الهلال الأحمر بالمنوفية يجهز مساعدات غذائية لإرسالها إلى فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نظم الهلال الأحمر المصري بمحافظة المنوفية، حملة تبرعات للأشقاء في فلسطين في ضوء الجهود الكبيرة التي تقوم بها جمعيات الهلال الأحمر في جميع المحافظات، وبمشاركة كبيرة من المتطوعين لتجهيز الكراتين من المواد والسلع الغذائية.
وأكد محمد موسى رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر بالمنوفية، أن متطوعي الجمعية بالمحافظة قاموا بتعبئة عدد كبير من كراتين المواد الغذائية، وذلك بمقر الجمعية بشبين الكوم، استمرار لحملة التبرعات الضخمة التي قامت بها الجمعية بالمنوفية الأسبوع الماضي.
وأضاف «موسى» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المتطوعين قاموا بحملة تبرعات بالمحافظة، مؤكدا أنه سيتم نقل هذه التبرعات إلى المركز العام للهلال الأحمر المصري تمهيدا لنقلها إلى الأشقاء في غزة، مشددا على أن حملات التبرعات النقدية والعينية مستمرة على مدار الأسابيع المقبلة.
وشارك عشرات المتطوعين من جمعية الهلال الأحمر في محافظة المنوفية، بتجهيز كميات كبيرة من كراتين المواد الغذائية، في إطار الجهود الكبيرة التي يقوم بها الهلال الأحمر المصري لإغاثة الأشقاء في فلسطين بعد حصار الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات الوحشية على المدنيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر محافظة المنوفية تبرعات حملات تبرع الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، إن تحديات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر تُمثل انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، و”تُهين كرامة الإنسان وتُسيء إلى الإنسانية”.
التغيير ــ وكالات
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية عُقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أطلقت خلالها اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة والاتجار بالبشر تقريرا يكشف أن ما يُقدر بـ 50 مليون رجل وامرأة وطفل لا يزالون عالقين في العبودية حول العالم.
ويتناول التقرير أسباب التعرض للعبودية الحديثة والاتجار بالبشر، ويطرح توصيات واضحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها.
وأكد يانغ أن التقرير بمثابة “جرس إنذار” ودعوة لتعزيز الإجراءات الرامية إلى معالجة أسباب وأبعاد وآثار العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، مؤكدا أن جميع البلدان تتأثر بهذه الآفة – سواء كانت بلدان منشأ أو عبور أو وجهة.
وأضاف: “واحد من كل ثلاث ضحايا للاتجار بالبشر طفل. هذه حقيقة مؤلمة. ومعظم ضحايا الاتجار هم من النساء والفتيات، واللواتي غالبا ما يعانين من عنف وحشي وأشكال مختلفة من الاستغلال والاعتداء الجنسيين”.
وأشار رئيس الجمعية العامة إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رفضت “هذه القسوة منذ زمن طويل”، واعتمدت معاهدات تاريخية لمحاربتها، بما في ذلك الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان – الذي كان واضحا في حظر العبودية وتجارة الرقيق بجميع أشكالها. وأضاف: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ. نحن بحاجة إلى العمل”.
وحث يانغ الدول الأعضاء على تعزيز التدابير التي تكافح العبودية الحديثة والاتجار بالأشخاص، وتمنع ترسيخهما، بما في ذلك من خلال سن سياسات تراعي الصدمات النفسية وتركز على الناجين، مع مراعاة التحديات الفريدة التي تواجهها مختلف المناطق.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى سياسات تعزز النمو الشامل، وتوفر فرصا متساوية للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب على المهارات وفرص العمل. يجب أن تُمكّن سياساتنا المرأة وتحمي الأطفال”.
ووعد يانغ بإبقاء هذه القضايا في دائرة الضوء العالمية، وشدد على أهمية الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهما من الأطراف لمحاربة هذا الخطر العالمي بنجاح.
الوسومالعبودية الحديثة المجتمع المدني رئيس الجمعية العامة يانغ