعلى الرغم من أن حماس وحزب الله تنظيمان ضعيفان، إلا أنهما لا يزال لهما وجود ويشكلان تهديداً عسكرياً.
واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة إن "الجدل في إسرائيل يمكن أن يحسم بقرار إيراني، وإذا أخطأت طهران وهاجمت إسرائيل، فإنها تفتح الباب أمام معسكر الهجوم لتحقيق أهدافه، ومن يدري ربما بمساعدة أمريكية قبل الانتخابات أو بعدها، نحن في لحظة دراماتيكية تتطلب يداً ثابتة جداً على عجلة القيادة".

مقالات مشابهة

  • هل تستهدف إسرائيل وأمريكا البرنامج النووي الإيراني بعد الهجوم الصاروخي؟
  • للمرة الأولى.. إيران تستخدم صواريخ "فتّاح" الفرط صوتية ضد إسرائيل
  • "حماس" تعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل
  • "حماس" تصدر بيانا بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل
  • خبير عسكري: إسرائيل تستخدم تكتيك الخدعة في الحرب مع حزب الله
  • دعم البرنامج النووي الجزائري.. هذا ما قاله مدير روساتوم الروسية
  • يديعوت: قرار ضرب "النووي الإيراني" على طاولة الإسرائيليين
  • هل تستخدم إسرائيل سلاح التعطيش ضد المقدسيين إذا اتّسعت رقعة الحرب؟
  • إسرائيل تزعم: في وقت ما خلال الحرب علمنا مكان السنوار
  • لماذا لم تظهر وساطة عربية بين إسرائيل وحزب الله